حذت الحكومه خطوتين بالأتجاه الصحيح في ألأيام القليله الماضيه ، ألأولى تأجيل البت في الموافقه على تخطيط الحدود الكويتيه ـ العراقيه رغم إلحاح وضغط الكويت!....، الخطوه الثانيه تحفظ الحكومه على مكيدة مؤتمر عمرو موسى وكنت أتمنى أن يكون هناك رفضآ وليس تحفظآ خاصة وأن الحرب من وهابية المنطقه أعلنت بشكل صريح على لسان وزير خارجية القاعده سعود الفيصل برسالته لوزيرة الخارجيه ألأمريكيه موضحآ فيها إن أحتمال الحرب ألأقليميه وارد في حال هيمنة شيعة العراق على السلطه!!الرجل له من الخبره الديبلوماسيه تصل إلى ثلاثين عامآ ولذلك فقد غلف نواياه بمفردات مهذبه....عمرو موسى من جانبه يطرق كل ألأبواب من أجل منع وقوع المحذور ـ تسلم بعض الشيعه جزءآ من ناصية القرار العراقي! ـ ... أنه  يؤكد إن المبادره عربيه ـ أسلاميه ولكنه هرول بأتجاه أيران  للضغط على الشيعه!!!....ستلعب مصر وبقية العربان بذيولهم وسيستمرون بأمداد أرهابيي العراق  بالمال والسلاح والرجال حتى يعود الشيعه إلى رشدهم!.....أكرر تساؤلي ، لماذا نحمل ألآخرين على ظهورنا ويأخذون بترولنا ومعهم  سكاكينهم  ليذبحونا متى ماشاؤوا؟؟ ...,,شنو ها الشده؟،، ...طبعآ كل ذلك ونحن جميعآ متمسكين بعراقنا العظيم!!

لينزل أهل المثلث من على أكتافنا وليذهبوا لشأنهم ولنقيم دولتنا من أم قصر وحتى سامراء ، دوله متجانسه إلى حد كبير ويصل نفوسها إلى 15 مليون نسمه وموارد أقتصاديه كافيه...ماهي حقوقنا بالأمس واليوم؟ لاشيئ!.....إذا أفترضنا إن المواطن السويدي ، ألأشقر وذو العيون الزرقاء، حقوقه هي عشره على عشره عالميآ ، ماهي حقوق الشيعي ,, أبن  الخايبه  وليس أبن علية القوم،، ؟؟ أعتقد وبدون مبالغه  أنها  ومنذ ألأزل بحدود لاتتعدى 2 من عشره ,,المقياس ألأفتراضي عالميآ،،  !! ....

تهديدات الزرقاوي ألأخيره ـ وفي حقيقتها تهديدات وهابيه عربانيه لشيعة العراق ـ  لم  تلفت نظر الشيعه النائمين!...أنه يهدد بزلزلة المناطق التي تؤيد الكفر!!...من هي؟!...المقصود الفرات ألأوسط والجنوب، وبماذا؟؟؟ ...بالسلاح الكيمياوي أو بمخلفات المواد النوويه المشعه التي  لها ألأثر البعيد على البيئه والأنسان ..... أيها ألشيعه ، لقد قرر العربان ومثلثهم تفريغ كل حقدهم مره واحده ، لاحياة لمن تنادي!....يامرجعيه ويارجال دين شيعه ، أيها السياسيون ..شكلوا وحدة طوارئ لدراسة ألأمر  وقبل فوات ألأوان ، ألأخطار حقيقيه وليست نكته!...ألم يقدم العربان العون لصدام بأستخدام السلاح الكيمياوي ضد أيران والأكراد ولعشرات المرات...ألم يقتلوا ألأبرياء ويقطعوا رؤوسهم ومنذ سنتين ونصف ؟؟ ....الحليم تكفيه ألأشاره والبليد يبقى بليدآ حتى لو أجتمعت كل شواهد الطبيعه!... ماذا سيكون رد فعل شعب حي من العالم المتقدم لو تعرض لهذا التهديد؟ أطردوا عمرو موسى وجامعته، أطردوا العربان من أرض العراق ، أعدموا القتله والمجرمين في لحظة إلقاء القبض عليهم وهم متلبسين بالجرم المشهود ، أقطعوا دابر مخابرات الدول الوهابيه.....أو أبقوا أذلاءآ لاتبحثون عن غير الجاه والمال!