|
لماذا يا تُرى رفض مدير موقع كتابات نشر هذا المقال؟!! أحمد الخفاف
عملا بحرية الرأي وضرورة بيان الرأي الآخر والتي يدعي مدير موقع كتابات إيمانه الراسخ بها أرسلت اليوم مقالا إلى هذا الموقع حيث تناول سيرة بعض مرتزقة البعث وكتبة التقارير البعثية السابقين الذين مازالوا يصولون ويجولون في مواقع الإنترنت المفضوحة كالبصرة والكنادر وكتابات.. وقد رفض السيد مدير موقع كتابات ودون إبداء الأسباب نشر المقال لأنه فضح بعض مرتزقة البعث الذين يكتبون باستمرار في هذا الموقع والذي تحول بحق إلى ساحة يصول فيها البعثيين والصداميين تحت ستار احترام مبدأ حرية الرأي.. ولكن لماذا يحجر مدير موقع كتابات على الرأي الآخر الذي يفضح فلول البعث فهذه هي الازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين وهو نفاق مغروس في نفوس البعض ومعروف الهدف منه.. أما نص المقال الذي رفض السيد اياد الزاملي مدير موقع كتابات من نشره هو التالي:
ـــــــــــــــــــــــــ شهادات وطنية ضد كتّاب جمهورية الرعب البعثية..!! فضح البعثيين الخبثاء وتعريتهم أمام الرأي العام العراقي والعربي واجب وطني وأداء إنساني نبيل يحد من ولوغ هؤلاء القتلة والأفاكين المجبولين على الكذب والدجل والتحايل على المجتمع العراقي الذي ذاق الويلات من جراء ممارسات هؤلاء الذين مازالوا يريدون إبقاءه العراق في المربع الأول من خريطة العهد البربري البائد والذي سقط هاويا بسقوط قادته في 9 نيسان في مزبلة التاريخ والى غير رجعة. وطنيون عراقيون عاصروا فترة الظلام البعثية وعايشوا ضعاف النفوس من الشباب العراقي الذين حولهم حزب البعث إلى مسوخ وجواسيس وكتبة تقارير ضد أبناء العراق الشرفاء في مؤسسات البلاد الأكاديمية والصروح العلمية يشهدون اليوم على الممارسات القمعية والبوليسية والتجسسية التي كانت تقوم بها وبنشاط محموم حثالات حزب البعث في المؤسسات الأكاديمية والجامعات العراقية في بغداد وغيرها من المدن الذين يبرزون اليوم في المواقع العراقية كمدافعين عن مجرمي المقاومة العاهرة وحزب البعث المقبور وسيجهرون بعد حين بدفاعهم عن ولي نعمتهم صدام بن أبيه المخلوع. مواطن عراقي من بغداد وفي رسالة بعثها إلى بريدي فضح فيها التاريخ الأسود والماضي الآسن لحملة الأقلام البعثية الذين يعتبرون أن العراق مازال في "المربع الأول" من مربعات النظام الصدامي الساقط ولم يتزحزح من مكانه قيد أنملة ويحلمون أن رئيس العراق مازال هو جرذ العوجة القابع في دهاليز دورات مياه مطار بغداد انتظارا لإنزال القصاص به. هؤلاء الذين كانوا بالأمس جواسيس النظام وعيون البعث المجرم وأدوات قمعه يكتبون اليوم بقيح أفكارهم البعثية محرضين على القتل والتدمير ويدعون الآخرين الذين لفضوا نظام الطغاة إلى الانضمام إلى قافلة أراذل البعث ليثبتوا أنهم مازالوا أوفياء لمبادئ النظام العفلقي القميئة كما كانوا في سابق عهدهم. ونحن إيمانا منا بضرورة فضح هذه العناصر البعثية أمام الشعب العراقي ننشر فقرات من رسالة وصلتنا من أحد العراقيين الشرفاء لتكون مرآة ناصعة تعكس مدى الخبث الذي وصل إليه كتبة تقارير البعث ووقاحتهم في تأييد نظامهم البائد وتحدي إرادة الشعب العراقي الذي تحرر من نير أزلام البعث وكتبة تقاريره السوداء. يقول مرسل الرسالة السيد زياد الشيخ من بغداد: (( كنت قد اطلعت على رسالة الأخ كريم التميمي والمتعلقة بما حصل في سبعينات القرن الماضي في معهد الفنون الجميلة.. وقد جاء في بداية رسالته (إن من ابسط الواجبات التي علينا أن نقدمها لأبناء شعبنا المظلوم هي المساهمة في كشف بعض أعدائه....) لقد كشف الأخ كريم أسماء الصداميين (اقصد الذين في الواجهة) من البعثيين في ذلك الوقت وقد نسي اسم مجرم مهم وهو (سعد المسعودي) الذي تسلم المنظمة الإرهابية من المجرم (فريد عبد اللطيف ) والان يعمل في إذاعة مونتي كارلو وقناة العربية. المهم في رسالتي هو كشف الخلايا النائمة والتي كانت تعد بشكل دقيق لاستلام مناصب إعلامية مهمة في الدولة واليك بعض منهم مع المعطيات . 1- مديحة المعارج 2- ضياء الراوي 3- شاكر حامد 4- فاروق يوسف قد تستغرب لجمع هذه الأسماء مع اختلاف اهتماماتها ولكنهم يربطهم رابط واحد هو الإعداد السري لهذه النماذج واليك الصفات المشتركة . مديحة المعارج : قبلت في معهد الفنون على نسبة الـ 10% التي كان الاتحاد الوطني يفرض بها البعثيين على العمادة . قبلت في قسم الرسم وبعد ذلك في قسم السيراميك. نجحت الأولى على قسمها وقبلت في أكاديمية الفنون الجميلة دون أن تعمل حتى ولا (شربة أو بستوكة) ضياء الراوي : قبل على نفس النسبة في قسم الرسم وبعدها كان الأول على القسم أتحدى أي مشاهد شاهد لوحة لهذا الفنان العبقري وقبل في أكاديمية الفنون الجميلة. شاكر حامد : كذلك وقبل في قسم المسرح وفي حياته لم يعتلي خشبة المسرح. كان الأول على دورته وقبل في أكاديمية الفنون الجميلة. بعد هذه الفترة حصلت المعجزات. مديحة المعارج : تركت السيراميك أصبحت مذيعة مقتدرة وبعد سقوط النظام أو قبله هربت الى الإمارات. ضياء الراوي : سكرتير جمعية التشكيليين العراقيين بتوصية من المجرم عدي. هرب بعد سقوط النظام. شاكر حامد : عضو الهيئة الإدارية لنقابة الفنانين العراقيين بتوصية من عدي, لاحقا مراسل الجزيرة وبعد ذلك قناة دبي وهرب بعد سقوط النظام. فاروق يوسف : شوّه جيل كامل من الأطفال بقصصه السخيفة في مجلّتي "مجلتي" و"المزمار" عن بابا صدام وعمو برزان.!! الذي دفعني لكتابة هذه الرسالة هي رسالة الأخ كريم التميمي. الأخ احمد هذه أمانة أضعها بين يديك لنشرها. ملاحظة : أتمنى على كل من عايش تلك الحقبة من طلاب معهد وأكاديمية الفنون الجميلة أن يفضح هؤلاء المجرمين إلى أن يعترفوا ويعتذروا. زياد الشيخ / بغداد)) انتهى نص الرسالة. وكنا قد نشرنا شهادة لعراقي غيور آخر وهو الأخ كريم التميمي تحت عنوان // نفايات البعث تصول في مزبلة "الشرقية " الطائفية.. شهادة من عراقي غيور// حول ممارسات عصابات البعث في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد في فترة السبعينات والثمانينات ونعيد هنا نشرها لفضح أزلام جهاز المخابرات في جمهورية الرعب البعثية.
(( نفايات البعث تصول في مزبلة "الشرقية " الطائفية.. شهادة من عراقي غيور رسالة وصلتني من عراقي وطني شريف احتوت على جانب من ممارسات عصابات البعث ونفاياتها التي كانت تعيث فسادا في المؤسسات التعليمية والأكاديمية العراقية في حقبة التاريخ البعثي المظلم.. هذه الرسالة هي شهادة أخرى لعراقي وطني شريف عاصر ممارسات حثالات البعث الغادر في المؤسسات الأكاديمية العراقية وعايش أزلام النظام البعثي في بعض من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية التي هيمن عليها البعث الماكر وحولها إلى أجهزة بوليسية قمعية مهمتها التجسس على الطلاب الجامعيين والفنانين والكوادر العلمية الشريفة التي أبت أن تنخرط في صفوف الحزب الأسود إبان هجمة البعث وزحفه على مؤسسات الدولة والوطن والمواطن في فترة السبعينات.. يقول مرسل الرسالة السيد كريم التميمي وهو فنان عراقي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة رسالته.. ((..إن من أبسط الواجبات التي علينا أن نقدمها لأبناء شعبنا المظلوم هي المساهمة في كشف بعض أعدائه...وأرجو أن لا أكون قد ذكرت إلا الحقائق التي عاصرتها وعرفتها.. إن من الضروري الكشف عن هؤلاء الصداميين والقتلة السابقين الذين تلفعوا بعباءة الحرية والديموقراطية الجديدة ولكنهم استمروا بذبح شعبنا والترويج لذبحه.. ينبغي أن نسعى لكشف جرائم هؤلاء وقذارتهم.. فربما منهم الآن من هو مسؤول بإحدى المؤسسات الإعلامية أو الثقافية...وربما منهم من أصبح واعظاً في مسجد لشرعنة الإرهاب..!!)) ويتابع السيد التميمي في رسالته بالقول.. ((..أن مدير قناة "الشرقية" العاهرة هذه، هو أحد العهرة البعثيين. وهو المدعو (المتفنن): محسن العلي. ومحسن العلي هذا كان مساعداً للرفيق الحزبي مسؤول ما يسمى بتنظيم حزب البعث في معهد الفنون الجميلة ببغداد ومن ثم مسؤولا لهذا التنظيم حتى العام 1976 ولا أريد أن أوضح ماذا يعني أن يكون أحد الطلاب مسؤولا حزبيا لمعهد أو كلية أيام نظام البعث الفاشي.. لقد كان محسن العلي على اتصال مباشر مع الجهات الأمنية ويزودها بمعلومات أمنية عن كل طالب خصوصا( الإسلاميين واليساريين) وقد تم اعتقال وتهديد وتعذيب الكثير منهم بمساعدته.. بل وكان يقوم بأعمال التعذيب بنفسه في القسم الداخلي للطلاب (السكن الطلابي ) في غرفة خاصة وتحديداً في القسم الداخلي الكائن في شارع الجمهورية بمنطقة الشورجة آنذاك.. حيث تم ضرب الكثير من الطلاب من أبناء الجنوب والأكراد أيضا حيث أنه من الموصل تم ضربهم وتعذيبهم على يده ويد مساعديه، ومن جملة مساعديه آنذاك (صباح الجابري (من العمارة، سكنة بغداد) وصلاح عزت (تركماني من كركوك) وحسين علي وعايد (من الصويره وآخرين.. أما علاقاته المخابراتية في السنوات اللاحقة فهي معروفه... فقد تم رفع شأنه وتلميعه من قبل أجهزة إعلام النظام.. والى آخر ما يقوم به كل بعثي قذر، نذر نفسه ضد المثقفين الحقيقيين. أما المدعو جواد العلي.. والذي كان نائباً لسفير العراق في الأردن.. والذي حسب ما عرفنا يحضر لإنشاء قناة فضائية مع أحد المسعورين الأردنيين تحت عنوان القيثارة..والتي يدعي إنها ستكون غنائية أو ما شابه.. فأنه خريج معهد الفنون الجميلة ببغداد أيضاً، قسم الموسيقى من الدورات التي كانت تلج المعهد بعد السادس الابتدائي وكانت شهادتهم تعادل بالثانوية (لا أدري أن كان قد اشترى شهادة بعد ذلك، شأنه شأن كل البعثيين الذين حصلوا على الشهادات العليا بدون استحقاق) وهو أيضاً كان من المسؤولين الحزبيين في المعهد ولم يكن عمله يختلف عما كان يقوم به غيره من المسؤولين الحزبيين أو ما قام به محسن العلي. وللأسف فأن قناة "العراقية" لازالت تروج لهؤلاء( الفلتانين) ومن منطلق (الروح الديموقراطية) ولكنها للأسف تعرض علينا وجوه مجرمين ساهموا باضطهاد شعبنا وقتله.. تعرضهم علينا على أنهم نجوم لامعة.. ومن هذه الأسماء المخرج فلاح زكي (النمري) والمدعو علي.. والذي يطلق على نفسه علي أبو سيف.. وهؤلاء لن يختلفوا كثيراً عن محسن العلي حيث أنهم خريجو نفس المعهد ولنفس الفترة.. وهناك أسماء كثيرة كالبعثي ريكاردوس يوسف وغيرهم. فاتني أن أذكر أن الأسماء المذكورة أعلاه جميعهم كانوا من الطلبة الفاشلين والجهلة.. والذين كانوا ينجحون دون أن يدخلوا الدروس أو الامتحان..لأنهم مشغولون بمهام حزبيه!!!! فجواد العلي هذا تخرج من قسم الموسيقى وهو لا يعرف عزف أية آله موسيقية ربما لحد الآن..!! هؤلاء بعض ممن يقومون بإدارة الإعلام الإرهابي من داخل العراق وخارجه في الظروف الحالية. كما أذكر أن المخرج السابق والحالي فلاح زكي (النمري ـ الدليمي) سقطت من جيبه ورقه في أروقة المعهد في حدود العام 1974-1973 كانت ترويستها من جهات أمنيه ونصها تقريباً كان يقول..((رصدت معلوماتنا أن حزباً إسلامياً باسم حزب الدعوة بدأ ينشط أو يتشكل في بغداد والمحافظات... نؤكد على زيادة الرصد والمراقبة والكشف عن عناصر هذا الحزب في كلياتكم وأماكن سكناكم وتواجدكم، ورفعها لنا على الفور.)) أن فلاح زكي هذا كانت أطروحة تخرجه من فرع السينما في معهد الفنون الجميلة عام 1975عبارة عن فلم سينمائي قصير يشيد بانتصار جيش البعث آنذاك على الأخوة الأكراد في شمال العراق وقتل آلاف الأبرياء، مدعياً بأن العمليات هذه نشرت السلام والاستقرار في شمال الوطن.. وأن الاتحاد اللاوطني في المعهد فرض على لجنة الأساتذة الخاصة بتقييم أعمال الطلبة المتخرجين والمكونة من الأساتذة آنذاك (عبد الوهاب الدايني وكامل العزاوي وكوركيس يوسف) فرضوا عليهم أن يكون هذا الفلم وهذا الطالب هو المتفوق في المرتبة الأولى على دورته (أي فلم فلاح زكي).. علماً بأن قرار اللجنة المذكورة كان قد صدر بمسودته الأولى بأن يكون فلماً لطالب متخرج آخر(غير بعثي) هو المتفوق بالمرتبة الأولى والذي كان بعنوان (الأرجوحة) والمأخوذ عن قصة الكاتب العراقي البصري محمد خضير.. وكان موضوع الفلم يدعوا إلى نبذ الحروب والدعوة للسلام بين الأمم..وأن محسن العلي وصباح الجابري كانا قد فرضا على هذا الطالب أن يغير ببعض لقطات الفلم بما ينسجم بمفاهيم البعث من خلال (لجنة فحص النصوص) الخاصة باتحادهم اللاوطني والتي كانا من أهم أعضائها... وكان لابد لأي طالب متخرج، خصوصاً من قسم المسرح والسينما أن يقدم نص أطروحته لهذه اللجنة القذرة.)) انتهى نص الرسالة ولا تعليق لدينا عليها فنحن نشرناها كما وصلت إلينا وهي بمثابة شهادة قاطعة من أحد الكوادر العلمية العراقية الشريفة على ممارسات حشرات البعث الذين يصولون اليوم في مواقع شبكة الإنترنت ومؤسسات إعلامية صدامية بعثية ومنها مزبلة "الشرقية" الطائفية.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |