بنت الرافدين

إنتفاضة القلم..!

عماد الكاصد

إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرار قالها أبو الأحرار الحسين إبن علي \" عليهم السلام\". واليوم أقول أن لم تكونوا مرتهنين لحزب سياسي فلتتحرر الأقلام و لتكتب أناملكم ماتراه بصيرة القلوب ولتخط حروف الحقيقة بما تسمعه عقولكم.

واليوم أكتب عن اللاجئين العراقيين الذين لا زالوا في معسكرات بعض الدول العربية والدول الأوربية فمتى ستخرج السيدة الرابعة في حكومة الدولة \"وزيرة الهجرة والمهجرين\" من حجر وزارتها وتعمل بإخلاص للعراقيين المظلومين وإذا قررت العصيان في كهفها الوزارِفسنهدهٌ على رأس وزارتها أن العراقيون يقتلون في العراق وفي الخارج والكل صامت! لحظة لم أنتهي بعد يا \"هوشيار زيباري\" لماذا لا تنظف سفارات الدولة من قذارة البعثيين؟ عجيبٌ أمركم يا وزراء العراق أتحتاجون الى من يعلمكم كيف تقاد الدولة!غريبٌ أمركم والأغرب أفعالكم لاتتوافق مع سياسة محرري الشعوب بل كأنكم إقطاعيين الكل يبحث عن أكبر رقعة من العلاقات الخارجية والإجتماعات السرية في دول الفنادق العارية. لكن عتبي الأكبر لا على حكومة الدولة وإنما على\" مثقفي وصحفيي العراق المستقلين والغير مسيسين الى سياسة الأحزاب التابعة\".أما حان الوقت كي نرفع الأقلام ونكتب أين \"قلم الحرية\" هل سجن هو الآخر في مقبرة الغرباء أما حان الوقت كي تمزق نبال الأقلام أجساد النفاق وأن تصرخ مقالات المظلومين في معسكرات اللجوء،وتُعلن البراءة من كل قتلت الشعب بفتاوي الجاهلية وتصفع أفكار الدكتاتورية الألفية بأصوات الثكالى العراقية. إننا أصحاب رسالة فكفى صمتاً ولنخرج من جحور كهوف غربتنا ولنفتح النوافذ بل لنكسر الأبواب كي تحرق شمس الحرية \"شمس العراق\" أعفان الصمت الشيطاني ولنرفع قلم الحرية سلاحاً ونقاضي أهل القضية كي يتهم أو يبرأ أهلها ولنبدأ بقضية بعد قضية..؟ لكن قبل بداية\" الأنتفاضة القلمية\" أود أن أخبر الجميع بأنه ليس عندي حكومة أو منصب في وزارة الثقافة الفكرية بل عندي منبر القضية وعندنا جائزة المقالة الذهبية وجائزة المقال الفضية وجائزة القلم الحر والنقد البناء تهدى في النهاية الى كل من شارك في بناء هذا المنبر الإعلامي المستقل ولتكن البداية في المهجر والأبواب مفتوحة لكل فكر ولكل إنسان على أن تكون المقالات بالمستوى الثقافي السياسي الأخلاقي العراقي العربي الأصيل ومنها نبدأ البداية بأول منبر إعلامي عراقي عربي مستقل في المهجر بعد أن تهرب منا السياسيون وأخافتهم أقلام المناضلين جرأة المواجهة .

العودة الى الصفحة الرئيسية