قبل أيام ذكر وزير النفط إن العراق يبيع يوميآ 1,6 مليون برميل بسعر 55 دولارآ للبرميل أي إن وارد العراق هو 88 مليون دولار/ يوم ...

قررت إن لاألجأ لشهادات الدكتوراه الكثيره المتخصصه بالأقتصاد بل إلى طريقة حساب عرب....العمليه بسيطه ، سكان العراق اليوم 27 مليون في الداخل وثلاثة ملايين في الخارج ، أي إن هناك 2,9 دولار/ فرد/يوم...نظريآ ـ ملاحظه إلى أهل الخارج، دولاارتكم تأخذوها من دبش! ـ!

عمليآ سنزيل نصف دولار للتنميه ونصف دولار لأداء الدوله لوظيفتها ـ رواتب الموظفين من رئيس الجمهوريه إلى أصغر عامل مؤقت...نصف دولار لبناء الجيش  وقوات ألأمن و0,4 دولار لديون العراق....يبقى  دولار /فرد/يوم عمليآ وهو مبلغ يكفي لحفظ كرامة ألأنسان بأفتراض إن الصحه والتعليم مجانيتين والنقل وأسعار المواد الغذائيه رمزيه وتبقى مشكلة السكن التي لابد من أيجاد حلول عاجله لها ,, من المؤسف إن متخصصين بالمعمار كالدكتور العالم خالد السلطاني والمهندسه المعروفه زهاء حديد  و المهندس  علي ثويني وآخرين كثيرين ليسوا محل أهتمام أحد للأستفاده من خبراتهم. ...

مدينه متخلفه مثل الناصريه ونفوسها مليون ونصف المليون  ستكون حصتها من التنميه كل أسبوع مشروع ب 5,25 مليون دولار  أي إن لها 54 مشروعآ ـ تشمل الصحه والتعليم والنقل والخدمات ألأخرى..ـ  ينجز في عام واحد !!!طبعآ هذا بحساب العرب أما بلغة ألأقتصاد فأن حاجة وحجم المشاريع وتفاوت كلفتها وجدواها وتوفر المهندسين المؤهلين والعمال الفنيين ...الخ ...كل تلك تفاصيل يجد الحديث فيها عندما يتم التقسيم العادل لثروة البترول فقط ,,لا أتحدث  هنا عن بقية الموارد كالسياحه الدينيه التي تضخ الملايين شهريآ في ألأقتصاد العراقي ولا الكبريت ولا الزراعه أو غيرها  ....،،

الجيش والشرطه والأمن  سنويآ ستكون الميزانيه  15   مليون مضروبه بعدد أيام السنه يكون الحاصل هو 5,425   مليار دولار وهو رقم يكفي لبناء جيش وشرطه وأمن بشكل جيد جدآ خلال  ثلاث سنوات ـ بمبلغ أجمالي يتجاوز ال 16 مليار دولار ـ  وبتجهيز هذه القوى بمدرعات ودبابات وهليكوبترات وبعدد من المعدات ألأخرى...وبدون إستدانه والركوع لفلان وعلان....!!!

لاننسى إن تراكم المشاريع وبدءها عملها سيخلق فرص  عمل كثيره ويزيد من الدخل القومي  مما  ينعكس أيجابيآ على زيادة مورد الفرد/ اليوم....ألأمن بمبلغ يقرب من ستة مليارات سيتحسن كثيرآ وحاجته  ستتناقص بسبب تراكم المعدات وأستقرار ألأمن  ..هناك الكثير والكثير جدآ  الممكن قوله ، الشيئ المؤكد هو إن العراق يستطيع أن  يتخطى كل الصعوبات خلال خمسة سنوات بمتواليه هندسيه وليست  عدديه ولنا أن نتصور حجم الرخاء المتحقق لمواطن خلال فترة بضعة سنوات فقط لابل أستطيع الجزم إن فترة عشر سنوات كافيه لمضاعفة القوه الشرائيه للعراقي لعشرين ضعفآ عما هي عليه اليوم....طبعآ هذا  يتحقق بأزالة القراد العرباني ألذي يمتص دم المواطن العراقي.......المشكله من أين لنا أن نشتري  الضمائر؟؟؟