مادار في غرفة البرلمان العراقي مع الاخ جليل الفيلي ممثل مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان هو ان الاخ جليل الفيلي تحدث عن الفيلية وعن عدد الاحزاب الفيلية ولم يذكر بالمقابل ماهي عدد الاحزاب الكردية الاخرى اي الاحزاب الكردستانية ويريد الاخ جليل ان يحدد الفيلية موقفهم بين المذهب والقومية ولا يطلب من الحزب الاسلامي الكردستاني نفس الطلب فيريدنا تابعين !! وذكر ان هناك منظمتان او حزبان تابعان لهم , ولايخفى على اي فيلي عندما يسمع احد الاخوة في كردستان بلهجتنا اي عندما يتحدث الفيلي بلهجته يتهموننا بأننا لا نتحدث الكردية ويقولون عنا اننا لسنا بالاكراد معتبرين اللهجة الفيلية غير كردية!!! وكذلك تطرق الاخ جليل الى مسألة الرشوة وان العرب الشيعة ارشوا الفيلية بأعطائهم دجاج وكلام اخر لا استطيع كتابته وان الفيلية اعطوا اصواتهم للاحزاب الاسلامية تحت تهديد السلاح اي تهديد المليشيات كما سماه هو ونود ان نسأل الاخ هل الفيلية اعطوا اصواتهم للقائمة الكردستانية في محافظة ديالى تحت تهديد المليشيات الكردية وهل انتم اعطيتم رشوة للفيلية في ديالى لكسب اصواتهم , انك بذلك تهين الفيلية وادعوا اخوتي الفيلية في ديالى اعادة النظر في مواقفهم تجاه الاحزاب الكردستانية للنواية التي ماعادوا يخفونها اتجاهنا , وكيف الاخ جليل الفيلي بدء بتهديد مبطن لكيفية التعامل مع الفيلية في المستقبل .....

 لقد قرأت قبل فترة مقالاً لاحدى الاخوات الفيليات والذي تضمن الغبن الذي لحق الفيلية لعدم فتح برامج تذاع باللهجة الفيلية في القنوات الفضائية الكردية ووسائل الاعلام الاخرى فكان رد احد الاخوة وبما معناه ان السبب يعود الى الفيلية انفسهم وكذلك لأن اللهجة الفيلية تظل لهجة ولا ترتقي الى مستوى الكتابة وعلى الفيلية ان يتعودوا على اللهجات المتداولة في كردستان , وللعلم هناك لهجتان متداولتان هي السورانية(الصورانية) والباهدينانية(الكرمانجية), انهم يريدون سلب كل شيء منا لهجتنا ومذهبنا لكي نكون اكراداً ولا نعرف ماذا سيسلبوننا غداً لكي نظل في نظرهم اكراد!!!!!! الفيلية جزء من الشعب العراقي وهم اكراد في نفس الوقت وينتمون لمذهب اهل البيت (ع) , وعندما يطلب احد منا ان نتخلى عن مذهبنا او نقدم قوميتنا على مذهبنا يجب ان يكون هو قد قام بذلك لكي يكون مثالاً يقتدى به , الاخ رئيس الجمهورية عين وفيق السامرائي مدير الاستخبارات في عهد الطاغية مستشاراً عنده وهو من العرب السنة ,واما الاخ مسعود البارزاني قد اوى وحمى العنصري الطائفي مشعان الجبوري الذي كان احد افراد حماية الطاغية , فهل لدى الرئيسين تبرير لذلك؟ هل المصلحة الكردية تقتضي ذلك ؟ هل المصلحة تقتضي مصافحة وحماية قتلة الشعب العراقي ؟ هؤلاء هجروا نصف مليون كردي فيلي واعدموا عشرات الالوف من الفيلية ,هل علينا الصفح عنهم لكي نرضي اخوتنا في القومية ونكون اكراداً.

 واما الشيعة فلم يهجروننا ولم يعدموا شبابنا فلماذا يريد البعض ان نبتعد عنهم؟ رئيس جمهورية العراق يفتخر بالصداقة العائلية التي تربطه بعائلة الطاغية وهذا شأن خاص به فلماذا تستكثرون علينا صداقتنا لأخوتنا الشيعة وهم لم يكونوا يوماً طغاة؟ انا لم انتمي لأي حزب اسلامي ولكن وجدت القرابة مع اهلي الشيعة كبيرة جداً وهذا لايعني بالضرورة التنكر لاخوتي الاكراد ...

 ولم تكن عندي ميول عنصرية او طائفية طيلة حياتي ولكن لا احب ان يضطهدنا الغير ويملأ علينا شروطه , فالفيلي متمسك بمذهبه حتى وان لم يكن اسلامياً ويعتز بقوميته ولذلك عندما يطلب احد منهم التخلي عن احداهما فسيتمسك بهما اكثر وتكون النتيجة عكس المطلوب ..

 وعندما تطلب القيادات الكردية منا ان نضع مذهبنا في المقام الثاني بعد القومية يرون النتيجة العكسية تماماً نتمسك بمذهبنا اكثر .

 ولأسأل سؤال للاخ جليل ما موقعه من الاعراب في الحركة الكردستانية ؟ الم يكن وزيراً دون وزارة في كردستان سابقاً ؟ اليس هو مبعداً الان عن الساحة السياسية بمنصب شكلي فقط كممثل البارزاني في بغداد؟ ماذا قدم اخوتنا في القومية ؟ اسألك يااخ جليل هل الاخت نسرين برواري اكثر نضالاً منك في الحركة الكردية؟ اليست نسرين برواري قالت ذات مرة في ليل في فرنسا انها لم تعرف ان الفيلية اكراد وكل ظنها انهم عرب شيعة , ياترى هل ان السيدة برواري لم تكن تعرف انك فيلي ومناضل قديم في الحزب الديمقراطي الكردستاني؟ ام انها اكفأ من المناضلين الفيلية في الاحزاب الكردستانية وانا لا اقصد الاسائة للاخت الوزيرة ولكن لكي نضع النقاط على الحروف .

 واما بشأن الفيلية في الاحزاب الاسلامية فأنهم حصلوا على وزارة المهجرين وقد اثبتت الاخت الوزيرة سهيلة عبد جعفر جدارتها في العمل لخدمة العراقيين والفيلية وبالمناسبة هي تنتمي للتجمع الفيلي الاسلامي.

 واكتفي بهذا الرد وارجوا ان لا تفتحوا جراحنا مرة اخرى

 

العودة الى الصفحة الرئيسية