مرة اخرى كنت قد كتبت هذه المقالة قبل سنة تقريبا(5-12-2004م) وكنت في وقتها قد توقعت تعاون ونقل متفجرات بين العراق والاردن عن طريق سيارات المنافيست وفعلا لقد تم ذلك؟! كما هو واضح من تفجيرات عمان؟! وما اتوقعه الآن هو: تبادل الخبرات في صنع المتفجرات والاحزمة الناسفة بين البعثوسلفية في الاردن والعراق. وانني اذ اؤكد لكم بأن السلطات الاردنية لم تكن تهتم اذا عبرت الخبرات الزرقاوية واموال رغد الى ما يسمى بالمقاومة العراقية الى العراق؟! أي بأتجاه واحد؟! الا انهم تفاجئوا من عبورها بالاتجاه المعاكس نحو الاردن؟! ومن حفر بئرا لاخيه وقع فيه؟!. التفجيرات في عمان لن تنتهي الا بطرد رغد من الاردن وعدم السماح للسيارات ذوي لوحات الانبار وصلاح الدين من الدخول والخروج بين العراق والاردن وعلى كولة المثل العراقي:خري مري؟!.

انظروا الى اسرائيل بجبروتها وقوتها العسكرية واجهزتها الاستخباراتية القوية لم تستطيع من وقف الهجمات بالاحزمة الناسفة ؟! فهل تعتقدون بان الاردن دولة الفقر والمساعدات والعائش على مصائب الاخرين ستستطيع؟! وحقا ان قالوا او قلت انا: العربان لايقرءون واذا قرءوا لايفهمون واذا فهموا لايطبقون واذا طبقوا لايحسنون؟!.

ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم

 

مقالتي الاصلية التي نشرت على شبكة الانترنيت قبل حوالي سنة ؟!:

هل تعلم ايها العراقي المسكين؟! بأن سيارتك زرقاوية؟!

 

ايها العراقيون الشرفاء لا استطيع ان اصف لكم دهشتي واستغرابي الشديدين عندما قرأت في مجلة الدستور على الانترنيت بأن المنطقة الحرة لتصدير السيارات للعراق في الاردن تقع في مدينة الزرقاء نعم في مدينه ابو مصعب الزرقاوي. اليس هذا مثيرللشك والريبة؟!.

او ليس ايضا مريبا اصرار التجار الاردنيين لتصدير السيارات المستعملة قبل سنة 2000 مثير للاستغراب والدهشة؟!.

ولنبحث في هذين الموضوعين قليلا:

اولا: كيف تستوردي يا حكومة او تسمحي باستيراد سيارات من مدينة هذا المجرم لسببين:

الاول:لماذا يدعم المساكين العراقيين اقتصاد مدينة انجبت هذا المجرم والذي امعن في قتلهم ولا زالت دمائهم تسيل كل يوم بسببه. اوليس ممكنا بان اقرباءه واصدقاؤه هم المستفيدين من تصدير هذه السيارات للعراق.

ثانيا: الا تخافي يا حكومة من احتمالية وانا اقول فقط احتمالية تفخيخ هذه السيارات او وضع متفجرات مخبأ فيها لارسالها الى العراق من قبل اهله و اعوانه في مدينة الزرقاء.

والموضوع الثاني استيراد السيارات القديمة قبل سنة 2000 اليس هذا يوفر على الارهابيين مصاريف كثيرة فبدل من ان يشتروا سيارة جديدة غالية الثمن لتفخيخها فانهم سيشترون القديمه لتفخيخها وقتل العراقيين الابرياء بها.

انصح الحكومة بمنع استيراد اية سيارة من الاردن والاعتماد على السوق الخليجيه فنحن خليجييون يا حكومة وان كانوا يردون طمس خليجيتنا لاننا لسنا وهابيين؟

 ايها العراقييون الشرفاء لاتشتروا السيارات القادمة من الاردن لانها مفخخة مرتيين بدمائكم؟!

 اللهم اشهد اني بلغت

5-12-2004

المهندس سرمد عقراوي

  

 العودة الى الصفحة الرئيسية