ما هكذا تورد الإبل يا هئية دعاوى الملكية العراقية

علي احمد الناصري

Aliahmed_66@yahoo.com

 

استبشر العراقيين خيرا بعد سقوط النظام السابق لعلهم ينعمون بالأمان والاستقرار والعيش الرغيد حيث شكلت الحكومات الجديدة التي تعاقبت على العراق بعد سقوط الطاغية وزارات وهيئات لم تكن موجودة سابق لم نكن نعرفها او نسمع عنها حتى ومن هذه الهيئات التي تشكلت بعد سقوط النظام البائد هي (( هيئة دعاوي الملكية العراقية )) وهذا الهيئة اسمها واضح وعملها ايضا واضح لكل شخص فهذه الهيئة عملها هو استرداد ما استولى ازلام النظام المقبور من ممتلكات كأن تكون قطع اراضي زراعية وقطع اراضي سكنية او دور سكن او او او بحسب دعوى وضوابط ومواد قانونية  فهذه الأساليب التي كان يستخدمها النظام المقبور بحق الشعب العراقي ليست بحاجة الى توضيح فنحن جميعا على معرفة بها ...

هذه الهيئة تشكلت في حكومة أياد علاوي السابقة لكن العناصر التي شغلت هذه الهيئة لم يكونون جديرين بالثقة والأمانة على مثل هكذا هيئة شعارها إحقاق الحق ونصرة المظلوم فكانت هذه الهيئة تدار من قبل ازلام البعث الفاشل فكان مدير الهيئة العامة لهيئة دعاوي الملكية العراقية شخص اسمه سهيل .... اجهل اسم والده ... هو عضو قيادة فرع في حزب البعث المقبور ومدير المنطقة الجنوبية والذي كان مسؤولا عن مكاتب الجنوب ( البصرة وذي قار  وميسان  وواسط  والسماوة ) شخص اسمه عبد الامير ... اجهل اسم والده ايضا .. هو عضو قيادة فرقة في حزب البعث المقبور وقائمقام سابق ايضا ...  هذه واحدة من مساوئ حكومة البعثي اياد علاوي الذي لم يترك دائرة صغيرة اوكبيرة في العراق الجديد الا وطعمها بطعم الزهر من أمثال هكذا اناس عديمي الشرف .

لكن بعد تشكيل الحكومة الجديدة المتمثلة برئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري والسادة الوزراء والمسؤولين قاموا بتطهير جميع الدوائر من المخلفات والنفايات من امثال البعثيين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين حيث او قامت به هو عزل المدير العام السبق الهيئة وحل محله الدكتور الفاضل احمد شياع البراك وهو رجل نزيه معروف لكل العراقيين ومعاقبة مدير المنطقة الجنوبية وتنزيله الى درجة مشاور قانوني في مكتب واسط لعدم نزاهته في العمل والتلاعب بالتعينات .

لكن هذه النفايات او المخلفات بقيت لها رؤوس مسمومة تعمل في مكاتب المحافظات فعلى سبيل المثال لا للحصر – مكتب ذي قار – يترأس مكتب ذي قار المحامي علي جليل هو من اتباع المدير العام ومدير المنطقة الجنوبية فهذا المدير المبجل الذي يدعي بالنزاهة وعندما استلم رئاسة مكتب ذي قار قام بتعيين شقيقه المدعو مهند جليل بوظيفة حارس وفي نفس الوقت يعمل موظف في دائرة ماء ومجاري ذي قار – صوب الشامية – تحديدا .

وهذا الموظف الذي عمله حارس ليلي يعمل عمل إضافي الى العمليين الذي ذكرتهما سلفا فعمله الثالث يقتصر على السمسرة ( تعقيب المعاملات ) باعتباره شقيق السيد المدير حيث يقوم بابتزاز الموظفين وإجبارهم على تمشية المعاملات حيث يعتمد أسلوب التهديد والوعيد للذي لم يمتثل الى أمره بالإضافة الى تدخله في كل صغيرة وكبيرة تخص عمل الهيئة في مكتب ذي قار ... ( مكتب ذي قار يدار من قبل المدعو مهند جليل ) .

هذا في مكتب ذي قار اما في بقية مكاتب الفروع فالمصيبة اعظم فتمارس نفس الأساليب ولربما أزيد منها فكيف لمثل هكذا هيئة عامة ومنتسبيها يتصرفون بتلك التصرفات التي هي  بعيدة كل البعد عن ما نطمح اليه من بناء عراق جديد خالي من مثل هكذا مخلفات وخالي من الفساد الإداري .

باعتباري مواطن من هذا البلد ومن هنا أطالب الدكتور الفاضل احمد البراك مراقبة ما يجري من ممارسات ابتزازية وبعثية قذرة تحاك من قبل ازلام ومراقبتها ابتداءا من الهيئة العامة في بغداد وانتهاءا في فروعها في المحافظات كافة من اجل التحقق من هذه الحقائق والتي اقسم عنها بالله العلي القدير انها صحيحة وأنا متابع لهذه الهيئة منذ حين تشكيلها الى حد الان واني أمتلك الأسماء الذين تم تعينهم ووظائفهم لقاء  مبالغ مادية في مكاتب الفروع .  

كل من يريد الاستفسار او المناقشة او لتوضيح حقائق اخرى تخص الهيئة العامة لدعاوي الملكية العراقية في بغداد او في مكاتبها وبالاخص مكتب ذي قار مراسلتي على البريد الإلكتروني الذي موجود في المقالة بل مستعد للقاء أي مسؤول يريد معرفة الحقائق في عمل هذه الهيئة ابتداءا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الدكتو الفاضل ابراهيم الجعفري (ادامه الله ) وصولا الى اصغر موظف في الدولة من اجل احقاق الحق . وما خفي كان اعظم . والله على ما أقول شهيد .