ابراهيم الجعفري رجل السياسة البريطانية المصرية المدعوم روسيا في العراق

 

علي البطيحي / بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

لمعرفة من هو ابراهيم الجعفري واياد علاوي واي شخص سياسي في العراق علينا ان نعرف سياسياتهم ونهجهم وكذلك نطبق قياس خاص وهو هل انتهج سياسة العمل لمصالح العراقيين من الداخل الى الخارج ومن مصالح الخارج وتسويقة للداخل؟

  وكذلك ان نعرف ماذا تريد كل دولة من الدول الاقليمية ومصالحها واطماعها في العراق واطماع الاجانب من الدول خاصة مصر والقوى الدولية، ويجب ان نعلم ان القوى السياسية الاسلامية والقومية تحاول ان تسخر مصالح العراقيين وحاجاتهم بما يخدم الاجانب من مصريين واردنيين وسوريين واتراك وروس وبريطانيين وغيرهم وليس العكس.

  علما يجب ان نناقش الموضوع بما انجزه ابراهيم الجعفري ومقارنته بما ينفع ويضر بالعراقيين وبما يخدم الامة العراقية وما يخدم الاجانب من مصريين خاصة والسياسية البريطانية والروسية كذلك حتى نعرف هل كان ابراهيم الجعفري يعمل لصالح الامة العراقية ام انه ينتهج النهج الاسلامي الشمولي كما نهج صدام النهج القومي الشمولي لخدمة المصالح المصرية الطامعة بخيرات العراق.

 السياسية البريطانية في العراق تقوم على اساس ما يلي:

 اولا: تأسيس دول ليست لها اي امكانيات اقتصادية وحضارية كالاردن، وجعل تلك الدول تعيش على ثروات امم عريقة وثرية وحضارية كالعراق.

 ثانيا: من اجل عدم تحميل دافع الضريبة البريطاني اموال ترسل الى المستعمرات من اجل استمرارها اقتصاديا وسياسيا ككيانات سياسية، قامت بريطانيا بسياسة تحميل بعض الدول وخاصة العراق تكاليف استمرار تلك الكيانات ( ( الدول )).

 ثالثا: بعد الصراع بين مدرسة الهند ومدرسة القاهرة البريطانيتان والتي تمثلان وجهتي النظر الخارجية لادارة المستعمرات البريطانية، نجحت مدرسة القاهرة البريطانية في رسم تكتل خاص تابع للقيادة البريطانية المركزية في القاهرة وتعتمد على ضم الدول شمال افريقيا والشرق الادنى الى القيادة المركزية البريطانية في القاهرة وضم اجزاء من الشرق الاوسط التابعة سابقا الى المستعرات البريطانية كايران والباكستان وافغانستان وغيرها الى مؤسسات استعمارية بواجهات تحالفات دولية اخرى تحت الاشراف البريطاني.

 فقامت بريطانيا بصنع منظومة عنصرية تسمى بما يسمى المنظومة العربية وتحت شعارات الامة العربية والوحدة العربية من اجل اخضاع هذه الدول الى مفهوم استعماري بريطاني وتبرير استحلاب ثروات العراق من قبل الاردن ومصر وهي مستعمرات بريطانية سابقة وانقاذ دافع الضرائب البريطاني من صرف امواله على المستعمرات وتحميل العراقيين ووطنهم الممتد عبر الاف السنيين تكاليف دول مثل الاردن ومصر كما حصل في زمن صدام وقبله من جعل ثروات العراق جزء كبير منها يذهب لتمويل الميزانية الاردنية في العهد الملكي ضمن ما يسمى الاتحاد الهاشمي.

 رابعا: اوجدت بريطانيا ما يسمى الجامعة العربية ومقرها القاهرة في زمن وزير خارجية بريطانيا ايدن وذلك من اجل ضم دول شمال افريقيا والشرق الادنى لها ولتكون وريثة دائرة المستعمرات البريطانية ( مدرسة القاهرة )، ولذلك رهن مستقبل العراق وتاريخه وحضارته الممتدة عبر التاريخ وحصرها في فكر شوفيني عنصري قومي اوج عظمته هي البعير والرمل والصحراء وليس حضارة سومر وبابل واشور وحضارة العجائب الدنيا السبع حدائق بابل المعلقة وليس عظمة فكر تنظيم الري وعلم الرياضيات والفلك الذين كانوا العراقيين القدماء هم مبدعيها، وكل ذلك كان سبب دمار العراقيين وعدم انصهارهم الوطني لان الفكر العنصري القومي هو الذي سمح له في التحرك في المنطقة والعراق من قبل الدول المعادية للوطنية العراقية ولشيعة العراق.

  لذلك يمكن ان نقارن بين سياسية الجعفري والسياسية البريطانية في المنطقة بما يلي:

 اولا ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة يؤمنون كما يؤمن حزب البعث الفاشي والفكر الاستعمارية البريطاني المصري المدعوم روسيا وذلك بانتهاج سياسية جعل العراق جزء من المنظومة التي تسمى عربية ومصطلحاتها الجوفاء الامة العربية وهو كيان ليس مادي بل كيان وهمي ليس له حدود اصلا وليس له اي امكانات وهدف للتوحد وربط مستقبل العراقيين بهذا الكيان الخرف وهكذا اصبحت خيرات العراق وثرواته تذهب الى كل من هب ودب والى الاردن ومصر ووسوريا باسم العروبة ويستثنى منها العراقيين وخاصة الشيعة العراقيين وما منح الاردن نفط عراقي باسعار تفضيلية وحسب الميزانية الاردنية وحاجتها لدليل على انتهاج السياسية البريطانية الاستعمارية لجعل العراق بقرة حلوب.

 اي ان حزب الدعوة وحزب البعث والناصريين وحركة الوفاق لاياد علاوي وحتى بعض الشخصيات السياسية العراقية كعادل عبد المهدي وعلي الدباغ وجواد المالكي وصالح المطلك وحارث الضاري وعدنان الدليمي ومحسن عبد الحميد والحزب الاسلامي العراقي وغيرهم يؤمنون بالفكر الاستعمارية البريطاني الذي رسم للمنطقة لمواجهة النفوذ العثماني التركي وهو الفكر القومي العربي ومسميات الامة العربية والوطن العربي وبذلك يمكن تحقيق الطموحات البريطانية المدعومة روسيا في المنطقة الشرق الاوسط.

  فلذلك نرى حزب الدعوة وتلك الشخصيات والاحزاب التي ذكرناها سابقا تنادي بوهم الامة العربية ولا تؤمن بالامة العراقية وثانيا تؤمن بمسميات الوطن العربي اي انها تشرك بالوطن العراقي وتلحد به فاذا هي تؤمن بالوطن المسى عربي اذن ماذا يمثل الوطن العراق بالنسبة لحزب الدعوة ولتلك القوى والشخصيات السياسية اي ان من مبادئ حزب الدعوة كحزب البعث في منظورهم السياسي الغاء الدولة العراقية وجعلها ولاية تحت مسميات الوحدوة الوهمية العربية وهذا ما تؤمن به القوى القومية العنصرية العربية والطائفية السنية من اجل الادعاء ان اغلب ما يسمى الدول والشعوب التي تسمى عربية هم سنة المذهب اذن العراق هو جزء وليس كل والقياسات تقاس على العموم وليس الشواذ ان العراق يجب ان يحكمه سني وليس شيعي لان غالبية ما يسمى الامة العربية هم سنة وليس شيعة والعراق جزء وليس كل.

  ولهذا نرى القوة السنية والحزبية تريد مسميات الامة الوهمية العربية وليست العراقية من اجل تبرير تدخل الاجانب من القوى الاقليمية كمصر والسعودية والاردن وغيرها بالشان العراق ولكن الغريب ان ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة وعلي الدباغ وغيرهم يدافعون عن مسميات بريطانية ومصرية استعمارية من اجل تبرير سيطرة الاجانب من مصريين واماراتيين واردنيين وسعوديين وغيرهم على العراق علما ان العراق كل معاناته هي من دول الجوار والدول الاقليمية وخاصة مصر والاردن والسعودية وايران وتركيا وغيرها بدعم من رجالات مخابراتيين يؤمنون بالفكر القومي العنصري الشمولي والاسلامي الشمولي وبذلك يحققون للطامعين وخاصة المصريين وغيرهم الغاء الخصوصية العراقية الوطنية الحضارية الممتدة عبر الاف السنيين من بابل وسومر وا شور.

 ثانيا ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة يدعيان الايمان بالتشيع، ولكن عند التطبيق نجد ان هذا الحزب مثلا يدعو الى ان العراق بلد ما يسمى عربي وجزء من ما يسمى الامة العربية على اساس ان اكثرية سكان العراق عرب ولكنهم لا يطالبون ان يكون العراق بلد شيعي المذهب على اساس اكثرية شيعة العراق ولحماية شيعة العراق من الابادات والظلم الذي تعرضوا له، بل نراهم يدعون بدعوى ان العراق بلد متعدد المذاهب والطوائف وخوفا من الطائفية يطالبون بعدم جعل العراق بلد شيعي المذهب ولكن الغريب انهم يطالبون ان يكون للعراق هوية قومية عنصرية عربية والعراق متعدد القوميات فلماذا لا يخافون من العنصرية ان تثار في العراق اذا ما اعلن ان العراق بلد بهوية قومية عنصرية عربية؟

 اذن هي ضمن سياسية الفكرالبريطاني المصري المدعوم روسيا بمحاربة الشيعة وهويتهم وفرض الهوية العنصرية القومية العربية لادامة السياسية البريطانية في العراق بربط العراق بمنظومة وهمية عنصرية لجعل العراق بقرة حلوب لحل مشكلات الدول المستعمرات ا لبريطانية مصر وشبه دول واقصد بها الاردن.

 ثالثا: سياسية ابراهيم الجعفري بالتقرب الى دولة الشؤم وسبب خراب العراق واقصد بها مصر الرذيلة التي لولاها لما استطاع حزب البعث وصدام ان يصلون الى حكم العراق ويسببون للعراقيين البلاء والكوارث حيث ان مصر دعمت وتامرت وتدخلت في الشان العراقي وسببت حركة الشواف العنصرية والانقلاب الاسود للقوميين العنصريين عبد السلام عارف والبكر والتي ادت الى وصول البعثيين ثم دعمت مصر صدام واحتضنتهم بالسماح لهم باللجوء السياسي في مصر في زمن فرعون مصر جمال عبد الناصر ثم دعمت مصر صدام بحرب العراقية الايرانية وارسلت ملايين المصريين ليكونوا البديل الغير شرعي للشعب العراقي وشيعة العراق الذين يقتلهم صدام بالحروب والاعدامات والمقابر الجماعية ويمكن ان نحدد هذا ا لتقارب بما يلي:

 1- ذهاب ابراهيم الجعفري الى القاهرة فور تسلمه رائسة مجلس الحكم علما ان مصر رفضت اسقاط صدام وكانت من اكثر المناصرين له بل كانت هي الوصية عليه وهي التي رفضت ايضا اسقاط صدام بعد حرب تحرير الكويت في الواحد والتسعين من القرن الماضي.

2- ارسل ابراهيم الجعفري مئات المرضى والجرحى العراقيين الى دولة متخلفة وهي مصر في وقت ان المصريين انفسهم يرسلون مرضاهم الى اوربا في الحالات الحرجة التي ارسل لها المرضى العراقيين لمصر وهذا يدل على المتاجرة بارواح العراقيين، ووعلما ان اموال هائلة تهدر بالعراق فلماذا لا تصرف اموال لارسال المرضى العراقيين الى اوربا وامريكا للعلاج ام ان العراقيين لا يستحقون في نظر البعض؟

3- لم يقم ابراهيم الجعفري وفي زمنة اي حالات اعدام بحق الارهابيين الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة من مصريين واردنيين وسوريين وسوادنيين رغم انهم اعترف بجرائمهم علما ان ابراهيم الجعفري في زمنه تم اطلاق سراح احمد السعودي الارهابي الذي سبب استشهاد وجرح العشرات من العراقيين بتفجير صهريج في بغداد، اذن القضاء يمكن ان يتدخل به السلطة التنفيذية وعلما ان جلال الطلباني والجعفري لا يمانعون ان يطلق سراح الارهابي المجرم البرزاني اخو صدام بدعوى العلاج علما في هذه الحالات يجب ان يعالج في مستشفيات السجن الذي هو فيه كما يتبع مع السجناء في العالم.

4- اخذ الجعفري على نفسه اخذ ثار ايمن المصلاوي الذي قام شهاب سبعاوي بقتل ابيه بالرصاصة وقال الجعفري انه ( يمسح على راس اليتيم ايمن ) ولكن سوف تنتهي زمن حكم الجعفري ولم يطالب الجعفري بالاسراع بمحاكمة سبعاوي لماذا؟ ام ان دعوات الجعفري بعدم ممانعته باطلاق سراح برزاني التكريتي دليل على ان السلطة القضائية ليست منفصلة عن السلطة التنفيذية والدليل ان طلباني عندما يطالب باخراج برزان للعلاج ثم يقول الجعفري انه لا يمانع في ذلك لدليل على ان هناك جهات قضاية تنتظر رد الحكومة على مشروع اطلاق سراح برزان للعلاج في وقت الاف العراقيين لا يجدون من يدفع لهم اموال العلاج؟ اذن لماذا لا يدعو ابراهيم الجعفري الى محاكمة الارهابيين المصريين في العراق مثلا؟

5- في زمن حيدر العبادي وزير الاتصلات وهو من حزب الدعوة اعطيت شركة السلب والسرقة ( سراقنا ) اورسكوم للاتصالات وهي شركة اجنبية مصرية عقد لها باربعة وخمسون مليون يورو فقط علما ان هذه الشركة اخذت عقد لبنان لسنة واحد بمليار دولار ولبنان اصغر مساحة وسكاننا من العراق، وعلما ان ابراهيم الجعفري كان نائب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وكل العراقيين يعلمون ان هذه الشركة سرقت العراقيين واستغلتهم وتعمل سياسيات اذلال للعراقيين بسياساتها في العراق وتقوم ببناء مجمعات استيطانية للمصريين في العراق وفتحت قناة تلفزيونية في بغداد باسم ( نهر رين ) من اجل نقل الحضارة المصرية للعراق كما قال نجيب سايروس المصري رئيس الشركة في لقاء تلفزيوني اذن هناك مخطط لاستيلاء المصريين على العراق اقتصاديا في ظل حكومة الجعفري والان تعطى عقود كبيرة للمصريين وهم اي المصريين دولة متخلفة فهل العراقيين صاموا وصاموا حتى يفطرون في اعادة اعمارهم على فضلات مصرية وليس بشركات اوربية وامريكية ويابانيه نحلم نحن العراقيين ان تكون هي التي تعيد البناء لنقل الحضارة والتكنلوجيا المتطورة للعراق مباشرة؟

6- عدم طرد الاجانب من العرب الغير عراقين وخاصة المصريين الذين جلبوا في زمن صدام ضمن سياسية تغير التركيبة السكانية في العراق وكان صدام يقتل بالشيعة ورجالهم من اجل قطع نسلهم وقام بمقابر حصدت مئات اللوف من الشيعة في نفس الوقت يجلب ملايين المصريين السنة الاجانب عن العراق من اجل تشجيع المصري السني للزواج من العراقية الشيعية ليكون النسل سني، وذلك بعد ان ترملت مئات اللوف من العراقيات الشيعيات ومرور سن الزواج عن اكثر من مليون عراقية اغلبهن شيعيات وكذلك كثرة ملايين الايتام والارامل وتفكك اسري واخلاقي بالمجتمع العراقي نتيجة حروب صدام كل ذلك شجع صدام والمصريين على تغير التركيبة السكانية في العراق.

 ولم نجد حزب الدعوة ولا اي حركة سياسية عراقية اخرى تدعو الى وقف عمليات تفسيد وتعهير المجتمع العراقي الذي مارسة حزب البعث والطائفيين السنة والقوميين وبل نرى ان هذه الحركات السياسية التي كتب الدستور العراقي تتمم عمل صدام باصدار قانون المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور التي تعطي ذرية الاجنبي المصري وغيره الجنسية العراقية لان امهم عراقية وهكذا يتم انهاء مشروع التوطين المصري في العراق وانشاء الله الخزي والعار على من وضع هذه المادة الثامنة عشر بصيغتها تلك وانشاء الله لا يتم تطبيقها وا نشاء الله يتم طرد الاجانب من العرب الغير عراقين الذين جلبوا للعراق ضمن سياسة التوطين وقتل شيعة العراق.

 7- منح الشركات الدول المتخلفة وخاصة مصر عقود اعادة الاعمار وتجاهل عقود الشركات ا لاوربية والمتقدمة، حيث اعطيت شركة اورسكو المصرية عقد اعادة بناء مصنع اسمنت سنجار وعلما ان شركةة اروسكو لم تقم اي مشروع صناعي خارج مصر وثانيا انها شركة من دول متخلفة وتعيش على المساعدات وتعاني البطالة وتعاني من الازمات وتحل ازماتها عن طريق الاستعانه بامريكا والغرب واليابان فلماذا يتم منح شركات مصرية عقود وعلى حساب الجودة العراقية.

8- الغريب ان ابراهيم الجعفري لم يتابع ولم يتخذ اي اجرأت ضد شركة اورسكوم المصرية وهي اخطبوط استعماري استيطاني مصري في العراق وتقوم بتجاوزات مخلة بالشرف والقيم الخلقية العراقية وهي تسيطر على قطاع الاتصالات العراقية علما ان هذاالقاطع يدر اموال هائلة وفي الامارات مثلا تكون اسهم شركة الاتصالات الاماراتية كلها اماراتيه بسبب ضخامة الاموال التي تدرها، وايران منحت اسهم لشركات حكومية الى الفقراء، السؤال لماذا لا يتم وضع شركات الاتصالات العراقية للقطاع الحكومي والمختلط والخاص على شرط ان تكون نسبه الكبرى للاسهم العراقية وكذلك ان تعطى الشركات الاتصالات للدول المتقدمة وليست لدول طامعة كمصر الرذيلة التي هي اصلا تعيش على المساعدات الامريكية والدولية ولماذا لا تعطى اسهم للارامل والايتام والمعوقين من اسهم شركات الاتصالات الخلوية؟.

9- رغم الجرائم الارهابية الكبرى ا لتي مارسها نظام البعثي والطائفيين والعنصريين في زمن صدام ضد العراقيين وخاصة ضد الشيعة العراقيين ورغم كل هذه المقابر الجماعية البشعة لم نرى الجعفري يحيل اي مجرم بعثي للمحاكم من الذين اقترفوا الجرائم البشعة ضد العراقيين وكذلك لم يتم محاكمة اي مجرم من الاجهزة الامنية والمخابراتية البعثية والقومية والعنصرية التي حكمت العراق منذ عام ثلاثة وستين الى يوم سقوط صدام الكفر.

 وكذلك لم نجد اي محاكمة للمجرميين البعثيين والامنيين والصداميين في زمن اياد علاوي ولا في زمن الجعفري رغم كل الشعارات الفارغة بدعوى ان ليس كل البعثيين هم مجرميين وليس كل الاجهزة الامنية والمخابراتية والعسكرية هم مجرميين سؤال لماذا ذن لا يتم محاكمة المجرميين البعثيين والصداميين والقومجيين والطائفيين لحد الان؟ علما ان مصر تعمل على دعم البعثيين الذين جعلوا المصريين اسياد والعراقيين عبيد واصدروا قرار ينص على من يضرب مصري كانما يضرب رائيس الدولة ومن يقول للمصريين من العراقيين اخرج من العراق اعطى البعثين الحق للمصري الاجنبي عن العراق ان يطرد العراقي ويقول له انت يا عراقي اخرج من العراق هذا عراق المصريين ضمن قانون الاهانة الوطنية الذي اصدره عميل المخابرات المصرية صدام.

 10- انتهج حزب الدعوة وابراهيم الجعفري سياسة رفض عمليات تحرير العراق على يد القوات الامريكية وكانت هذه نفس السياسية المصرية ونفس سياسية جامعة دول الجاهلية وعلما ان مصر كانت ترفض عمليات تحرير العراق ولم نرى حزب الدعوى يعطي البديل لاسقاط صدام وكان موقف حزب الدعوه مشبوه في ذلك علما يجب ان نفرق بين القاعدة الشعبية لحزب الدعوة وهي تؤمن بالمذهب والتشيع وخاصة الذين اعدمهم صدام وبين القيادة العليا لحزب الدعوة حاليا والتي لا تصرح صراحة بما تؤمن به وعلما اني اعلم انها لو صرحت بما تؤمن به لخرجت القواعد الشعبية لحزب الدعوة من الحزب علما ان حزب الدعوة شعبيته لم تعد بنفس القوة التي كانت في زمن الكافر صدام نعلة الله عليه وعلى فكر حزب البعث القومي العنصري الطائفي المعادي لشيعة العراق وللامة العراقية والوطنية العراقية.

 واخيرا اقول ان ابراهيم الجعفري واياد علاوي وحزب الدعوة وحزب البعث والوفاق البعثي والحزب الاسلامي العراقي بقيادة محسن عبد الحميد ( فرع الاخوان المسلمين المصريين السنة في العراق ) وعادل عبد المهدي وعلي الدباغ وغيرهم من السياسييين العراقيين الاخريين اذا استمروا على سياساتهم الشمولية القومية العنصرية العربية والاسلامية التي تريد ان تلغي الخصوصية العراقية بدعوى الشمولية القومية والدينية فهذا سوف يؤدي بالعراق بان يكون مستعمرة للمصريين الطامعين بخيرات العراق وسوف نجد العراق ولاية واقليم ومحافظة تابعة الى القاهرة بشكل خاص حسب سياسيات ابراهيم الجعفري وللاردن والقاهرة حسب سياسيات اياد علاوي البعثي اي نكون والعياذ بالله كاي محافظة مصرية تابعة الى القاهرة بل سوف نجد انفسنا نحن العراقيين خدم وعبيد كما كنا في زمن صدام من يضرب مصري كانما يضرب صدام؟

 واقول لاياد علاوي وعادل عبد المهدي وعلي الدباغ ومحسن عبد الحميد ولصالح المطلك وغيرهم من السياسيين العراقيين وخاصة لابراهيم الجعفري اخيرا خافوا الله بالعراقيين ولا تجعلونا نحن العراقيين بلا هيبة ولا قيمة كما كنا في زمن صدام امام الاجانب من الطامعين المستعمرين المصريين باسم العروبة ولا نريد ان نكون خدم وعبيد لدول الجوار وللدول الاقليمية تحت مسميات القومية العربية والاسلامية وكفى اذلال للعراقيين.

  واعلم يا ابراهيم الجعفري ان سياسيات التوطين التي مارسها صدام ضد الشيعة العراقيين بشكل خاص وضد العراقين بشكل عام بقتل ابناءهم وترميل نساءهم وتفسيد مجتمعهم وتفكيك قيمهم عن طريق الحروب الاعدامات وسياسيات التعهير والتقتيل مما جعل ملايين المصريين ان يهينون العراقيين وان ينجح صدام والمصريين عن طريق الجرائم الجنائية والسياسية والارهابية بقتل ملايين العراقيين وخاصة من شيعة العراق وتشجيع سياسة قتل شباب العراق بمئات اللوف وفسح المجال لزواج عشرات اللوف من المستوطنيين المصريين السنة من عراقيات شيعيات من اجل ان يكون النسل سني وبذلك يقل نمو السكاني للشيعة ويقل نسل الشيعة ويزداد نسل السنة المصريين وكذلك يؤدي الى اتمام سياسية صدام التوطنينة ضد العراقين الشيعة وايجاد مجموعة سكانية تسمى العراقيين من اصل مصري والمصريين العراقيين ليكون مبرر لتدخل مصري في الشؤون العراقية

  حيث ان مصر تتدخل بالشان العراقي عن طريق جامعة دول توضيف العمالة المصرية وعن طريق رجال مخابرات مصرية يعملون ضمن نهج قومي واسلامي شمولي كحزب الدعوة وحزب البعث والوفاق لاياد علاوي وكعادل عبد المهدي الذي لم نراه يؤمن بالامة العراقية كذلك والحزب الاسلامي السني وكذلك عن طريق قوى سنية عربية عراقية لاهم لها غير قتل العراقيين الشيعة وابعادهم عن الساحة السياسية العراقية وابدال العراقيين الشيعة بالاجانب من مصريين سنة ضمن السياسية الطائفية لهيئة علماء السنة والحزب الاسلامي العراقي وحزب البعث وصالح المطلك والحوار لذلك عليك يا ابراهيم الجعفري اذا تؤمن بالامة العراقية رغم اني لم اسمع يوما انك تقول ذلك وتدعو الى ذلك عليك بالقضاء على سياسيات التوطين الصدامية وجعل العراقيين للعراقيين وليس للمصريين با ابراهيم الجعفري ويا اياد علاوي ويا عادل عبد المهدي ويا علي الدباغ والى كل سياسي عراقي احذروا بالله عليكم.

 واخير نقول بارك الله بمن يؤمن بالامة العراقية وحدها كالاستاذ طارق المعموري رئيس حركة العراق الجديد والاستاذ مثال الالوسي زعيم حزب الامة الذين اجتمعا وكونا حركة الامة العراقية الجديده ولكل من عنده غيره على الوطنية العراقية.

 ملاحظة: نقول ان قياس اي وطني عراقي يؤمن بالامة العراقية ويخلص للعراقيين هو قبولة ورفضة للمادة الثامنة عشر من مسودة الدستور فالذي يقبل المادة الثامنة عشر التي تجعل العراقي هويته تعرف كما يعرف الكاولي والغجري عن طريق الام وليس الاب والتي تريد ان تتم سياسيات صدام ضد الشيعة العراقيين من خلال قتل ابناء الشيعة وقطع نسلهم وجلب ملايين المصريين الاجانب ليستوطنوا العراق وبذلك يعطى الجنسية لنسل المصريين الاجانب بدعوى ان امهم عراقية والتي تريد ان تجنس الايرانيين الفرس بدعوى ان امهم عراقية نتيجة الزيجات التي حصلت بين عراقيات وايرانيين فالغيور على عرضة وشرفة يرفض هذه ا لمادة المصيبة ويطالب انشاء الله يتحقق ذلك بان يكون العراقي من اب وام عراقية ومن اب عراقي الجنسي من ابويين عراقيين الجنسية والولادة.

 وكذلك يعرف الوطني الغيور من خلال ايمانه بالامة العراقية وانتماءات القوميات العراقية فهل هو يؤمن بالانتماء للامة العراقية ولاوهام الامة العربية ولتفسيرات الوهمية السياسية للامة الاسلامية التي تريد ان تجعل العراق ولاية مصرية وايرانية وا ردنية تحت مسميات الوحدة الاسلامية والعربية، علما ان الايمان بالامة الاسلامية هي ان تدعم الفقرات والمحتاجين وان تقف مع قضايا المظلومين من المسلمين فهذه هي الامة الاسلامية التي يدعو لها القران وليس الامة الاسلامية السياسية التي تريد ان تصدر قيم سياسية من قبل دول استعمارية طامعة كمصر وايران وسوريا والسعودية والاردن واي دولة كان من اجل ضم العراق لها من اجل استحلاب العراقيين بدعوى كلنا عرب وكلنا مسلمين وهذه الشعارات الفارغة التي حطمت العراقيين وفقرت ابناءه ضمن شعار نفط العراق للعرب فقروا يا عراقية وارض العراق للعرب اشردوا يا عراقية وهذا ما حصل.

 تنبيه: ان حزب الدعوة والدكتور عادل عبد المهدي واياد علاوي وصدام التكريتي وعفلق وحزب البعث والحزب الاسلامي السني العراقي فرع الاخوان المسلمين المصريين في العراق وقادة مجلس الحوار السني وصالح المطلك وغيرهم كانوا ضد الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله وكانوا يتبنون اما فكر القومي اوالاسلامي الشمولي كل حسب فكره المعادي للامة العراقية والوطنية العراقية التي تبناها الزعيم الوطني العراقي الراحل عبد الكريم قاسم رحمه الله ربي زعيم الامة العراقية وعلما ان اياد علاوي والدكتور عادل عبد المهدي اعترفوا بمشاركتهم بمعادات عبد الكريم قاسم وكانوا يتضاربون بالعصي ضد الوطنييين العراقيين وعلما ان اياد علاوي بقى بعثيا وعادل عبد المهدي تقلب بالفكر السياسي من قومي ناصري يتبع فرعون مصر جمال عبد الناصر الى ان اصبح شيوعيا ثم ماويا ثم اسلاميا شموليا.

 ملاحظة: في لقاء مع ابراهيم الجعفري مع الصحفيين اخيرا وكانت فضائية الفيحاء موجوده فيها قال الجعفري بانه لن نقيم علاقات عميقة مع سوريا لانها تدعم الارهاب ولكن الطريف ان علبه عصير العنب سورية الصنع كانت موضوعه امام ابراهيم الجعفري وامام الصحفيين وعلما ان العراق من شماله الى جنوبة مليئ بالبضائع المصرية والسورية والاردنية وغيرها من الدول المتخلفة ومن دول داعمة الارهاب ومن منتوجات العالم الثالث.

  السؤال اذا العراق يستورد عصائر واجبان والبان وجبس اطفال ومنتوجات مصنعة كالمبرادات والطباخات وغيرها سؤال اين هي الصناعة العراقية ولماذا لا يوجد عمل حكومي لدعم المنتوج العراقي وتشغيل العراقيين فاذا العراق استورد عصير العنب المعلب سؤال ماذا ينتج شباب ورجال العراق وماذا يعملون واليس هذا دليل على ان اياد علاوي وابراهيم الجعفري ومن يدعمهم من القوميين والاسلامييين الشموليين جعلوا المصالح الاجنبية وخاصة المصرية والاردنية والسورية فوق المصالح العراقية؟

  ملاحظة مهمة: علما ان ابراهيم الجعفري انتهج وحزب الدعوة الى رفض عمليات تحرير العراق من صدام على يد القوات الامريكية رغم عدم وجود البديل عن ذلك وثانيا لم نرى ابراهيم الجعفري ولا حزب الدعوة يحمل روسيا وسياستها الداعمة لصدام مسئولية جرائم صدام بل كل هم ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة كان ينصب على الهجوم على امريكا وكأن سلاح صدام لم يكن روسيا وعلما ان روسيا هي التي ترفض اسقاط صدام وروسيا كانت الشريك الاكبر اقتصاديا مع صدام وحزب البعث وروسيا دعمت صدام خلال حرب ايران وخلال علميات صدام الاجرامية ضد العراقيين وخاصة الشيعة.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com