|
أرفقوا بحال المرأه العراقيه جواد كاظم خلف بالأمس فقط كنت أشاهد رجل وزوجته ـ فرنسيين في العقد الخامس من العمر ، مرحين وسعاده غامره على وجهيهما مع كاميرات لنقل الحدث، الرجل يمسك بكل حنان بيد زوجته ويساعدها بصعود الطائره الصغيره التي صنعها بنفسه ووافقت عليها هيئة السلامه للملاحه الجويه بأعتبار إن الطائره مستوفيه لشروط ألأمان ....هناك 1500 طائره صغيره مصنوعه من قبل أشخاص تشابه حالة طائرة صاحبنا ومعظم أصحابها بادروا في أول رحله للطيران بعد الحصول على شهادة ألأمان لأخذ زوجاتهم تكريمآ ووفاءآ لمرافقتهم أعمارهم في السراء والضراء.....الجائزه ، يد تحنو لتأخذ برفيقة العمر بسفره جويه على بساط الريح ... في العراق، مجرم يرغم زوجته التي لم تر غير الشر منه أن ترتدي حزامآ ناسفآ لتموت لأن ,,ألأخ المجاهد!!،، قرر الموت!....بأي حق؟...ياللمسكينه لم تتعرض لغير القسوه والتجهيل والحرمان كل حياتها ...كل ذلك لايكفي ودين محمد لايستقم إلا بلبسها للحزام الناسف والأنتحار حرقآ!!...لاأعرف من هي أنتحارية ,عمان، ولا يهمني من يشتمها من الكتاب أو من يعذبها من رجال البدو حاليآ وقبلها زوجها المجرم ولا تهمني أفكارها ....أشعر بالشفقه عليها !لم تكن إرادتها بل إرادة الجبناء من الرجال اللذين لايرحمون عندما يتولون أمر أحد ما... أشعر بالعطف على كل أمرأه عراقيه من ظلم ذوي القربى، أرحموا هذا الكائن ذو الحس المرهف والعواطف الجياشه ، أمسحوا دموعها التي أساحها ذئب بهيئة رجل يدعي أنه عراقي.. هل فكر أحدكم بماذا جنى صدام على زوجته؟ قتل ولديها وأخوها وسيلعن العراقيون والدها إلى يوم الدين وقتل أزواج بناتها وتزوج أمرأة عليها....كل ذلك لم يكن ليكفي وشردها....للحظه أو أكثر عطفت عليها أيضآ!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |