|
لماذا تريد رغد مغادرة الاردن وماصلتهاوالبعث بتفجيرات عمان؟
احمد مهدي الياسري قد تكون رغد واخواتها قد غادرت او على وشك مغادرة الاردن مع من معها من فاسد العائلة الى الدوحة حيث امها ام المجرمين ومصاصي الدماء ومغتصبي حرائر العراق ساجدة خير الله طلفاح حسب ما سرب من معلومات من انها كانت عازمة على تغيير مقر اقامتها الحالية في الاردن او انها لازالت هناك وتريد المغادرة, ولكي نسلط الضوء على مجريات الاحداث المتسارعة في المنطقة والمرتبطة بما يخص العراق وطنا وشعبا اجد ان هناك ترابط في بين مايجري على الساحة من متغيرات وتحرك الراس الاول والداعم الكبير للارهاب البعثي الاعلامي والسياسي والمالي رغد ابنة الطاغية المجرم صدام . لماذا تريد رغد مغادرة الاردن الان؟ هذا التساؤل يقودنا الى عدة معطيات تجعل من رغد في وضع يجب عليها بذل اي جهد من اجل ان تاخذ حريتها في التحرك والكلام وهي مقبلة على استحقاقات مهمة وهذه الاستحقاقات هي: اولا: محاكمة ابيها المجرم امام محكمة الشهداء العراقيين وشعب العراق. ثانيا:الضربات المميتة والقاتلة من قبل اسود العراق ورجاله الاشاوس للارهاب البعثي المجرم في ارض العراق. ثالثا:التحولات السياسية ودخول الكثير من الاسماء المناهضة للمشروع السياسي في العراق الى معترك العملية السياسية سواء مرغمين او كتكتيك بعثي جديد للولوج في العملية السياسية ومحاولة دس رغد وازلام النظام السموم او عرقلة وتعطيل اي مشروع وطني مهمته القضاء على الارهاب والفكر البعثي , وايجاد موطئ قدم تحت غطاء الديمقراطية الجديدة للبعث الصدامي وبمسميات جديدة ,اسلامية تارة, وقومية تارة اخرى. من هنا نجد ان رغد ولكي تقود هذه الخيوط المتصلة ببعضها البعض وبها مباشرة نتيجة ارثها الارهابي البعثي المنقول لها من قبل ابيها المجرم فعليها ان تتكلم وتصرح وتاخذ حريتها في الحديث ونحن نعلم ان الاردن قد التزمت بميثاق مع قوات التحالف والحكومة العراقية بعدم السماح لرغد باي تصريحات سياسية من ارض الاردن وبرر الاردنيون وجودها على اراضيهم لاسباب انسانية بحتة ومن هنا تكون رغد مقيدة بقيود لاتستطيع التجاوز عليها بحكم ان الاردن لايمكن له خسارة حليفه الاستراتيجي الامريكي من اجل خاطر رغد . فالتفكير لمن هو بمكانها وظروفها من المؤكد انه سيبحث عن مكان اخر مناسب ومفتوح الابواب لكي تتكلم وتخطط وتقود منه العملية التي في اقل التقدرات تنقذ ابيها من حبال الموت وهي هنا اجدها واهمة جدا وقصيرة النظر لانها تصرف على ذيول المتسكعين على ابواب دولارها الملايين من الاموال التي سرقها ابيها وعائلتها البغيظة من شعب العراق وارضه من دون جدوى او فائدة لانه لايوجد من مبرر يدعوا اي جهة كانت ان تتقبل بقاء المجرم صدام على قيد الحياة ولاسباب معروفة للجميع. اختيار رغد للدوحة مقر اقامة جديد له اسبابه , ومن هذه الاسباب ان الدوحة تحتضن الماكنة الاعلامية الاجرامية المهمة لرغد وبقايا ابيها المعتوه والتي تعول عليها كثيرا كقاعدة وكصوت لايصال الرسائل المراد ايصالها الى الجميع اعداء واصدقاء ,عرب او متاسلمين, او رعاع اغبياء , وهذه الماكنة الارهابية وهي الجزيرة وكادرها البعثي المخابراتي الفلوجي الانباري والدعم المالي الكبير لشراء الرؤوس الكبيرة والمتقزمة في نظر شعب العراق الابي بدءا من فيصل القاسم الى سامي حداد الى المأجورين العملاء عبد العظيم وكادر الاخراج عماد بهجت البعثي الذي عمل في تلفزيون صدام ردحا من الزمن والذي يخرج الان البرامج الاخبارية في قناة الجزيرة او بالاحرى البرامج الارهابية المضادة لشعب العراق والعملية السياسية والديمقراطية وغيرهم من لقطاء الشوارع ومواخير العفن البعثي الاجرامي . رغد بحاجة الى ان تتكلم في المرحلة القادمة لانها تريد استغلال انوثتها في هذا الوقت بالذات حيث انها تعاني من عزلة وضيق نتيجة الوحدة بعد رحيل زوجها المقبور حسين كامل , وعل اميرا يرضى بها زوجا في تلك الديار وما اكثر امراء العته والخبال, ولانها امرأة تستطيع ان تستعطف الاخرين اكثر من اي رجل خشن والعالم الاعرابي والمتأسلم سيتقبل بعاطفة غبية مشاعرها واستجدائها البكائي اذا ما استخدمته وايضا البعض من الضيقي الافق الذين قد تتحرك فيهم مايسمى بالغيرة العربية اذا ما نادتهم واستنجدت بهم امرأة لنصرتها وهنا تريد رغد ان تضرب عدة عصافير بحجرواحد واولها ان تاخذ لها دورا على الساحة الحالية لتسويق نفسها اذا ما قضى العدل والانصاف على راس ابيها العفن وهي ستكون في موقع ابنة الشهيد القائد الذي سيقود هذه الشراذم المتبقية الى ما تحلم خائبة به من رجوع الى السلطة مرة اخرى لاستعادة المجد الضائع, اضافة الى نيل الاستقرار النفسي بما يقال انه مشروع زواج لاحد امراء قطر منها, وايضا ممارسة الانتقام من شعب صفق لزوال ابيها وزمرته الباغية بواسطة الامكانات التي في حوزتها والذي امنها لهم صدام قبل سقوطه في تلك الحفرة المزرية كالجرذ المرعوب. الدوحة وتحت غطاء الديمقراطية المفتوح على مصراعيه ستفتح ابوابها لرغد وامثال رغد من مشاهير القوم وهي تعرض دوما استضافة الرؤساء المنقلب عليهم كا الرئيس معاوية ولدسيدي الطايع وغيره من دكتاتوريي العصر, ايضا كل من هو معارض لاي من اعداء قطرفي الجوار والبعيد او اي شخصية سياسية لها وزنها وثقلها في الساحة العالمية او العربية ذاقت بها سبل العيش , ويعود ذلك لاسباب عديدة اهمها شعور قطر بالنقص والقزمية نتيجة حداثة ضهورها في الساحة السياسية العربية واتخاذها اسلوب خالف تعرف في تسويق نفسها ولايخفى ايضا اعتمادها على الدور الكبير لقناة الجزيرة الارهابية في تسويق قطرالى لعالم الخارجي, ورغد مع ما تكتنزه من مال ومن شخصية مثيرة للجدل بحكم ماحصل لابيها الطاغية من سقوط مثير تلاحق اخباره كل الوسائل الاعلامية العالمية , وهم من هنا اي رغد وقطر تتبادلان المصالح وتتلاقحان معا من اجل تخصيب بذرة مايتمنون انجابه كل حسب رؤاه وغاياته ومصالحه. رغد قد ترحل من الساحة الاردنية ولكن من المؤكد من انها شعرت بضيق هناك وعلمت ان الاردن وبعض ممن يشتري ويبيع فيها في سوق نخاسة العروبيات والارتزاق القلمي والسياسي ومن محامين وغيرهم من تجار الدم والحروب, قد ساهم في ابتزازها ماليا واسما وان هناك من متغيرات على الساحة تستوجب من الاردن استحقاقات جديدة تجاه العملية السياسة في العراق وهناك ضغوط كبيرة على الاردن عليها ان تستجيب لها , ولان الاردن علم اخيرا ان العراق لن يقف بقياداته وشعبه حيث مصالح الاردن وغيرها من دول الجوار بل هو ماضي في ترسيخ مشروعه الوطني بكل قوة وغير مبالي باي ارهاب او داعم له ولان الاردن عودتنا دوما من تغيير جلدتها وبسرعة فحيثما تتوجه مصالحها تتوجه هي في ذلك الاتجاه , واذا ما قرات خارطة الاصوات البعثية منذ فترة قصيرة تجد ان هناك انقلاب في الخطاب السياسي تجاه الاردن وحكومته وملكها, ولا احسب هذا الامر بمنفصل عن المعركة الاعلامية والسياسية التي تقودها رغد وازلام مخابرات نظام ابيها السابقة والذين لايتركون فرصة من نقد وشتم للاردن وملكها وبصورة لافتة للنظر تعكس ان هناك ما هو مختبئ تحت الطاولة من ضربات او تحولات قد تكون بعضها تحت حزام البعثيين وتحت حزام وسط رغد, والذين من المؤكد من انهم سيبادروا في ارسال رسالة انتقام لهذا الاردن , وها هي اول ضربة تلقتها الاردن من هذا البعث الذي انجز بقيادة اربعة عراقيين من الانبار البعثي الانبار الذي يحتضن ويقود مجازر الموت في العراق الانبار الذي فتحت الاردن الابواب له ليقتل اطفال العراق انقلب ليفجر جيفه في ابناء وشعب الاردن ولطالما قلنا لكم ان البعثيين عقارب مسمومة تلدغ قبل موتها من يلمسها وتموت غير ماسوف عليها. قندهار العرب: استطيع القول في هذه الساعة ان الانبار اليوم هي قندهار الاعراب المتاسلمة وبقيادة الهيئة المسماة زورا وبهتانا علماء وظلما المسلمين بقيادة الارهابي المجرم حارث الزرقاوي وابو مصعب الضاري وازلام حثالات القاعدة الاجرامية ,ولكي اسلط الضوء على الصلة المباشرة بين البعث الاجرامي ورغد وما حصل في الاردن استطيع الدخول من خلال الاسماء التي نشرت هذا اليوم لمن قام بالعملية الارهابية القذرة في الاردن والتي ساهم اغلب الاردنيين في اعتقادي فيها نتيجة الدعم الشعبي والاعلامي والسياسي القذر لما يسمى ظلما بالمقاومة في العراق والتي هي في حقيقتها استعمال بعثي مجرم ارهابي للعروبة والاسلام من اجل استعادة مجد سلطان ازاله الله بقدرته وأنجا العراق من شرور بقائه, وهذه الاسماء وهي من الانبار التي دعمها شعب الاردن واستضاف اهلها في مؤتمر اهل الانبار واحتضن كبار البعث القذر منها في ارضه وهي: رواد جاسم محمد عبد وصفاء محمد علي وعلي حسين الشمري وزوجته التي فشلت في تفجير حزامها الناسف ساجدة مبارك عتروس الريشاوي وهذه المراة التي فشلت في تفجير الصاعق وبقيت على قيد الحياة، هي شقيقة المجرم رجل المخابرات الصدامي ثامر مبارك عتروس الريشاوي الذي كان الساعد الأيمن للمجرم الارهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي وأمير منطقة الأنبارفي تنظيم القاعدة، وكان قد لقى مصرعه في معارك الفلوجة وهو الرجل الذي قام بعملية اغتيال القائد الشهيد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه. ومن خلال ما اسلفنا من صلات وثيقة بين مايجري في العراق من ارهاب دموي مجرم تقوده زمر وبقايا البعث الارهابية بتمويل من رغد واموال العراق المنهوبة وبمساعدة الهيئة الاجرامية في بقيادة المجرم حارث الزرقاوي ومن معه من سلسلة الاجرام البعثي القاتل والذين يتحركون اليوم بكل حرية مثيرة للاستغراب والريبة والقرف بين الاردن وقطر وبيروت والعراق في شبكة ارهابية متسسلة المهام والخطوات وتحت انظار الجميع نستطيع الربط بين هذه الصلات الوشيجة والمنطقية وبدون اي لبس او تدليس بين المجرمة رغد وهيئة الفسقة القتلة الفجرة والبعث الارهابي والارهاب البعثي في الاردن وتفجيرات الاردن الاخيرة. وهذه الصلة والتسريبات التي تقول باتصال المجرم علي الشمري ومجموعته الارهابية بمثنى حارث الضاري وبالقذرة رغد قبل القيام بتلك العملية اكدها خبر نقله اليوم وانا اكتب هذا المقال موقع صوت العراق على الانترنيت ويقول فيه(وصلت معلومات مؤكده بأن المجموعه الارهابيه التي نفذت تفجيرات عمان كانت في ضيافة مثنى حارث الضاري الاصفر حيث اصطحبهم بزياره سريه الى رغد ابنة المجرم صدام حسين قبل تنفيذ جريمتهم النكراء علما بأن مثنى قد اجتمع بالمجرم علي الذي فجر نفسه . ومن المؤكد ان زوجة المجرم سوف تؤكد ما قلناه...........) انتهى.. من هنا نخلص الى القول ان رغد من المحتم انها ستغادر الاردن الى قطر وحتى وان بقيت في الاردن فاننا نطالب حكومتنا العراقية بمطالبة الاردن باعتقال وايقاف اي تحرك بعثي على اراضيها ومنع هؤلاء المعتوهين ممن يساند الارهاب الذي يسمونه مقاومة لانه يقتل فينا ماقتله لهم الارهاب في فنادق عمان واكثر آلاف المرات , وايضا مطالبة قطر بالكف عن مساندة هذا الارهاب الدموي وايضا على الولايات المتحدة الامريكية ان تضغط على قطر بذات الاتجاه لان شعب العراق في ريبة من هذا السكوت المقلق عن قطر والجزيرة وما يحدث من احتضان لرموز البعث الاجرامي والسماح لهذه القناة بالدس واثارة الفتن الطائفية المقيتة والمدمرة لشعب بكامله وبدم فاسد وبارد قل مثيله في التاريخ مما يؤسس الى دورة انتقام ودورة احقاد وردود افعال تجاه هذه الدول ومصالحها من قبل ابناء الشهداء وهذا ما اعتقد ان هذه الدول لاترغب به مطلقا لانه سيؤدي الى حمامات دم وثار لن تقف عند اي حد.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |