العربان وضعف سياسيين العراق

المهندس بهاء صبيح الفيلي
baha_amoriza@hotmail.com

  مانفكت دول العربان تساند الارهابيين مادياً واعلامياً وتشجع شبانها للانخراط  في صفوف ماتسمى بالمجاهدين بصورة مباشرة او غير مباشرة بالتهاون مع دعاة  التكفيريين في بث السموم في عقول شبابهم الفارغة ,وما حدث في جارة السوء الاردن  من عمليات انتحارية ليست الا نتيجة طبيعية لما قاموا به من تأجيج لفكر  التكفيريين وهؤلاء الذن فجروا انفسهم هم نفس الماركة الارهابية الذين كانوا  يسمونهم المقاومة الشريفة في العراق ماذا ياترى يسمونهم العربان الان عندما  يقومون بنفس هذه الجرائم في بلدانهم؟ بالطبع سيقولون عنه ارهاب وارهابيون ولكن  مايحدث في العراق يبقى في نظرهم مقاومة ومقاومين , هذه الازدواجية في التعامل  لدى دول العربان نابعة عن حقد ضد كل ماهو شيعي وضد كل من يحاول قطع الحليب عنهم  من البقرة العراقية ( عذراً لهذه التسمية التي قد يظن البعض اني استهزء بعراقنا  الحبيب ولكن هذه هي نظرة العربان نحو العراق) , هؤلاء زرعوا الفكر التكفيري  واراضيهم خصبة لا لزراعة الفواكه والمحاصيل بل هي خصبة لزراعة الارهاب  والارهابيين  , وما استغرب منه ان يستهجن رئيس وزرائنا ورئيس جمهوريتنا هذه  الاعمال لماذا نقف مع اناس حاولوا ويحاولون حرقنا ؟ هؤلاء اكتووا بالنار الذي  يكووننا به يومياً هم زرعوا الريح فلابد لهم حصاد العاصفة, فلماذا المداهنة  والتهاون والضعف؟ الستم منتخبين من قبل الشعب ام انكم اتيتم بأنقلاب عسكري ؟ هل  ادانوا هؤلاء الاعراب مايجري من عمليات ارهابية في العراق؟ اليس هؤلاء هم  انفسهم يسمون الارهابيين في العراق بالمقاومين ؟ اليس اعلامهم يمجدهم وينقل  اخبار جرائمهم وينفخ نار الحقد بين شبابهم ضد العراقيين ؟ افيقوا ياسياسيين  العراق لاتظهروا للعالم انكم ضعفاء لكي لا تسقطوا في وحل التبعية وتفقدوا بريق  نضالكم ضد الدكتاتورية ,نحن لا نحتاج الى سياسيين بارعين بقدر ما نحتاج الى من  يحق الحق ويزهق الباطل الى من ينصف الفقراء والمستضعفين والايتام والارامل ,  استذكروا شهداء القبور الجماعية والانفالات وحلبجة وشهداء الفيلية استذكروا  شهداء العراق الذين يحترقون يومياً بنيران الارهابيين , لماذا وقفتم ضد الطاغية  صدام؟ ولماذا تداهنون دكتاتورات الاعراب؟ بدئت اشك في نضالكم وصدق نضالكم  وارجوا ان لايكون شكي في محله.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com