حارث الزرقاوي ام ابا مصعب الضاري؟ من يقتل العراق

 

احمد مهدي الياسري

a67679@yaoo.com

 

يعرف العراقي جيدا مدى دهاء ومكر وخبث البعثيين وطريقة تفكيرهم وكيفية تعاطيهم مع الواقع بالالوان الحربائية والتحرك الملتوي والدس والغدر وكل ذلك من اجل الوصول الى غاياتهم الدنيئة وباي وسيلة كانت.

ولو كان جرذهم الكبير خارج القضبان لقلت انه صراع من اجل البقاء لطاغية يعلم نهايته وما ينتظره, او هو وضرب بمن افرغ طيلسانه من من تاج الزيف ومرغ انفه في وحل الذل, ولكن الذي يجري على ارض العراق الان وبهذه الشاكلة المميتة انما هو امر لايمكن السكوت عنه او تركه هكذا من دون حل جذري بانتفاظة باسلة وحركة وضربة لاقيام لهم بعدها تركع الاقزام الكبيرة وتمرغ انفها وتذل الصغار لتختفي في محل سكناها الاصلي مجاري القاذورات,و إن لم يلاحق القانون والقضاء وشعب العراق الابي هذا الاخطبوط البعثي القذر ويقطع راسه وبقاياه العفنة فان عليه ان يبقى يستلم الجثث بلا رؤوس حتى تعود شرعة القردة والخنازير البعثية وكما قال احد البعثيين يوما بعد سقوط الصنم وعلانية لعنة الله على صدام لم يفني شيعة العراق وكورده لكي نبقى نحن ننعم بنفطه وانهاره وخيراته مثل الامارات والخليج!!!!!

هذا المنطق البعثي في التعاطي مع الحياة ومع ابناء العراق واليوم حينما يتردد اسم ابو مصعب الزرقاوي بهذه الطريقة الهلامية العنكبوتية الخفية الاسطورة لا اشك لبرهة من ان الامر هو كالآتي ان لم اكن مخطئ.

نلاحظ بعد سقوط الصنم ان الامر اقتصر على هدوء نسبي من حيث عمليات القتل والتفجير والتفخيخ ولم نلحظ اي مما يشابه الذي يجري الان حتى عملية الغدر والخسة في النجف الاشرف باغتيال سماحة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه وما تبعها من عمليات في بغداد والمحافظات وماتبعها من مجازر بحق هذا الشعب الابي الصابر, وظهرت قبلها على الساحة العراقية اوجه البعث البديل بمسميات اسلامية خبيثة بدأت العمل بصورة متدرجة من الزحف والعمل بصورة حذرة تضرب وتنام وانطلقت في اعلان عملياتها من خلال ابواق في خدمتها ُجندت ,ولاجل مشروعها هُيئت وبطريقة ذكية جدا لايتقنها الا فطاحل الموت البعثي الذي تمرس وتدرب في دهاليز القتل والابادة الجماعية في منشآت القتل المرعبة ابان حكم الجرذ القذر.

والذي يراقب ماجرى ومايجري ولاننا خبرنا هؤلاء سنين طويلة لانشك ابدا في ان الذي يحدث ومتواجد من شخوص الاجرام انما هو امتداد لتلك المدرسة السوداء الظلامية وما هذه الاسماء الزرقاوية والهلامية الا امتداد ووسيلة قذرة يتبعها هؤلاء وباسلوب الشبكات المتناثرة الغير متصلة في شخوصها ببعظهم البعض بطريقة مباشرة تفاديا لكشف الآخرين اي عن طريق الخلايا المنفصلة بقيادة مايسمى بالامراء الذين يتصلون بغيرهم لتلقي الدعم والاسناد بطريقة معينة اي ان كل قائد لاي مجموعة لايعرف من يسلمه المال والتعليمات لانه ملثم وباسم ابو فلان فقط وياتي ويذهب بسرعة وكما لاحظنا ذلك من خلال اعترافات المجرمين الذين وقعوا بايدي الوية العدالة والحق, ولو عدنا لكتاب محاولات اغتيال الجرذ صدام للمجرم القذر برزان التكريتي وكما اتذكر حينما قرأته في وقتها لوجدنا ان هؤلاء حينما كانوا يلفقون التهم لمن قتلوهم ظلما وعدوانا كانوا يلصقون بهم هذه التهم مدعومة بما يدعون انها خططهم في التحرك ونوه الى هذه الطريقة اي عملية الخلايا المنفصلة عن بعضها المتصلة قياديا وهي طبعا وسيلة يمكن لاي جهة في مجال محاربة طاغية مثل صدام ان تتبعها ولكن الذي يطبقها اليوم هم ذات من كتب وادعى ذلك على معارضيه.

ولكي ادخل في صلب موضوع مايجري سالخص بنقاط هذه الملحمة الاجرامية التي يخوضها الان البعث الاجرامي ببقاياه العفنة متخذة من مناطق دعم واسناد النظام السابق منطلقا ومأوى دافئا لها لكي تقتل ابناء العراق الذين ايدوا قولة لا للبعث الاجرامي وهللو وصفقوا لزواله ليس الا.

تنقسم هذه الشبكة الى عدة اقسام وهي:

اولا: القيادة

ثانيا:المركز ومكان والتواجد

ثالثا:الدعم الاعلامي ونشرالاكاذيب الارهابية

رابعا:الدعم المالي واللوجستي

خامسا:غرفة العمليات ووضع الخطط العسكرية

سادسا: القوات الضاربة

سابعا: العلاقات الخارجية

هذه المنظومة ومن خلال قراءة بسيطة لها نجد انها منظومة دولة وليست منظومة معارضة انية التواجد نتيجة احتلال ولم تستطع المعارظة العراقية بكل تلك السنين من تكوين هكذا اخطبوطية رغم انها كانت تتحرك ضد هذا النظام بكل قوة وصلابة , مما يعني انها مرتبطة ارتباط مباشر بمنظومة البعث الامنية وبالمال العراقي المنهوب منذ خمس وثلاثين عاما وبدعم وحسن توافق اقليمي ارتبطت مصالحه بهذه الفئة الباغية فدعمت وساندت تحركه لا لاجل قتل العراقيين فقط بل ولصد الضربة المحتملة لها قبل حدوثها اي الاستباق بالهجوم فهو خير وسيلة للدفاع.

ولالقاء الضوء على هذه التحراكات الاخطبوطية اتكلم بايجاز عن كل مكون من مكونات هذا الارهاب البعثي.

 

اولا: القيادة

تتمثل هذه القيادة بشخوص لايمكن لها نتيجة الوضع الراهن من النزول الى الساحة بذات المسميات القديمة وان جاهدت وتحاول ان تسوق وبتدرج وتؤدة واضحة وبدعم واسناد عربي واقليمي ومن قبل الجامعة العربية من تسويق الاسم القديم اي البعث وتحت غطاء عدم تلطخ الايادي بالدماء وانا اشك ان هناك بعثي لم يساهم بتدمير العشرات من العراقيين سواء بطريقة مباشرة او عن طريق تقرير بسيط ليفني عوائل بكاملها , وهذه القيادة تتمثل الان بعدة جهات وزعت عليها المهام والتحركات حيث يرفع هذا ويخفف ذاك وهذه القيادة هي:

ا:هيئة مايسمى بعلماء المسلمين.

ب:الحزب الاسلامي.

ج:الشخصيات الموجودة على الساحة والتي تتكلم باسم القومية العربية كالحوارالوطني وغيرها.

هذه الجهات الاساسية وزعت المهام بينها فالهيئة تخاطب المتأسلمين ومعتوهي الاعراب المطلوب تفخيخهم وهم بحاجة الى تطرف واضح ودعم واسناد منه لكي تمرر شعاراتها وهم خبراء بهذا المنطق منذ مئات السنين ولاغرابة لنا في ذلك, وقد اخذت هذه الهيئة الاجرامية على عاتقها اتباع اسلوب التطرف في الطرح وهذا غير خافي على اي متابع.

اما الجهة الاقل تطرفا منها والتي مهمتها انتشال القيادة وخلق توازن قوة اذا ما تعرضت الى التحجيم والخنق او عرقلة اعمالها وحركتها او انها تمادت في الخوض في الاجرام وتلقت ضربة ما, وهنا برز الحزب الاسلامي ليقود هذه المهمة وكل مايجري من اعمال تصور انهم مختلفين وحرق كم بناية لهم لانهم قالو نعم وهي لا للدستورفي صناديق التصويت وباعترافهم وتصريح قياداتهم المتكررة هي توزيع مهام ليس الا وباتفاق وتنسيق مسبق.

اما القومجيين العروبيين امثال صالح اليطلك وايهم السامرائي والفلوجي والصديد وعليان الخلف وغيرهم من فضلات البعث القذرة فعليهم مهمة تسويق مايقومون به من قتل وتنكيل بشعب العراق تحت مسميات شرعية المقاومة ضد الاحتلال والامبريالية العالمية والحركة الصهيونية وهي شعارات طالما مارسها القومجيين الاعراب للوصول الى سدة كراسي العفن والحكم ولطالما صدقتها الاعراب المطبلة والناعقة والميتة وهي تسير على ارض البسيطة ولازلت تساق باسمها كقطعان ماعز تتابعها كلاب مسعورة تلاحق قفزاتها هنا وهناك محجمة ومعيدة لها الى حيث القطيع المخدر بالجور او الاغراء بعفن الاعلاف.

هذه المسميات الخليفة لقيادة الجرذ المكبل بقيود الذل والاذلال العراقي تمارس تحركها بمنهجية واضحة تركزت بتسويق ونيل الدعم من والى الاعراب المتأسلمة وترى ذلك واضحا رغم عداء ايران مع الولايات المتحدة الامريكية فهم يهاجموها والقصد من ذلك شيعة العراق الذين هو من اكثر الناس فرحا بسقوط الصنم , وهذا يطابق رؤاهم الا انهم يشتموها نهارا جهارا لكي ينالوا رضى الطرفين اولا الولايات المتحدة وعدم معادتها وايضا ارضاء الاعراب المتاسلمين لنيل الرضى والدعم والشرعية, وايضا وكل ذلك للتواصل مع مايطرح من هلال شيعي او قلق خليجي من المد الايراني في المنطقة حيث اعتمده سيدهم من قبل تحت شعار وقف تصدير الثورة الاسلامية لنيل دعم المال والاسناد الخليجي وايضا قبر المعارضة الاسلامية في داخل العراق والتي يعلم البعث الاجرامي جيدا انها سكينة خاصرة في جسده العفن ويجب ان تكسر او تخفف حدية شحذ نصلها, ومن هنا نجد التشابه الواضح في الطرح الموجود الان من اطلاق التهم على القيادات الشرعية والوطنية والتي اعطت المئات لا بل الآلاف من الشهداء والضحايا على مذبح الدفاع عن مظلومية الشعب العراقي, واطلاق النعوت الطائفية تارة والصفوية تارة اخرى ومع الاسف بتواصل وتدعيم عن قصد او دون قصد من قبل بعض الاقلام المحسوبة على الشارع الوطني العراقي وبتناغم واضح تحت شعار الليبرالية والعلمانية , وهذه التحركات وبرمجة وتوجيه بوصلتها تتم بدعم وتوجيه وتنفيذ من قبل هذه القيادات البعثية المجرمة بالذات وبدعم واسناد ذات الخبال العروبي والمال البترولي ونجحوا للمرة الثانية بسوق قطعان الاعراب العفنة واذا لم تتحرك القيادة العراقية مع الجهات الدولية في ايضاح هذا المنهج فانها ستكون قد خسرت جولة مهمة متاح من خلالها قبر هذا المشروع في مهده وعن طريق تحريك الشارع العراقي ان تطلب الامر ذلك لان المرحلة الان تشوبها ضبابية وهلامية مزعجة ومقلقة ولايمكن السكوت عنها مطلقا.

هذه القيادة الغير شرعية اتخذت من اسم الزرقاوي غطاء لابعاد الشبهات عنها ولكي تاخذ الراحة التامة في التحرك والنوم والتشفي والدم وتسويق وشحذ همم الشياطين الانسية لتسويق مشروعهم والعودة مرة اخرى الى حيث مجدهم الزائل .

 

ثانيا: المركز ومكان التواجد

اتخذت وبطبيعة الحال و لن تجد افضل من بيتها ومراكز القوة السابقة ومناطق اسناد النظام منطلقا لان تتواجد وتتحرك وتنال الدعم والاسناد العروبي المجاور والمتاخم لها مباشرة وهنا نجد الدليل الأخر على ان هذه المنظومة تعتمد الثـقاة من ازلامها والذين هم صلب الرحى الطاحنة سابقا لعظام الشعب العراقي من علماء او ابناء بررة والذي يقول ان البعث لم يتمركز في مناطق السنة فقط فهو مخطئ لان بقية البعثيين في بقية مناطق العراق هم وسيلة تنفيذ اما هؤلاء فهم اصل الموضوع وهم قيادات الخزي الاجرامي وهم اهل الخزينة والمحصول الكلي والذين تمركزوا خصوصا في تكريت والموصل والرمادي ومالف لفهم من جرابيع الصحراء والذين قالت عنهم يوما وعلى شاشة العربية ابنة جرذهم رغودة المسترجلة ذلك ان لولا ان ابيها هو الذي نظفهم وهذبهم وغسل اجسامهم العفنة لبقوا ياكلون السحالي ويطاردون الضب وايضا لطالما تشدق جرذهم بانه انتشلهم حفاة عرات تنام السحالي في فطور ارجلهم وسخين من شوارع العهر والرذيلة والجهل وهو الذي علمهم لبس النعال واكله وكيف يستعملوا ملعقة الشاي في حضرة الملوك الاعراب لانهم لطالما اخزوه بضجيج صوت الملاعق واصوات فمهم وسوء الادب امام الرؤساء الاجانب والعرب , هذه المناطق هي اليوم من يتواجد فيها القتلة ومن خلال احتضانهم في مزارعهم وبيوتهم وغرف نوم نسائهم في بعض الاحيان.

 

ثالثا: الدعم المالي واللوجستي

تدعم شبكات العملاء والبعثيين وازلام العائلة السابقة والتي كان لها اخطبوط من شبكات رجال الاعمال والمنشآت والمصانع والعقارات والجزر في كل انحاء العالم هذه المعركة الاجرامية وليس ببعيد ما كان دورا كبيرا للمجرم برزان التكريتي في ادارة تلك الاموال تحت مسميات وشخوص مجندة لهذه المهمة, ذلك لان النظام كان محاصرا لسنوات طويلة فضخ المليارات من الدولارات الى خارج البلاد وكانت تدار وتدور بكل سرية, وكان ابناء عمومة صدام يعملون بصورة واضحة من تركيا والاردن والامارات وغيرها من دول العالم كرومانيا وبولونيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق , وخير مثال على تلك الاموال التي تديرها عائلة المجيد وعز الدين المجيد كان منها يدير شبكة كبيرة من رجال الاعمال بعد خروج حسين كامل من العراق وعز الدين المجيد القي القبض عليه وهو يدير هذه الشبكات في الفلوجة وابناء المجرم القذر سبعاوي ومن القي القبض عليه مؤخرا في تكريت وبعض حمايات صدام الخاصة وايضا القي القبض على الكثير منهم وهم يحملون اموال طائلة لدعم القتل والموت في العراق وحتى مشعان الجبوري والذي كان على اتصال مباشر معهم كانت من مهامه في الخارج ادارة بعض هذه الاموال وتراه اليوم لايستطيع ان ينبت ببنت شفة وباي كلمة ضد هذا النظام واجرام جلاوزته لانهم اولياء نعمته وهو عبد لاصغر عبيدهم , وهو يعلم انه سيقطع اربا اربا ان لم يسير على درب هم رسموه له ولامثاله , وخذ من هذه الشاكلات الكثير ومما خفي ولامجال لطرحه بالتفاصيل هنا اعظم.

وايضا كان هناك ولازال الدعم العروبي من قبل من له مصالح بافشال المشروع الديمقراطي الحر في العراق والذي ان نجح فانه سيزعزع استقرار كراسيهم الهشة والمنخورة بسبب الظلم والسرقة والفساد والتخلف الذي جلبوه الى شعوب المنطقة منذ سرقتهم لهذه الاوطان والى يومنا هذا.

هذه الشبكات وايضا دعم المتخلفين ممن يدعون الجهاد والذين ياتون على نفقتهم الخاصة زيادة للثواب بقتل اي عراقي بعد ان اوهموهم بالمجئ الى العراق لقتل الامريكان فوجدوا انفسهم مخدرين مفخخين يرسلون الى حيث نفوقهم غير مأسوف عليهم ولكن بمن ؟ من المؤكد كما ترون باطفال وابرياء ونساء العراق ومساجدهم وشيعته وكورده وخسئو يدعون غير ذلك.

 

رابعا: الدعم الاعلامي ونشرالاكاذيب الارهابية

هذه المهمة التي هي من اهم مفاصل تسويق مشروعهم الاجرامي ولاتقل اهمية من اي عمل ان لم تكن هي الاولى في الاهمية ولكي تكون على اعلى مستويات التاثير ونشر الزيف الاجرامي تطلب ذلك ان ينتدب لها اهم القنوات المؤثرة اعلاميا في الشارع العروبي وغيره وايضا الاستفادة من الشبكة المعلوماتية الانترنيت لايصال الرسائل الارهابية الى من يهمه الامر وايضا التواصل والدعم والنصح وتامين الارتباط لجميع الشبكات ببعضها البعض وُجند لهذه المهمة وعن طريق الشراء والتسخير اهم القنوات التالية:

اولا: قناة الجزيرة وهي لاتحتاج الى شرح مطول وانشاء الله في مقالي القادم تسع سنوات من الارهاب الجزيري اشرح مدى تواطؤ وخزي وارهاب هذه القناة المجرمة وهذه القناة التي انيطت بها مهام معينة ومهمة جدا من قبل النظام قبل سقوطه وتواصل ذلك بعد السقوط و هي لاتقتصر على البرامج فقط بل تصميم المواقع والارهابية ودعمها تقنيا وتجنيد الكثير من الاسماء كالمنتديات وغيرها للايحاء بسعة الداعمين للارهاب وتجد المديح وغيره يكال لها بصورة مباشرة وغير مباشرة حتى ان هذه الافلام التي تبث عن طريق الانترنيت تصور ويتم تنسيقها بواسطة هذه القناة وجنودها الارهابيين وترى اغلب تلك العمليات تستشهد بصورها من الجزيرة وما تصوره تستشهد في لقطاتها قبل الذبح بلقطات منتلك القناة الارهابية وعندي الكثير من الادلة على ذلك وسارفق لكم بعض هذه الروابط مع هذا المقال.

ثانيا:دعم قناة المستقلة عن طريق شراء او فتح مساحة خاصة هي قناة الديمقراطية وبدعم مزيف لابعاد الشبهة من قبل ابناء القذافي بتوصية من رغد وايضا من خلال ماتطرحه المستقلة من برامج مخصصة ومجند لها مانراه من عكر الوجوه المصفرة المسودة امثال عبد الامير علوان وجوقته وسرمد وقطيعه وموفق السامرائي وزبد فمه المتطاير.

ثالثا: قناةالanb بتخصيص مساحة للهيكل البعثي ماجد السامرائي لتسويق مايمكن من دسائس وتخصصه الواضح بمنهج الضد للعملية السياسية عن طريق نقد وتجريح اي عملية انتخابية او دستوراو ماشاكل ذلك وايضا دسه الطائفي بتحوير الحوارات نحو اتجاه القول بان العراق يتعرض الى غزو ايراني صفوي وغيرها مما تشمأز النفس منه وتقرف.

رابعا:قناة الann وهي تعمل بذات المضمون الذي تعمل به سابقاتها وغير خافي ماتقدمه من اصوات القومجيين الانتيكة وهي في مايخص الشان العراقي جندت برنامجا خاصا يدعم تشويه العملية السياسية والايحاء بانها تبنى على اساس طائفي يمزق العراق والاسائة الى القيادات الوطنية.

خامسا:قناة الشرقية وغير خافي ماتقوم به من تسويق للفتن وبث نشاطات الارهاب وتسميتها الشهيد قتيلا والارهابي مسلح.

سادسا: قناة العربية حيث ان هذه القناة تمارس اللعب على كل الحبال بصورة مقززة ولايخفى عليكم توجه ودعم هذه القناة من قبل راس المال السعودي والكادر الاردني , ولو اخذنا اخر لقاء في في احد البرامج مع السيد مسعود البرزاني يصر المقدم على لصق ايران اكثر من مرة في اسئلته بطريقة سمجة وركيكة وكانها المتدخل الوحيد في شان العراق وحين اجابه ان هناك دعم بالمال والاعلام العربي للارهاب في العراق امتعض مقدم البرنامج وزج ايران مرة اخى بسؤال وكانه يريد من السيد مسعود ان يؤيد قوله,فبادر واكد له السيد مسعود البرزاني بكل حنكة بانه يستطيع اي احد اتهام اي جهة ولكن عليه ان ياتي بالدليل وهنا القمه حجرا كبيرا لان هؤلاء يدعون الى اسقاط وقتل اي مكون مخالف لعقيدة من يدفع لهم من دولار بتروسعودي وهابي معادي بالخصوص لمذهب اهل البيت ورموز الشيعة في العراق هم من تقصد العربية بولائهم لايران وطبعا هذا بعيد عن الواقع لان شيعة العراق وايران يؤمنون بولاء واحد نعم وهذا لاينكره احد وايضا ايران الاسلامية لطالما احتضنت وآوت من ابعدهم صدام قسرا وظلما عن بيوتهم الى ايران ومنهم الكورد والفيلية والعرب وحتى مسيحيين وسنة .

وهناك بعض الصحف في الداخل وايضا الصحف الصفراء والاقلام العروبية كالقدس العربي وعبد الشيطان عطوان ومصطفى بكري والاهرام وتدعم الكثير من هذه الصحف من قبل رغد وعملاء النظام السابق وهذه الاقلام المأجورة والمسميات يعرفها القاصي والداني كداوود الفرحان او غيره من التفاهات النكرة.

وايضا هناك العملاء الاقزام ومواقعهم على الانترنيت امثال الزبالة المرادي ومن يتسكع ويقيم بازلية يستحقوها في تلك المزبلة العفنة من بعض المعتوهين والاغبياء والنصابين والقتلة والامعات الناعقة مع كل ناعق.

ولايخفى طبعا كيف جندت الهيئة ابن زعيمها مثنى حارث الزرقاوي ومحمد عياش الكبيسي واخو الارهابي عمر حديد وكادر الفلوجة بكل قوته الاعلامية وارسلت احمد منصور الى هناك وهنا نستطيع الوقوف على عينة من هذا الدعم الاعلامي اللامحدود من قبل هذه القنوات الاعلامية وبدعم خسيس من اقذر مايسمى ظلما عالم او رجل دين كالقرضاوي الذي اباح القتل والذبح لما يسمى بالمقاومة لاي عراقي وهؤلاء المقاومين هم البعثيين القتلة بقيادة هيئة التدمير الارهابية الاولى في العراق.

وهذا حوار من خلال برنامج الشريعة والحياة من تقديم خديجة بن قنة يدور بين القذرالخرف القرضاوي والارهابي عياش الكبيسي تجدون فيه مدى التزاوج والتنسيق والحب العذري بين واعظ السلطان وخادم الشيطان انقله لكم بالنص لكي يكون دليلا للتاريخ على خسة مايسوقه هؤلاء من موت ودمار بحق الشعب العراقي الابي:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشريعة والحياة

خطف الرهائن وقتلهم في العراق

 

خديجة بن قنة: أشرت فضيلة الشيخ إلى دور هيئة علماء المسلمين في العراق وعلى ذكرها نأخذ مكالمة لممثل هيئة علماء المسلمين العراقية بالخارج وهو موجود بالدوحة الدكتور محمد عياش الكبيسي تفضل.

محمد عياش الكبيسي- ممثل هيئة العلماء المسلمين بالخارج: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... خديجة بن قنة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... محمد عياش الكبيسي: حياك الله فضيلة الشيخ... يوسف القرضاوي: حياك الله يا أخي.

محمد عياش الكبيسي: وأعزيك وأعزي قناة الجزيرة مرة ثانية بالفقيد ماهر الأخ والصديق.

يوسف القرضاوي: حياك الله.

محمد عياش الكبيسي: والذي قدر الله أن أكون معه قبيل الحادث بدقائق سبحان الله.

يوسف القرضاوي: سبحان الله.

محمد عياش الكبيسي: سيدي الكريم نحن في العراق حقيقة بحاجة إلى حد الضرورة إلى التشاور مع سادتنا العلماء وإخواننا من طلاب العلم في الخارج لكي نوضح لهم الصورة في الداخل ونستعين بعلمهم وخبرتهم وبهذه المناسبة فقط أردت فضيلة الشيخ أن أقدم بعض المعلومات التي رأيتها هناك وأنا كنت في بغداد والفلوجة قبل أسبوعين وأستطيع أن أصف بعض الأشياء التي شاهدتها وبعض التساؤلات التي تشغل بال الناس هناك وهي بحاجة إلى أجوبة ولكي نساعد في تصور أوضح لأنه كما تعلمون فضيلتكم الحكم على الشيء فرع عن تصوره شيخي الكريم أولا أن المقاومة الإسلامية الشرعية هناك قد تقوم بحجز بعض الأشخاص لكن ليس بغرض قتلهم وإنما لغرض التحقيق ترد معلومات أن هؤلاء من الممكن أن يعملوا لصالح الاحتلال فتخطفهم لهذا الغرض ثم تبدأ بالتحقيق معهم ولم أعلم أن أسيرا واحد أفرج عنه فيما بعد شكا من سوء المعاملة على خلال ما تعمله قوات الاحتلال مع أسرانا حيث رأيت ما فعله في ما فعلوه في..

يوسف القرضاوي: سجن أبو غريب.

محمد عياش الكبيسي: أبو غريب وغير أبو غريب الاختطاف أولا يجري من أجل التحقيق ثم بعد ذلك لما يتبين أن هؤلاء فعلا أبرياء أو من خلال مثلا مناشدة هيئة العلماء لتوضيح بعض الأمور التي تلتبس على المقاومين كأن تكون مطالب مثلا غير شرعية أو تكون تهم لا تصل إلى حد التهديد بالقتل فنراهم يبادرون ويسارعون إلى الالتزام بالموقف الشرعي فليس كل عملية احتجاز هي اختطاف حقيقي وإنما هنالك تهمة أو هنالك مؤشرات وهم يُحبون أن يتأكدوا من هذه القضية، الأمر الثاني شيخي الكريم أنه بعض الأحيان سادتنا العلماء في الخارج يختلط كلامهم علينا في الداخل هل هم يتكلمون عن فتاوى عامة أو عن حكم تفصيلي حينما مثلا كنا نسمع عن ضرورة إطلاق سراح الباكستانيين إذا تذكر شيخي الكريم لأنهما من دولة مسلمة وباكستان لم تشارك في العدوان على العراق وأنهما أبرياء وجاءا يعملان من أجل إعالة أسرتيهما فيما بعد أعدما ثم أصدرت المقاومة شريطا أنا رأيته وعُرِض على بعض الفضائيات اعتراف الباكستانيين بالوثائق بأنهما كانا يعملان لصالح قوات الاحتلال وأظهر المقاومون صورة تجمع الباكستانيين بنائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق جون كميت فما علاقة الشخصين السائقين أو الكذا الذين أظهر بهذا الشكل في وسائل الإعلام بجون كميت هنالك أيضا أحد الناس المخطوفين من دولة عربية مع الأسف الشديد أيضا متعاطفة مع العراق ولم تساهم بالعدوان في العراق لكن المقاومة سجَّلت له اعتراف بصوته أنه ألقى خمسة وعشرين قرص عاكس للطائرات الأميركية من أجل أن تستهدف هذه المواقع وكثير من المساجد والأماكن قصفت من قبل الطائرات الأميركية عن طريق إلقاء هذه الأقراص، النيباليون على سبيل المثال الكل هناك يعرف ما هو دور النيباليين مع الأسف الشديد النبيباليون أغلبهم يعملون في حراسة التحركات الأميركية بين المناطق وبين المعسكرات داخل العراق مع أنهم يدخلون بصفة عمال في شركات، معينة شيخي الكريم هنالك بعض الأعمال تحدث في العراق لا علاقة لها بالمقامة الإسلامية الوطنية لا من قريب ولا من بعيد بل تصدر بيانات من المقاومات ومن شهود العيان أن هذه الأعمال قام بها الاحتلال نفسه وأنا رأيت بعض الناس في منطقة الخالدية بالتحديد بعد أن أستهدف مركز للشرطة وراح ضحيته العشرات من أبناء شرطة الخالدية والمدنيين المجاورين للمركز لما سألت الناس هناك هل هناك فعلا سيارة مفخخة قالوا لا والله طائرة أميركية أطلقت صاروخا على المركز وكان في المركز سيارات ووسائل الإعلام مع الأسف غرِّر بها وجاؤوا بها وصوروا سيارة مدمرة طبعا مدمرة بسبب الصاروخ والله شيخي الكريم لم أسمع من واحد من أهل الخالدية يدَّعي أن هنالك أو يزعم أن هنالك سيارة مفخخة وإنما صورايخ موجهة عن بعد هنالك بعض الأحيان شيخي الكريم ردود فعل غير مدروسة تحدث بسبب حالات يعني نفسية عصيبة على سبيل المثال أنا رأيت بنفسي وصوِّر هذا وعرض في إحدى وسائل الأعلام أمرآة في ليلة عرسها في ليلة زفافها يدخل عليها الجنود الأميركان وينزلانها من غرفتها ويقتادانها إلى سجن أبو غريب بتهمة أن أخاها متهم ولذلك هذا أحدث ضجة هذه في مدينة الفلوجة بالتحديد أحدث ضجة والناس طبعا لا يتحمَّلون هذا الشيء ونحن في هيئة علماء المسلمين أستغل هذه المناسبة وأناشد كل الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة المُحبة للسلام باسم الإسلام وباسم العروبة وباسم الصداقة أن تنصح رعاياها بعدم العمل في مثل هذه الشركات التي تخدم المحتل والجاسوسية والعمالة لا تعرف هوية ولا تعرف يعني اسما معينا أو عنوانا معينا إذا كانوا حريصين ونحن في حالة حرب حقيقة وحرب مفتوحة وحرب شاملة من تل جعفر إلى البصرة ومن ديالا إلى الرمادي أجواء العراق غير طبيعية فنحن حفاظا على أمن إخواننا وأشقائنا وأهلنا في العالم العربي ودول الجوار نقول لهم نصيحة أن لا تغامروا بإرسال أبنائكم للعمل في مثل هذه الشركات وأشكركم مرة ثانية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خديجة بن قنة: نعم شكرا دكتور محمد عياش الكبيسي ونأخذ..

يوسف القرضاوي: أريد أن أعلق بس على..

خديجة بن قنة: نعم تفضل فضيلة الشيخ.

يوسف القرضاوي: ما قاله الأخ الدكتور محمد جزاءه الله خيرا يعني هو طمئنا على موقفنا الحمد لله نحن لا ندين المقاومة المشروعة ونرى أنها تقاوم بحق وأنا قلت في هذا البرنامج من قديم أنه من ثبت أنه جاسوس فهذا يعني قتله مشروع بالإجماع يعني مادام الأخوة يحققون ويثبتون أن الشخص بيعمل لمصلحة المحتل وبيبعت له قرص مشع أو عاكس أو كذا ويترتب عليه ما يترتب عليه أو أنه التقى بالقائد وبيعمل هذا لا شك الجاسوس سواء كان حتى ولو كان مسلما يعني هناك حادثة معروفة في السيرة النبوية ورواها البخاري ومسلم وغيره حاطب أبن أبي بلتعة حينما يعني عمل لمصلحة أهل مكة وأرسل لهم رسالة وقال حينما ثبت هذا قال سيدنا عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا الرجل فقد نافق فقال له وما يدريك يا عمر لعل الله أطلع على أهل بدر فقال أعملوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم يعني شفع له يعني موقفه في بدر سابقته معنى هذا أنه من ليس له مثل هذا يعني يشرع قتل ولذلك يعني أجمع العلماء أن الجاسوس يعني مشروع قتله فهذا مما لا شك فيه أيضا أجمع الفقهاء على أن المدني من لا يقاتل ولا يُعين على قتال يعني إذا كان واحد بيعين على قتال فلو فهذا عسكري يعني الرسول عليه الصلاة والسلام قال دريد ابن الصمة في غزوة هوازن هو كان عمره فوق المائة سنة ولكن قال إذا لقيتموه أقتلوه ليه لأنه من أهل الحرب من خبراء الحرب بيحارب بالرأي والتدبير والرأي قبل شجاعة الشجعان فمثل هذا لا يُعتبر مدنيا فكل من يعين العدو على قتاله وعلى حربه فهو ليس مدنيا هذا واضح يعني تماما ونشكر الأخ دكتور عياش شكر الله له............................................................

قتل الأجانب المساعدين للمحتل

خديجة بن قنة: أهلا بكم مرة أخرى في برنامج الشريعة والحياة فضيلة الشيخ كان محمد أبو العز من مصر يسأل هل المختطفين قتلهم حرام إذا ثبت تعاملهم مع قوات الاحتلال بمعنى أن التعامل مع العدو هل يجعلهم عسكريين ويخرجهم من خانة أو تصنيفهم كمدنيين؟"

إذا ثبت على الشخص المخطوف جريمة توجب قتله مثل التجسس يقتل حتى لو كان مسلما وثبت عليه التجسس"

يوسف القرضاوي: أنا بقول إذا ثبت يعني عليهم جريمة توجب قتلهم مثل جريمة التجسس يعني هذه جريمة ضخمة حتى قلت أن المسلم لو ثبت عليه التجسس يعني يُقتل أن هذه من أخطر الأشياء إنما فيه أشياء أخرى تجعله ضمن الأسرى الذين يمكن أن يُمَن عليهم أو يفادون ادفعوا مبلغ وإحنا نفك أسرهم وهكذا يجب نحن أصحاب مبادئ، الأميركان فعلوا ما فعلوا في سجن أبو غريب وفعلوا ما فعلوا في غوانتانامو الأسرى الذين أخذوهم من.. حتى لم يكونوا أسرى بعض الناس أخذوهم من بيوتهم ولم يكونوا يقاتلون أو كانوا في حالة حرب أخذوهم وفعلوا بهم ما لا يفعل مما تقشعر منه الأبدان وتشيب من هوله الولدان أسرى غوانتانامو هؤلاء، هؤلاء لأنهم لا يخضعون لقانون ولا لأخلاق ولا لقيم إنما نحن نخضع للقيم في كل معاملاتنا نحن مع إخواننا وطبعا الأخ أبو أحمد اللي تكلم وقال نحن نقاتل جيش الشيطان هو أكبر جيش في العالم وقوة مستكبرة ونحن لا نمنع الأخوة أن يبتكروا من الوسائل والآليات ما يقاومون به على أن ننضبط بأحكام شرعنا وأخلاق قيمنا فنحن لسنا أمة سائبة أمة تحل الحلال وتحرِّم الحرام وتقف عند حدود الله وتقول هذا يجوز وهذا لا يجوز فهذا ما يعني والشرع لن يقف حاجزا أمامنا كل الأشياء اللي ذكرها الأخ محمد أبو العز نحن معه تماما فيها وإذا كان بعض الأخوة يقول واحد ما يفتيش إلا بعد علم هذا ما نقوم به نحن في المبادئ الأساسية والأصول ما تحتاجش أننا نشوف الواقع إيه إنما لما ندخل في التفصيلات أشوف إيه الرهينتين الفرنسيتين ما أقولش يفرجوا عنهم إلا إذا عرفنا من هم يعني فلذلك قلنا افرجوا عن هذين لأننا عرفنا من تاريخنا أنهم متعاطفون أنهم لا يقومان بعمل من أعمال الحرب ويقومان بتغطية أخبار ما يجري في العراق وهذا أمر نحرص عليه ويهمنا فهذا هو موقفنا.

خديجة بن قنة: لكن ماذا لو كانت التهمة أدنى من التجسس بمعنى أنه مثلا مَن يحمل مؤن وبضائع كسائقي الشاحنات مثلا الذين يحملون..

يوسف القرضاوي: سائقي الشاحنات دول يعني يعين العدو يقدم إليه المدد التمويني أو الغذائي كون هذه الشاحنات حاملات غذاء حاملات وقود حاملات أسلحة حاملات إمدادات عسكرية ومادية وكل ده تعين العدو في حربه العدوانية.

المصدر: الجزيرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد اكون اطلت ولكن البحث بادلته الموثقة يطول ويطول وسالخص بقية عناصر الارهاب البعثي والتي لاتقل اهمية في دورها عن باقي الادوار.

خامسا:غرفة العمليات ووضع الخطط العسكرية.

هذه الغرفة منقسمة الى قسمين خارجي وداخلي فالخارجي يدار بصورة واضحة من قبل قيادات المخابرات البعثية وازلام النظام في الخارج المجاور من الاردن وسوريا وفي قطر والامارات مع شديد الاسف وبغطاء واضح وحماية غريبة رغم ان بعض هذه الدول لها علاقات متميزة مع الولايات المتحدة الامريكية وهنا تبرز الريبة والاستغراب لعدم الضغط على هذه الدول لكي توقف نشاط هؤلاء الواضح وقد يكون الامر يعود الى اجماع على دعم وتسويق البعث بوجوه وغطاء جديد لخلق موازنة للواقع السياسي الذي يقول ان الاغلبية هي من ييجب تحجيمها لكي تمر المشاريع المرضية للجميع القلق وصرح بذلك القلق وزير خارجية السعودية وعمرو موسى وماتحرك جامعة العرب الا دليل على خلط وتنظيم اوراق اللعبة بصيغة جديدة ترضي كل الاطراف وتبقي على شعرة البعث في وسط هذا الموج المتلاطم من بحر الظلمات العروبية وغرفة عمليات الداخل تتمثل بمقرا هيئة الفسق والفجور الارهابية بقيادة حارث الزرقاوي.

 

سادسا: القوات الضاربة

هذه القوات هي التي تمارس عملية الابادة لكل من صفق وهلل وساند وحيى التغييرالذي حدث وهذا التغيير لم ياتي كما يصوره الاعلام الارهابي تاييدا للمحتل الامريكي بل هو فرحة انعتاق الاحرار من سجن اقذر طاغية هانت كل الامور بعد زواله ويسوق هؤلاء الاعراب لغة العمالة للاحتلال لتبرير قتل الشيعة على الخصوص ولو كانوا قادرين على الكورد لفعلوها ولكن الاخوة الاكراد يتنعمون ولله الحمد بشئ من الامان نتيجة انهم تحرروا من الطاغية منذ زمن وسنين سبقت السقوط مما جعلهم يبنون اجهزة متمكنة متعاونة مع شعبها في حماية تلك البقعة الجميلة من الوطن ولايخفى عداء هؤلاء البعثيين للكورد ولكن اجلوا قتالهم حتى ينتهو من الشيعة وسيستخدمون الوسائل كلها من اجل تمزيق شمل ابناء العراق ونتمنى من اخوتنا الاكراد عدم التحالف مع هؤلاء وان ادعوا وسيق بعضهم بانهم لم يتلطخوا بالدم العراقي لان هؤلاء العقارب سرعان مايلدغون اي قريب لهم والتاريخ القريب شاهد على ذلك.

وهناك ايضا قوات هي عبارة عن مجندين عملاء من بقايا البعث الذين تلطخت اياديهم بدم العراقيين وهو يعلمون ماسيلقوه عاجلا او اجلا على يد القضاء العراقي الذي لن يرحم اي مجرم مهما كان صنفه ومذهبه, وايضا هناك بعض من يطلب الثار لقتيل سقط له وهم كثر وتتميز تلك المناطق العشائرية بقسوتها وانها لاتترك الثار من اي احد قتل منهم شخصا وهذه الحرب لانقول انها لم تقتل طفلا او برئ من تلك المناطق وايضا العمليات العسكرية في تلك المناطق الحاضنة للارهاب ادت الى ان تقضي على الكثير منهم وهؤلاء لهم اخوة هم الان في قيادة تلك المجاميع , بالاضافة الى من خرج من المجرمين والقتلة والسراق من سجون المجرم صدام قبل سقوطه بالعفو الشهير عنهم.

وهناك الاعراب التكفيريين الذين يجندون في الخارج تحت مسمى الجهاد وبعضهم ياتي لقتال الامريكان وحينما يصل يجبره البعثيين على تفخيخ نفسه وقتل مايحلو لهم من علماء و اطفال وابرياء العراق.

 

سابعا: العلاقات الخارجية

هذه الشبكة يساهم بادارتها مجموعة الارهاب البعثي في لبنان والاردن والدوحة ومن خلال تلك الشبكة العنكبوتية التي تشرف عليها القذرة رغد وبانابة عنهاالقذر مثنى حارث الزرقاوي ومحمد عياش الكبيسي وباسناد منالقاذورات البعثية المتوزعة في بعض الدول العربية في مصر والمغرب وتونس والجزائر وتقيم هذه الشبكات الندوات والمؤتمرات الدورية كندوة بيروت بزعامة التافه شر الدين حسيب والمجرم صلاح المختار وعوني القلمجي عميل الارهاب القذر والمرادي الخسيس ومن لف لفهم من حثالات البعث الاجرامية , وما حصل من مؤتمر اهل الانبار في الاردن خير مثال على احتضان هذه الدول العروبية لقتلة شعب العراق.

ختاما استطيع القول انه لايوجد شئ اسمه الزرقاوي كقيادة لارهاب العراق وشعبه وانا في نفس الوقت اقول بوجود عشرات الزرقاوي العروبي الغبي الذي يساق الى الموت غير ماسوف عليه ولكن القيادة الاولى للارهاب في العراق تتمثل بهذه الشبكة التي حددت لكم معالم حدودها ودول تواجدها واسماء شخوصها وعلى راسهم حارث الزرقاوي ا وان لم نبادر الى اعتقال وتحجيم هذه القيادات المجرمة لن تقوم للعراق قائمة ولن يوقف هؤلاء اي وازع من ضمير وهم تعودوا القسوة والقسوة هي رعبهم, ويعلم العراقيون وخصوصا من يعمل في مجال الداخلية والدفاع كيف ان هؤلاء حينما يتساقطون كيف يبكون كالنساء ويتوسلون العفو ورايناهم على شاشات العراقية والفيحاء والفرات كيف يسفهون قياداتهم وكيف يشتمون انفسهم وهؤلاء هم البعثيون القتلة الجبناء معروفين خنثاء خبثاء لاينفع معهم سوى تكبيلهم ورميهم في طوامير الاذلال والعدالة وسننتظر صابرين قضائنا العادل لكي يعيد الحق الى نصابه من دون تهاون او تلكؤ يستثمره هؤلاء بكل خسة ونذالة.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com