|
عادل عبد المهدي فوق الشبهات محمد توفيق
المرحلة القادمة هي مرحلة بناء واعمارالعراق، والبناء الاقتصادي هو في المقدمة في بناء الدولة، والدول الحديثة تقدمت باقتصادها قبل ان تتقدم بسياساتها، فالمانيا واليابان خرجتا من الحرب هياكل عظمية، لكنهما توجها للتنمية الاقتصادية وليس التنمية السياسية او الشعارات الثورية الفارغة فاصبحتا اليوم في المكانة الرفيعة التي نحسدهما عليها الدكتور عادل عبد المهدي دكتوراه في الاقتصادوهوليس عبقري اقتصاد فقط بل ويتمتع باحترام أقوى دولة في العالم سياسيا واقتصاديا. الاحترام الدولي وظـّفه الدكتور عادل عبد المهدي بذكاء نادروقدم للعراق خدمة عظيمة عجز غيره عنها وهي انه وفي الزيارة التي قام بها لامريكا عندما كان وزير مالية في حكومة علاوي، التقى بالرئيس بوش وحضر المقابلة وزير الخارجية وقتها كولن باول. التفت الدكتور عادل عبد المهدي الى الحفاوة البالغة التي استقبل بها مع انه لم يكن يومها شخصية لامعة على مستوى العراق، لكن امريكا كانت تعرف وزنه السياسي والاقتصادي، فاقترح على الرئيس بوش اسقاط ديون العراق، وما كان من الرئيس بوش الا أن يوافق فورا، ويعلن على الملأ اسقاطها وهكذا ربح العراق من الدكتور عادل عبد المهدي مليارات الدولارات، بينما لم يربح من غيره من السياسيين سوى التحالفات مع الارهابيين والبعثيين ان هذا الانجاز العظيم يلغي – عند المنصفين- كل ما يثار حول الدكتور عادل عبد المهدي من لغط عن مسؤوليته عن الفساد المالي في حكومة علاوي التي كان فيها وزيرا للمالية
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |