لمن سأعطي صوتي؟ سؤال طرحة احد الاخوة , فأقول للمنصفين والذين لم يجرفهم تيار التبعية للغير والذين مازالوا لهم رأي , والذين مازالوا ينتمون لأهلهم ويعرفون من معهم ومن يساندهم واين سنكون نحن الفيلية , نحن الذين عانينا ونعاني لحد الان من ظلم واقصاء , الكل يستذكرنا ولكن هل الكلام دواء وعلاج لما عانينا ونعاني , هل ان اسمع الاخوة يقولون سنفعل , وسنقوم لاجل الفيلية كافياً ام يجب ان يكون الكلام مقروناً بالفعل , اخوتي واخواتي من الكورد الفيليين لقد كتبنا الكثير ووضحنا سابقاً من يقف معنا ومن وقف موقف المتفرج ومن وقف حجرة عثرة كما يقول المثل في طريقنا , اخوتي لكم عيون ترون بها واذان تسمعون بها وضمائر لا تخالفونها , مع من نقف ولمن نعطي صوتنا ليس بالسؤال الصعب لنعطي اصواتنا لمن وقف معنا ومن سيقف معنا , علينا ان لا ننقاد لكلام يطلق في الهواء , علينا ان نتحدث عن الملموس وما يلمس باليد ماذا وجدنا عند اخوتنا في القومية واين وصلنا معهم , زكية اسماعيل حقي التي قضت جل عمرها في قضية الاكراد اين اوصلها نضالها وكفاحها , ولا اود ان اعيد حديثها فلكم ان تعرفوا ماذا قالت وتذهبوا الى الارشيف الفيلي

 http://www.faylee.info/2005/511034.htm
وهناك الكثيرين الذين احسوا الشيء نفسه , فلا تتعجلوا قد نختلف بالاراء ولكن يجمعنا المصير وتجمعنا نفس المعاناة ,عندما ربط البعض الفيلية بالفرس كتب الكثيرون وهاجموا دون علم وبصيرة اخوتنا الشيعة بشكل عام ليس لشيء الا تشويه الحقائق فلم يهدأ لنا بال ووضعنا كان احرج من اخوتنا الشيعة من غير الفيلية لاننا ندعوا لتلاحمنا والتحامنا لأشتراكنا في المظلومية والمعاناة والمذهب والاخلاق والعاداة وتداخل اراضينا ومناطق سكننا فأتصل الاخ المهندس صارم الفيلي بالاخوة في التجمع الاسلامي الفيلي لاستقصاء الحقيقة من غيرها وطلب اخوتكم من التجمع الاسلامي الفيلي من الشيخ الجليل جلال الدين الصغير توضيحاً لذلك فرد الاخ الشيخ جلال الدين الصغير نافياً الاقوال المنسوبة له ووضحها بمقال ووضح انه لاعلم له بالموضوع وقائل الكلام كان شخصاً اخراً واعتذر ذات الشخص عن اقواله والاعتراف بالخطأ فضيلة والامعان فيه رذيلة ولكن ماذا حدث لم يقدم الاخوة الذين تهجموا على شخص الشيخ بأي اعتذار!!!!! وما كانت من مسألة ذكر اسم الفيلية ووقوف البعض ضد ذكرنا في الدستور الا منهجاً واسلوباً لابتلاعنا وهضمنا وهضم حقوقنا فكان اصرار اخوتكم في التجمع الاسلامي الفيلي واضحاً ولا يقبل الشك والتشكيك في تثبيت مظلوميتنا وذكر اسمنا ولو في ديباجة الدستور وكان ذلك اقصى شيء ممكن الحصول عليه لوقوف البعض ضد ذلك .

 اخوتي واخواتي الفيلية انا لم انتمي في حياتي لحزب اسلامي والكثير من الفيلية يعرفونني ولكن لنكن منصفين مع اخوتنا الاسلاميين ماذا قدموا لنا وماذا سيقدمون هذا هو المهم ان اخوتكم في التجمع الاسلامي حصلوا على وزارة المهجرين وخدموا العراقيين والفيليين على حد سواء فكونوا معهم وقفوا مرة واحدة متحدين مع اخوتكم انسوا الخلافات والاختلافات فالزمن زمن صعب وعلينا اثبات انفسنا في الوجود لكي لا نضيع بين الاخرين , اهلكم الفيلية في العراق وايران قد حددوا موقفهم فلم يبقى الا نحن الذين في ديار الغربة والنسيان كونوا مع اهلكم واخوتكم وانتخبوا الأئتلاف الأسلامي - القائمة 549 حيث يضم الائتلاف اخوتكم واخواتكم فكونوا لهم سندا واعملوا معهم يداً بيد لرفع الغبن والظلم عن اهلكم وانفسكم فأن اخترتموهم فتختارون اهلكم وانفسكم.

 العودة الى الصفحة الرئيسية