كنت قد كتبت هذه المقالة قبل سنة بسبب نية وزارة دفاعنا آنذاك لشراء اسلحة من دول اوربا الشرقية وروسيا.والحمد لله فقد فشل عقد الشراء بسبب رشوى أو شيى من هذا القبيل؟!. ياناس ياعالم الاسلحة السوفيتية لم تكن بالمستوى التكنولوجي المطلوب؟! ماعدا الطيارات الحربية الروسية من ميج 29 فما فوق وسيخوي 27 فما فوق؟!. كما أن الرشاش الروسي الكلاشنيكوف ايضا مقبول؟! والباقي واكرر تكنلوجيا غير مقبول.

والآن سمعت بأن الناتو قد اهدى للعراق مع هنكاريا  دبابات  تي 72 الروسية هسة من قلة السلاح الاوربي يا حظي؟! ولذلك اريد بان اعيد نشر مقالتي هذه عسى أن يسمع من في سمعه خلل؟!.

 ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم.

 13-11-2005م

Sarmad-aqrawi@hotmail.com

  

بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مصيبة ايها العراقيون مصيبة كبيره ستحل بنا؟!.

قرأت وان شاء الله يكون خبر كاذب بأن وزارة الدفاع العراقية قد تعاقدت مع احدي دول اوربا الشرقية لتزويد العراق بدبابات( تي72)  الروسية الصنع انتهى الخبر.

 انه الجنون فعلا كيف نقوم بحفر قبورنا بأيدينا وللاسباب التالية:

 1- يا عالم يا ناس يا بشر الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري الخاص متدربين على استعمال هذه الدبابات واحذركم باقوى اللهجة بانهم سوف يسرقون هذه الدبابات للقيام باعمال تخربيبيه وبالدبابات . الم يسرقوا معدات الحرس الوطني الان ويستعملونها ضدنا فكيف بالدبابات التي هم متدربيين ويحسنون استعمالها.

 2- الم يقوم البعثيون بانقلاب عسكري على الحكومة باستعمال الدبابات مرتين او ثلاث مرات ؟ هل نسينا ؟ وحتى ان انتخبت حكومة فالخطر من هذه الدبابات سيبقى قائما والى الابد؟.

 3- لا احد يشتري الدبابات الروسيه ولا الصينية لردائتها. ولقد كان جرذي العوجه يشتريها اولا  لعدم وجود مصدر ثاني للاسلحة وخصوصا الغربيه منها  والثاني هو كان يريد استعمالها ضد العراقيين العزل  وليس لدخول حرب مع اي جيش في العالم.

 4- شرائنا لدبابات امريكيه او بريطانيه او   او المهم غير الروسية او الصينيه  لان الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري الخاص لا يعرفون كيفية استعمالها وان كانت سياقتها ليست  مشابهه بالضبط  الا ان الاسلحة والقذائف ونظام التشغيل وغيرها كلها مختلفه.

 5- ارجوا بأن يكون جيشنا جيش العراق الجديد مختلفا تماما عن جيش البعثيين لكي نتجنب قيامهم بانقلاب عسكري مشؤؤم اخر علينا بسبب معرفتهم باساليب الجيش القديم.

 ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 25-12-2004

سرمد عقراوي

  

 العودة الى الصفحة الرئيسية