|
الى الأخ جليل فيلي مستشار رئيس أقليم كوردستان المحترم في مساء الأمس دخلت لغرفة البرلمان العراقي في صوت العراق للمره الثانية وكانت قد استضافت الأستاذ جليل فيلي مستشار السيد رئيس أقليم كردستان مسعود البارازاني المحترم : ولم أستطع محاورته لظروف فنية تتعلق في الصوت من جهاز الحاسوب الخاص بي رغم أعطائي الفرصة من قبل السيد مدير الموقع . فطلبت أجراء أتصال هاتفي به لكن الأمر لم يكن عمليا من جانبهم . مع هذا تداخل بعض الأخوان بالصوت . أما الآخرون , وبضمنهم كاتب هذه السطور فقد أثرت عليه أسئلة كتابية لم يجب على معظمها , ربما لم يلاحظ بعضها . أريد ان أتطرق لأمور وبسرعة : 1- ذكر كل شئ في بداية الحلقة حول برنامج القائمة الكوردستانية , دون ذكره للكورد الفيلية لكن بدأ الحديث بخصوصهم بعد أن أثار الأخوان المشاركون في الحلقة الموضوع . أ- ذكر في البداية يجب على الفيليين أن يحسموا موقفهم أما مع القومية أو المذهب. وأن الفيلية في بغداد قد صوتوا لقائمة الأئتلاف العراقي الموحد في الأنتخابات السابقة , واعطى مثالا على قاطع بغداد الرصافة حيث يتواجد الفيليون بكثافة في بعض مناطقه , على ان الفيلية أعطوا القائمة الكوردستانية فيه فقط أربعة عشر ألف صوت . بينما حصلت القائمة في الكرخ على ثلاثين ألف صوت وهي أصوات العرب " السنة منهم ربما كان يقصد " . لأجيبه أن هذا واضح تماما ان الفيلية قد حسموا موقفهم تجاه أخوانهم في المذهب , وأعني هنا في بغداد بالخصوص , وهذا أسبابه معروفة ولا نريد أن نفتح الجراحات السابقة . ب- ذكر السيد جليل فيلي " ومع هذا فقد أعطيناهم " أعطوا الفيلية " اربعة عشر مقعدا في البرلمان " كاتب السطور يشك في هذا الرقم وأرجو لمن ينوره ان يبعث بأسماء هولاء الأربعة عشر " . وقد أجبته كتابيا في الأمس أربعة مرات " بأن هذا القول يعبر عن مغالطة علمية , كون أن تسلسل أعضاء القوائم كان قد تقرر قبل الأنتخابات ولا يملك أحد ان يغير النتائج الشخصية من الأيجاب الى السلب بعد ظهور نتيجة الأنتخابات . لم يجبني على سؤالي الذي كررته لعدة مرات . ج= أجاب عن سؤال أحد الأخوان بما يلي : ان الفيلية لهم 18 حزب ولذلك يصعب التحاور معهم . أريد هنا أن أسأله وكم من الأحزاب موجودة في كوردستان اليس أضعاف مضاعفة لهذا العدد ؟ وان كان جوابه تلك أحزاب صغيره أو منظمات في أقليم كوردستان . فأقول له كذلك ماذكرته عن الفيلية , فمن 18 تنطيم هناك جمعيات تكونت في أوربا لا تتعدى أعدادها أصابع اليدين , بجانب هذا توجد أحزاب فيلية لها أمتداداتها في الأرض العراقية , ولها مقراتها في بغداد وواسط وديالى وقوعداها الشعبية , ومؤسساتها الخيرية ومشاركتها الحكومية عن القائمة الشيعية , وزارة المهجرين , واقصد هنا التجمع الفيلي الأسلامي الداخل الى الأنتخابات القادمة ضمن الأئتلاف الأسلامي . د- ذكر أن الأحزاب الفيلية الأسلامية هي أما تابعة لمنظمة العمل الأسلامي أو حزب الدعوة " مع تحفظي لتابعة" أقول له وما الضير من هذا , وقد كتبت له ان الشيعة أخوان من عالم الذر , قبل خلق آدم عليه السلام وتكوين الأجناس والقوميات. لم يجب على ذلك , ربما لم يقرأه, لكن سرعان ما وقع في تناقض ليذكر أسم تنظيمين فيليين وقال انهم من طيف الحزبين الكوردستانيين الكبيرين . أسأله هل هذا حلال وذلك حرام ياترى؟ . ه- حاول أن يقلل " واقولها بدبلوماسية من شأن التدين الشيعي " ثم يقلل من شأن العرب الشيعة بقوله أنهم لم يستطيعوا الحفاظ على الأمن في مناطقهم الوسطى والجنوبية . كأن الأستقرار في منطقة كوردستان أتى بين يوم وليلة ولا نزيد أكثر في هذا الموضوع . و- حاول أن يتهجم على شخص أسمه أسد الفيلي الذي لا أعرفه , ولا أعرف ان كان له حزب , ويقذفه بنفس التهمة المعروفة والمرددة من قبل الدول العربية الطائفية , وهي الأرتباط بأيران , ولا أدري لماذا كان أنتقائيا في أختياره لهذا الشخص وتسقيطيا في الهجوم عليه إإإ. ز- عندما سأله أخ من كربلاء مارأيك بعدد الكورد الفيليين , مذكره بقول آية اللة السيد هادي المدرسي بوجود ثلاثة ملايين شخص منهم . حاول السيد جليل فيلي ان يقلل من ذلك كثيرا , بقوله ان كل الأكراد هم أربعة ملايين كما يقول العرب . وهنا لاحظ أخي الكريم التناقض الواضح في أختياراته لمبرراته لعدم مطابقتها مع ما هم يقولون به عن عدد الكرد .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |