غـدا الجمعة يوم المرحمة

 محسن ظافرغريب / لاهاي

algharib@kabelfoon.nl

 

عندما شنت السلفية الوهابية السعودية عدوانها الآثم، على قبور آل بيت النبي الأكرم، صلى الله عليه وآله في مقبرة البقيع المقدسة، في مدينته المنورة في 8 من شهر شوال 1342هـ (سنة1921م)، وعلى العتبات المقدسة، في القرن الماضي، لم تكن في العراق دولة تمثل شعبه، كما يفترض عليه الحال الآن، عندما دعا المؤمنون في مدينة الشهيد الصدر بمدينة السلام، العاصمة " بغداد "، حاضرة وحرة الدنيا، لجمع تواقيع بمناسبة الذكرى السنوية لبدعة بغي هدم القبورالمصادفة يوم غد الجمعة، لمطالبة حكومة المملوك عبدالله بن عبد العزيزآل سعود، في فيدرالية نجد والحجاز ومنطقة الثروة النفطية والثورة الشعبية(الأحساء)على خليج حاضرة البصرة، شرقي شبه جزيرة العرب، لمطالبته بإستحقاق بناء أضرحة أئمة شيعة آل بيت النبي الأكرم صلوات الله عليهم أجمعين، على نفقة الحوزة العلمية في عاصمة العالم الإسلامي النجف الأشرف.

 وفي بيان أذاعته وكالة أنباء فرنس برس الفرنسية، للفتى مقتدى الصدر، كان صدى لعريضة طالبية مطلبية، إستحسن فيه قبرالبدعة الوهابية، وإحياء أمر وسنة آل بيت المصطفى عليهم السلام، غداة غد الجمعة الشريفة 8 شوال1426هـ، ليكون يوم المرحمة وصون الحرمة بعد لأي ولتيا، إذ جاء في هذا البيان أن؛ لابأس بالبدء بهذه الحملة، مطالبا شيعة آل البيت الأطهار، برفع الرايات السوداء والتكبير بالمساجد قبل صلاة الجمعة الأغرغد، على حب أعلام الهدى الأئمة الأربعة وأركان مدرسة سنة الرسالة الخاتمة والرسول الخاتم، الذين كانوا قد دفنوا في مقبرة البقيع، وهم:

 الحسن المجتبى ابن فاطمة البتول من أميرالمؤمنين، علي بن أبي طالب، وسبط المصطفى صلوات الله عليهم، ومريض كربلاء زين العابدين السجاد ذوالثفنات علي بن شقيقه غريب كربلاء الحسين السبط، وابن شقيقه محمد باقرعلم النبيين، وحفيده إمام مذهب السواد الأعظم، بأرض السواد العراق، جعفرالصادق عليهم السلام ( لولا السنتان، مع إمام المذهب الجعفري لهلك النعمان) .

 مهيبين ببداة مضارب غلاة وجفاة البدعة الباطنية الوهابية السلفية السعودية، أن يرعوا حرمة الأولياء ورثة علم أنبياء الله، وأن ترعوي، كما هوشأنها، تـقية ضلالتهم المضلة الباغية القاسطة الناصبة العداء لسنة المصطفى، لأن أهل البيت أدرى بالذي فيه، تلك التقية التي ما انفكت في نفاقها السقيم القديم العقيم سادرة في غيها وخيانتها لله ولأولياء الله مع أسيادها أولى أمرها آل سلول وبنونظيرهم آل سعود، حلفاء رهين عمى البصيرة والمحبسين؛ حفرة صغارالعار وقفص الإتهام، أعوج قرية العوجة صدام قبل وإبان سجنه، ووعاظ سلاطين رهبانيتهم حيث"لارهبانية في الإسلام" ( الحديث النبوي الشريف الصحيح) وسفه أسلافهم الأشقياء، سدنة إمبراطورية أقلام دعاية البدعة الوهابية وأزلام مطاميرالسلفية السعودية البترودولار.

 متذكرين حرمة وحق كل غريب ونبي وشهيد ذبيح من شهداء مهد الحضارات والخيرات والمقدسات العراق الجريح والذبيح، بدء بالصدرين

الأول والثاني وإنتهاء بعبد الله الثاني رضيع بلدروز، ذبيح البداوة البربرية البعثسلفية الجلف الجافية في عيد فطرعامنا هذا!. داعين الى تدويل

الحرمين الشريفين، من قبل مليار وثلث المليار من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لعدم أهلية الوهابية ولمجروحية ذمم، المأمورين والرتل الخامس من المملوكين نسل الضليل التعيس عبدالإنجليزعبدالعزيزابن سعود، لأن كل مملوك مضى كان خادما للحرمتين الشريفتين؛ في قصرباكنغهام بقبلتهم لندن، والبيت الأبيض بكعبتهم واشنطن.

 داعين لإعتبار الحرمين الشريفين على غرار حاضرة الفاتكان التي دولها العالم المسيحي من قبل، كسابقة وسنة حسنة جديرة بالدراسة والفهم والإعتبار. أو إلحاق الحرمين الشريفين بالعتبات المقدسة في عراق بؤرة الإشعاع الحضاري على أطراف البداوة .

 وداعين الى الإصلاح في أمة محمد (ص) والى الحرية على غرار دعوة مجلة ويكلي ستاندر ومنظمة أيباك وقانون محاسبة الأسرة السعودية الفاسدة، مؤازرين كل صيحة، وإن كانت تأتي بعد مشاغلة ثلاث سنوات تصفية ثالوث البعـثـفا شـسـلفـيـة، وإن كانت، من لدن أمثال السناتور الجمهوري الأميركي المحافظ الجديد السيد" آرلن سبكتر" في الغرفة العليا بالكونجرس الأميركي، لجنة القضاء، ومع مساءلة: السعودية عدو أم صديق؟!. حمى الله الحمى الحبيب العراق، والله من وراء القصد.