|
ثوابت وطنيه لامناص منها جواد كاظم خلف منذ سقوط النظام البعثي ألذي هيمن على العراق بقائد واحد وجريده واحده وتلفزيون واحد وحزب واحد ...ألخ أنعكست الصوره تمامآ ...كل شيئ متعدد ، ما أن تدخل في موضوع حتى تذهب بتفاصيله بعيدآ وتنسى الهدف ألذي دخلت فيه، ديمقراطيتنا الجديده تجاوزت ديمقراطية السويد وأنكلترا وفرنسا بكثير وفي بحر بضعة أيام من السقوط !...جمهورية أفلاطون!...بدون حدود ولا شرطه ولا جيش وللحصول على الدكتوراه لايكلف ألأمر سوى دقائق في سوق مريدي للدراسات العليا!!....لأول مره في العالم ستنفذ المفوضيه العليا للأنتخابات طريقة التعويض حيث ستحتفظ ب 40 مقعدآ للأصوات ,, المغبونه،،...في برلماننا كما في حكومتنا يجب أن تكون هناك نسبة 25% من الكراسي للجنس اللطيف بينما في فرنسا لاتتعدى النسبه 10% ـ أتمنى صدقآ أن يكون للمرأه نسبة 100%!! بعد عجز الرجال عن تسيير ألأمور خلال 80 عامآ! ـ وبعد هروبهم في أم المعارك وأم الحواسم بنجومهم وريشهم وأختفاءهم خلف النساء أو خلف ,, الكمبيوترات،، لشتم هذا وقدح ذاك والهروب واحد وإن تعددت الطرق ووسائل ألأختباء، في حفره أو خلف حاسبه!!!! العراق ألخارج مثخنآ بالجراح من حروبه وديكتاتوريته يتطلع للدخول كعضو في المنظمه الدوليه للتجاره العالميه وعضو في حلف ألأطلسي وركن مهم في محاربة ألأرهاب الدولي وهلم جرا!! اللهم صلي على محمد وآل محمد...وفوق هذا شركات من كل صوب وحدب وتسليح على التمام وكهرباء متطوره وماء نظيف وشفافيه مطلقه تتضمن رؤية المجاري المكشوفه!! على مهلكم أيها ألأخوه المسؤولين!كعراقي بسيط ـ بالأسم فقط ومنذ ربع قرن ، لم يأت لي هذا الوطن بغير المتاعب والشتائم ألأنترنيتيه من تافهين نكرات عاشوا زيفآ وتخلقوا غجريآ ولم أسدي له غير كل زهرة شبابي وآلامي المجانيه ـ أمنياتي متواضعه أيضآ ، نظام لاديكتاتوري مطلق ولا ديمقراطي ,,للعرج!،، ...أفضله نظامآ أقتصاديآ شبه مغلق لحماية البعض القليل من إنتاجنا وإن كان رديئآ! ، لانريد أستثمارات أجنبيه مادامت أرضنا كريمه ببترولها معنا، لانريد عماله أجنبيه ، التعليم والصحه مجانيان والنقل والغذاء بأسعار رمزيه ـ لست شيوعيآ ولكن تفاهة الشيوعيين وأنتهازيتهم وزيفهم يفرض علي أن أتبنى أشتراكية ونكران ذات علي وعبد الكريم قاسم وعدل عمر بن الخطاب وتمرد أبو ذر ـ ، لانريد قوانين عمل الغربي ألذي يعمل كالحمار بل ستة ساعات في اليوم تكفي وتزيد، العشائر تجاوزها الزمن منذ قرون وياحبذا لو نجحنا في بناء دولة القانون وأبعدنا عناصر الشرطه التي لاتزال تمارس أعتداءاتها على ألأطفال والنساء والشيوخ دون وازع من الضمير شتمآ أو ضربآ وهذا مايجري في محافظة بابل والناصريه والخافي أعظم ! على أيدي بعض زباط ! صدام اللذين أعيدوا للخدمه في ألأجهزه القديمه ـ الجديده!!....نريد كل المؤتمرات التي تخص العراق والعراقيين لاتعقد إلا على أرض العراق وسفرنا ووصولنا لايتم إلا من خلال مطارات وموانئ العراق....نريد صراحه ولأنني يائس من كل هذا أردد قول الشاعر المعري ...ياموت زر إن الحياة ذميمة......
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |