|
بالعراقي الفصيح: عن مصيبة التحالف, وفق منطق أهون الشرين! سمير سالم داود في ختام القسم الثاني, من مناقشة قرار الحزب الشيوعي العراقي, التحالف انتخابيا مع قائمة وفاق البعث الأمريكي* تساءل العبد لله: هل أن تحالف الشيوعيين مع وفاق البعث الأمريكي, يظل حقا الخيار الأفضل, بالمقارنة مع( القوى والأطراف السلفية في المناطق الغربية من العراق والوثيقة الصلة بالقوى الإرهابية العروبجية, والأطراف الطائفية في مناطق الوسط والفرات والجنوب والوثيقة الصلة بالمخابرات الإيرانية) ....الخ هذه الذرائع العنجوكّية, لتبرير الغلط وحتى الخطايا, والتي تحكم مواقف وطروحات,من يزعمون الأيمان بالفكر الليبرالي, وباتت وللأسف الشديد, وبشكل متزايد, تغلب حتى على كتابات العديد ممن يكتبون بلغة أهل اليسار ؟! أولا وقبل كل شيء, شخصيا لا أفترض, ولا حتى يمكن أن أتصور, أن هذا المنطق الساذج, ومو شلون ما جان, منطق اختيار أهون الشرين, يمكن أن يكون منطلق الحزب الشيوعي العراقي, للتحالف انتخابيا مع وفاق البعث الأمريكي, أو غير ذلك مما يستوجب القرار, عند اتخاذ المواقف السياسية, نظرا للتاريخ العريق والتجربة الطويلة للشيوعيين, في ميدان العمل السياسي, وفي ظل مختلف الظروف, وطوال أكثر من سبعة عقود من الزمن, فضلا عما هو معروف بداهة, من أن الحزب الشيوعي, ورغم جميع الأخطاء والخطايا التي رافقت تجربته العملية, كان ولا يزال, أو هكذا يفترض نظريا, تحكم مواقفه من حيث الجوهر, مشاريع عمل واضحة الأهداف فكريا وسياسيا, ولا يمكن بالتالي, أن يختار من صيغ العمل, والتكتيك السياسي,ما يتعارض جذريا, أو يمكن أن يحول, دون تحقيق برنامج عمله الفكري, ضمن السائد من موازين القوى راهنا, والمتاح عمليا, من أشكال وأساليب العمل, في الميدان السياسي والإعلامي! انطلاقا مما تقدم, أعتقد أن من الخطأ تماما, وفي الواقع من فادح الخطأ, هذا الجمع العمياوي, بين القوى والأطراف السياسية, في قلاع العفالقة التقليدية, وبين القوى والأطراف السياسية وسط شيعة علي, لان هذا الجمع التعسفي, والترويج لهذا المنطق الأهوج, منطق اختيار أهون الشرين, ليس فقط ينطوي على تجاوز فض على الحقيقة ومعطيات الواقع المختلف, ومو شلون ما جان, سياسيا وعلى صعيد توجهات الرأي العام, ما بين السائد في قلاع العفالقة التقليدية, عن نظيره السائد في مناطق الوسط والفرات والجنوب, وإنما شكل ولا يزال, الأساس, الذي يحكم توجهات وفاق البعث الأمريكي, والمدعوم سياسيا وإعلاميا, وبقوة, من قبل نظام الحضارة والديمقراطية, في مملكة عصور ما قبل التاريخ السعودية ههههههههه و........مع ذلك, دعونا نمضي مع أصحاب هذا المنطق الطايح حظه, منطق اختيار أهون الشرين العنجوكي حقا وفعلا, حتى نهاية الشوط من خلال السؤال : إذا كان الهدف الأساس من تحالف, من هم في موقع المتعارض والنقيض فكريا ومو شلون ما جان, ينطلق من ضرورة مواجهة سيادة نص الخطاب الطائفي والشوفيني ....الخ ما يحكم بالفعل, مواقف العديد من الأطراف السياسية, والأخطر من ذلك, بات يغلب وبقوة على مواقف واتجاهات الرأي العام, ترى هل أن وفاق البعث الأمريكي بالتحديد, وبعيدا عن حلو الشعار, على استعداد فكريا وسياسيا وإعلاميا, للعمل سوية مع الشيوعيين, لتحقيق هذا الهدف, هدف العمل على صعيد إشاعة الفكر التقدمي والديمقراطي, بما يساهم عمليا, في تحرير الوعي العام, من وساخات المتراكم من ثقافة العفالقة, الفاشية والشوفينية والطائفية؟! على افتراض, مجرد افتراض, أن علاوي والبعض القليل من قيادة وفاق البعث الأمريكي, صاروا بالفعل وحقا شكل تاني لوبراليا, حتى وأن كان على الطريقة السعودية ههههههههه ويعملون حقا, على تحرير الوعي العام, من وساخات المتراكم من ثقافة العفالقة, الفاشية والشوفينية والطائفية, ترى كيف يمكن العمل على تحقيق هذا الهدف, بالاستناد على القاعدة الأساس, للوفاق البعث الأمريكي, والتي لا تضم كما هو معروف, في صفوفها, غير زبالة حزب العفالقة, ممن نزعوا الزيتوني, وما تحت الزيتوني, وصاروا هكذا فجعأة, لوبرليون ولا يعرفون غير الحديث, عن الديمخراطية والموجتمع المدني .....الخ أفلام القردة من جماعة : الله يخللي بوش؟! هل عملت إمبراطورية وفاق البعث الأمريكي الإعلامية, بقيادة بزاز العفالقة, والمدعوم وبقوة من نظام التخلف السعودي, أو في الواقع سائر أنظمة التخلف العروبجية, ومنذ سقوط السفاح صدام,ما يمكن أن يندرج, حتى ولو بشكل محدود للغاية, في إطار العمل على تحرير الوعي العام, من وساخات المتراكم من ثقافة العفالقة, الفاشية والشوفينية والطائفية؟! هل عملت (زمان) العفالقة الأنجاس (وشرقية) الهجع والمجع, (وإيلاف) العار السعودي, وقنوات عهر بني القعقاع وشرق أوسطهم ........الخ منابر الإمبراطورية الإعلامية الجبيرة كلش, وأخاف أكّول مثل البعير وتقوم القيامة هههههه والتي تروج, أو تراهن في الواقع, ومو شلون ما جان, على دور علاوي ووفاق بعثه الأمريكي, ما هو أكثر, وفي الغالب العام, من إعادة تسويق, من ساهموا ولعبوا الدور الأساس, في عملية تشويه الوعي العام في العراق, ووضعوا كل ما يملكون, من القدرة في ميدان الكتابة وسائر مجالات النشاط الثقافي, في خدمة إشاعة ثقافة الزيتوني والمسدس, ثقافة إشاعة الرعب وتمجيد الحروب, ثقافة إشاعة الفكر الفاشي والشوفيني والطائفي.....الخ مفردات ثقافة العفالقة الأنجاس, وعلى نحو جعل سفاح العراق يمنحهم عار تسمية: الفيلق الثامن ضمن جيشه العقائدي !** كيف بمعنى شلون, سوف يجري حل هذه الإشكالية, إشكالية الاختلاف والتعارض, الحاد على صعيد الموقف من ثقافة العفالقة الأنجاس, ولا أعني قطعا الاختلاف على الصعيد الأيدلوجي, وإنما الاختلاف جوهريا, ما بين الشيوعيين ووفاق البعث الأمريكي, فيما يتصل بصيغ وأشكال العمل على طريق دحر ثقافة العفالقة, الفاشية والشوفينية والطائفية ؟! بمعنى هل يمكن حقا, إعادة تشكيل الوعي العام ديمقراطيا, دون العمل على تحرير الوعي العام من وساخات ثقافة العفالقة, العفالقة وأعيد تكرار مفردة العفالقة باللون الاحمر, لان حتى الغشيم في ميدان العمل الثقافي والسياسي, يعرف تماما, أن ما سائد في ظل نظام السفاح صدام, من وساخات الثقافة الفاشية والشوفينية والطائفية, إنما كانت تعتمد وتنطلق من حيث الأساس والجوهر, من مستنقع كتابات وتنظريات وسخافات قائدهم المسوس عفلوقة, والمطلوب ووفقا لعلاوي وفاق البعث الأمريكي, أن نتذكره دائما, بكل إجلال وخشوع ومن لا يفعل ذلك : نطره أربع طرات ! و.......مع ذلك, ماكو داعي للتطير والتشاؤم ههههههههه, ولازم الواحد يكبر عقله, ويشوف النص المليان من الكّلاص ههههههههه*** طالما سيظل بالتأكيد, اللهم صلي على النبي, مسموحا للشيوعيين, وذلك بضمانتي شخصيا, حق الحديث عن كل ما تقدم, وترديد كل ما هو مطلوب من الشعارات ضد الفاشية والشوفينية والطائفية...الخ ما ساد في ظل ثقافة نظام السفاح صدام, ولكن شريطة إقران ذلك بسالفة البعث الصدامي, يعني تحديدا, تنفيذ ما عمل على ترجمته العفالقة ووفاق بعثهم الأمريكي, عند كتابة بنود الدستور, للضحك على ذقون, جميع من كانوا في موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الأنجاس, من خلال ترديد الكاذب من الزعم, حول براءة فكر البعث مما جرى وصار, على صعيد الجرائم والبشاعات, عبر تحميل تبعات كل ما جرى وصار من البشاعات, على عاتق صدام وجم واحد مخربط, ممن تجري محاكمتهم, مع السعي حثيثا, لتحويلهم إلى موضع رثاء وشفقة, وضحايا المستعصي من المرض, الذي يتطلب الخاص من الرعاية و.........أبوكم الله يرحمه !**** السؤال وبالعراقي الفصيح: هل حقا يستحق هذا التحالف انتخابيا مع وفاق البعث الأمريكي, التضحية بالعمل وبحرية, من أجل تحرير الوعي العام من وساخات ثقافة العفالقة؟! وهل أن مثل هذه التضحية الجسيمة, ومهما كانت الأسباب والمبررات, هي السبيل الصائب والصحيح, للتعاطي مع السائد من التوجهات الغلط على صعيد الرأي العام, منطلقا للعمل على إشاعة التوجهات البديلة, وتحديدا على صعيد إشاعة الوعي التقدمي والديمقراطي؟! ذلك ما سيكون محور القادم من التعليق !
ــــــــــــــــــــ * طالع في العنوان التالي, الماضي من التعليق: www.alhakeka.org/431.html ** طالع في العنوان التالي الجواب عن السؤال : هل بمقدور العفلقي أن يصير لوبرالي؟! : *** سالفة نص الكّلاص المليان....الخ ترددت كثيرا على مسامع العبد لله, في سياق دوامة الحوارات الهاتفية وعبر الرسائل, عن ما يدعوني للكتابة, ومن موقع المختلف, لقرار الشيوعيين التحالف مع وفاق البعث الأمريكي, وجماله حتى فبل أن أستكمل أولا كتابة هذه السلسلة من التعليقات ...و.........ما عندي من الجواب, سوى التأكيد ومن جديد, أن العبد لله, لا ينطلق فيما يكتب, من موقع تقرير, ما يجب على الحزب الشيوعي, أو سواه من القوى المشاركة في العملية السياسية, اتخاذه من القرارات على صعيد العمل, وضمن إطار الواقع السياسي البالغ التعقيد ومو شلون ما جان, في عراق ما بعد صدام, وإنما من منطلق ممارسة المثقف, وداعيكم والعباس أبو فاضل مثقف ههههههههه لحقه المشروع في التعبير عن الرأي, وهذا الحق, لا يخضع عندي أبدا وبالمطلق, لما يقرره هذا السياسي أو ذاك, وإنما ما أعتقده صوابا من الأفكار والقناعات, وقدر تعلق الأمر بالكتابة في الشأن السياسي, تحديدا ومن حيث الأساس, من محاولة التعبير عن مواقف ومشاعر ووجع, من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس! **** الصحاف طلعوه بطياره هههههه وحمادي غادر فندق الخمس نجوم مبكرا, وطارق عزيز في الطريق بشفاعة البابا, وبرزان بعد جبدي, يعاني من السرطان والجزراوي صار يبجي الصخر, مثل بعير آل سعود بعد أن (نزعوّه عكّاله).... هههههه وفي الواقع تقدم بشكوى ضد البيشمركّه الذين اعتقلوه, بتهمة قيامهم بالبصاق عليه, خلافا لكّوانين هوكّوكّ الإنسان....و.. و...من يدري ربما, المسكين صدام هو الأخر, يحتاج لمن يداوي, جروح الدابر من جسده, بعد أن تعرض خطيه للاغتصاب من قبل أبو سمره الأمريكي ههههههههه...و......سائر من تبقى من أعضاء قيادة الطغمة الفاشية في شيلي, لا يزالون يقبعون في السجن, بعد أن نالوا خلال محاكمتهم, كل ما يستحقون من الإدانة والاحتقار, ولم يشفع لسفاح شيلي بيونشيت, لا المرض و لا حتى الخرف, دون أن ينال بدوره, ما يستحق من الإدانة والاحتقار, حتى بعد أن بلغ من العمر عتيا, وهو الذي يعد بالمقارنة مع صدام, تلميذ روضة في مدرسة العفالقة الفاشية!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |