المادة الثامنة عشر من الدستور العراقي تخالف القيم القرانية والقبلية والعائلية

علي البطيحي / بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

 توضيح : نص المادة الثامنة عشر بالدستور العراقي الحالي (العراقي هو من اب وام عراقية)، وبهذا يخالف الدستور نصوص الله والقران والقيم الاسلامية والقبلية والعشائرية التي تنسب الابناء والذرية والهوية العشائرية والوطنية الى الاباء وليس الامهات، علما ان ما قيل عن تغيرات في هذه المادة بالشكل الذي يريده العراقيين قبل الاستفتاء على الدستور لم يحصل بل اثيرت فتن جديده الى هذه المادة، وعلما ان كثير من العراقيين صوتوا بنعم للدستور ضننا منهم ان المادة تم تغيرها واخيرين لايعلمون بهذه المادة اصلا وندعو الله ان يتم تغير هذه ا لمادة وانشاء الله قريبا بصيغة (العراقي هو من اب وام عراقية ومن اب عراقي الجنسية والاصل) .

  وخلقناكم شعوب وقبائل لتتعارفوا ولم يقل الله سبحانه ليخلط انسابكم يا كتاب الدستور العراقي ويا مشرعي العراقي القانونيين والقضائيين .

 الموضوع : اولا ان القران اعترف بانساب العشائر والشعوب تعود الى الاباء وليس الامهات ؟ ثانيا تسال : هل ان الله امرنا بان يكون نسلنا يؤخذ من هوية اباءنا واجدادا وعشائرنا واوطاننا وعوائلنا التي تؤخذ من الاب كما هو طبيعي ام امرنا باخذها من الام لا سامح الله ؟

  وثالثا من له مصلحة ان يلغي قيم الانساب والاصل والفصل العائلي في العراق ؟ ورابعا هل عندما نطالب بالحفاظ على ما يامرنا الله به وما تتفق معه قيمنا وعاداتنا الحضارية والعائلية والعشائرية الرافدينية هي تمسك بالقيم العشائرية البالية علما اننا مع الغاء القيم العشائرية الغير حضارية ولكن ليس منها طبقا الانساب لانها من اوامر الله وهي من اساس الحفاظ على النسب والاصل والفصل .

  فاولا ان الله قال في القران وخلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولم يقل الله وخلقناكم شعوبا وقبائل لتختلط انسابكم ولا يعرف نسبكم ولا اصلكم وتذهب ريحكم، بمعنى ان الله عرف القبائل والعشائر بالتاكيد عن طريق الاب وليس الام ؟

  واعيد قولي السابق فليس من المعقول ان نقول هذا من عشيرة خفاجة مثلا لان امه خفاجية رغم ان ابيه من بني لام ؟ سبحان الله هل هذه يقبل به مثلا ؟ وشخص من عشيرة زنكنه وامه من الجاف فيقال عنه جافي على امه مثلا وليس عن طريق ابيه هل هذا يقبل ؟ بالتاكيد كلا لا يقبل عرفا ولا تقاليدا وقبل كل شيء لا يقبل اسلاميا ولا باي دين كان .

 علما ان الله يكرم الناس في الاخرة على اعمالهم وتقواهم ولكن في نفس الاية ينص الله انه خلق الانسان قبائل وشعوب يعود نسبها الى الاباء وليس الامهات، وكذلك هوية وجنسية ابناء اي وطن يعتز بهويته وتركيبته السكانية عن طريق ارجاع النسب الى الاب وليس الى الام علما اننا يجب ان لانخلط الاوراق فما دخل الحساب والعقاب والتقوى وهي قضايا روحية بتنظيم النسل وتحديد الهوية والمادة الثامنة عشر من الدستور؟

 فيمكن ان نناقش التقوى والحساب والعقاب وتفضيل الانسان بالاخرة على اساس العمل الخير وعمل الشر من خلال المواد الخاصة بقانون العقوبات فرجاءا بلا خلط للاوراق عند النقاش باي قضية فلكل قضية نقاشها وقوانينها .

  وهل ان ادعاء البعض الذي يدافعون عن هذه المادة الثامنة عشر التي تحسب هوية العراقي الى الام من خلال الادعاء بعدم المزج بين قانون العشائر التي تحسب الهوية العشائرية الى الاب وليس الام وبين النص القران (علما ان القران اعترف بالعشائر وعلما ان النص القراني (وخلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) والقانون العشائري متشابهين في كيفية تحديد النسب الى الاب وليس الام علما النص القراني والنسب العشائري هو بامر الله الذي يعتبر الابناء ونسلهم وهويتهم تعود الى الاباء وليس الامهات) هي محاولة من البعض في تفكيك القيم العائلية والاسرية والاجتماعية العراقية ومن اجل انهاء تمسك العراقيين بقيمهم النبيلة من اجل تمرير قيم ومخططات توطينيه وتفسيقيه بالمجتمع العراقي ومن اجل استيطان شعوب لا اصل لها في العراق ولا يعرف لها نسب وهوية وكذلك من اجل تشجيع الانجاب خارج اطار الزواج وانشاء الله لا اوفقهم في ذلك .

 علما ان القران والسنة النبوية تنص على ان الابناء يأخذون هويتهم من ابيهم، فقط اللقيط الذي لا يعرف ابيه في الحياة الدنيا يعرف عن طريق امه والحمد لله العراقيين ليسوا لقطاء ولا عديمي الغيرة ولا مجهولي الهوية ولا نكرات بل لهم نسبهم القبلي والعشائري الا اذا كان هناك شواذ يريد البعض ان ينسب الى امه ويسمى مثل ما سمي زياد ابن ابيه لجهل الناس وعامة البشر من هو ابيه ؟ 

 وهل هناك من مخابرات دول الجوار والمحيط الاقليمي وخاصةمصر وكذلك الفلسطين وغيرهم يريدون تمرير هذه المادة (الثامنة عشر من الدستور التي تنص على ان العراقي من اب وام) وليس (من اب فقط كما امرنا الله ان ينسب الابناء الى اباءهم وليس امهاتهم حيث فقط الكاولية يحسبون على الام وليس الاب)، من اجل تجنيس الاجانب عن العراق ويجعلون من الدين والقيم القومية والانسانية كغطاء من اجل تغير التركيبة السكانية في العراق وايجاد مستوطنيين اجانب في العراق لا سامح الله وا نشاء الله لا اوفقهم الله ربي .

  اذن نقول ان من يريد ان ينص هذه المادة هو بالتاكيد من ليس له قبيلة ولاعشيرة ولا اصل ولا فصل ومن شعوب لا تعرف انسابها وتريد ان تستوطن وتحتل العراق سكانيا ومن اشخاص فقدوا شعورهم بالانتماء للامة العراقية والوطنية العراقية اما لسبب ايمانهم بالشمولية القومية والدينية وبسبب تأثرهم بالقوانيين الغربية بدون ان يميزوها ويفرزونها، علما كما قلت ان الغرب يعطي الحرية الجنسية والاباحية لحرية النساء حرية زواج المثليين جنسيا والحرية الانسانية حسب وصفهم فهل نقبل بذلك لان الغرب يعمل بتلك القوانيين مثلا . نقول نحن اهل الغيرة العراقيين وخاصة شيعة العراق نرفض ذلك .

  فاذا العشائر اعترف الله بها واعترف بانسابها في الحياة الدنيا واعترف القران بالعادات والتقاليد والاعراف التي ينسب لها النسل وهي عن طريق الاب وليس الام بل امرنا الله ان نتبع هذه التقاليد والعادات لتعريف هويتنا وبعد ذلك نريد ان نخالف اوامر الله بنسب هويتنا العائلية والعشائرية الى الام وليس الاب علما هي يجب ان تنسب للاب فقط فهذا ما لا يرضي الله، وعلما ان الله ينبذ فقط اعراف وتقاليد البالية بالغزو والقتل بلا سبب وغيرها من ما ذكرها الله في قرانه الكريم ولكن ليس منها تحديد النسل والهوية للابناء اي النسب والهوية يعترف بها القران لذلك ربط القران بالعشائر والقبائل موجود في القران نفسه.

 ثم اذا كل من هب ودب سوف يجنس بالجنسية العراقية على اساس الام، فهل اصبح العراق لا حرمة له ولا هيبة لجنسية بلده، ثم ان العراق دولة ثرية وقليلة السكان ومساحة زراعية كبيرة وانهر وهذه تشجع البطالة والطوفان البشري من الدول الاقليمية والمحيط المسمى عنصريا وتغير دول الجوار والمحيط الطامع للعراق والذي يسمى عنصريا عربيا وخاصة مصر الرذيلة .

 علما ان الزرقاوي وتنظيم القاعدة والاجانب الاخريين من مصريين وفلسطيين واردنيين وايرانيين وفرس كلهم يريدون تمرير هذه المادة من اجل تجنيس مئات اللوف من مواطنيهم الجنسية العراقية من اجل ايجاد مواطئ قدم لهم جديده في العراق ومن اجل وجود ديمغرافي يعمل على تسهيل استعمار العراق وتسهيل سرقته ونهب ثرواته وتهريبها وارسالها الى دول الجوار والمحيط الاقليمي وخاصة مصر الطامعين .وانشاء الله لا يوفقهم الله ربي .

 تنبيه : اذا قال البعض مستغلا بسذاجة ان (الائمة حسبوا على النبي ونسل الانبياء عن طريق الام فاطمة عليها السلام وكذلك ان عيسى حسب على ال عمران وذرية الانبياء من امه مريم، محاولا البعض ان يعمموا ذلك على البشرية عامة كقانون نقول لهم)، نقول لهم هل سمي الامام الحسين عليه السلام (بالحسين ابن محمد ابن عبد الله) وهل سمي الحسن عليه السلام (بالحسن ابن فاطمة بن محمد بن عبد الله) بالله عليكم اجيبونا، فمؤكد ان نسل الائمة عليهم السلام استمر ينسبون بامر الله الى الامام علي عليه السلام بالحسن والحسين ابن علي ابن ابي طالب واما نسبهم الى نسب الانبياء عن طريق فاطمة فهي خاصة بهم وحدهم كما ان المعجزات خاصة بالبشر ولا نستطيع ان نعممها وكما لا نستطيع ان نعمم ولادة عيسى ونسبه الى عامة البشر .

 و اما فاطمة الزهراء فهي قريشية عليها السلام وابيها النبي محمد اللهم صلي على محمد وال محمد قريشي واهم شيء ان زوجها وهو ابوا ابناءها هو الامام علي عليه السلام هو قريشي ايضا، وفاطمة هي هاشمية وابيها هاشمي الذي تنسب له وليس الى امها (خديجة ام فاطمة هي من بني خويلد فهل فاطمة هي من خويلد مثلا) .

  والامام علي عليه السلام ايضا هاشمي اي يصل نسلهم الى جدهم هاشم، وكلهم وطنهم مكه اي كلهم مكيين فلذلك عندما نلقب الائمة عليهم السلام ببني هاشم والقريشييين فهم كذلك من جدهم النبي محمد ومن ابيهم علي ومن امهم فاطمة ولم تاخذ فاطمة لقبها من امها خديجة كما يعلم الجميع ؟ ولم ياخذ زين العابدين نسبه من كسرى المجوسي (يزدجر) لان ام الامام هي بنت كسرى ؟ علما ان الامام علي عليه السلام استمر ا بناءه يحسبون عليه بامر الله باسم ابيهم (الحسين ابن علي والحسن ابن علي ابن ابي طالب) اذن الانساب تبقى للاب .

 مختصر مفيد : ان نسل الائمة واعتبار نسبهم الى نسل الرسول عن طريق فاطمة تختص به فاطمة وحدها واولادها لانهم من نسل النبوة ولا يجوز ان يعمم على البشرية لان في ذلك خلط للانساب والاصل والفصل، وكذلك لا يمكن ان نستغل ولادة عيسى ونسبته من اجل ان نشرع الفساد والانجاب خارج اطار الزواج بدعوى ان الابن يحسب على الام مثل ما يحسب على الاب (المادة الثامنة عشر من دستور العراق التي نصت على ان العراقي هو من اب ومن ام عراقية والعياذ بالله من ذلك) فبذلك نشرع ان اللقيط له حق ان يكون نسبته الوطنية والهوية الى امه وقبيلتها وعشيرتها فهل سوف تقبل العشائر الشريفة ذلك اولا وثانيا اليس ذلك اساءة الى عيسى ابن اشرف نساء العالمين هي مريم ؟

 فاطرح سؤال اذا فتاة ولدت طفل حاليا بدون زواج فهل نضع نسله يعود الى امه وبالتالي الى عشيرة الام، بالله عليكم اليست هذه عادات الكاولية الغجر وهل نقبل هذه بالنسبة للبشر من غير الانبياء والائمة وخير نساء العالمين،ولكن فقط عيسى عليه السلام والائمة والانبياء لهم حساب خاص عند الله لذلك سميت ولادة عيسى ونسبه الى الام وليس الاب بالمعجزة ولكن اذا فعلنا ذلك في الحياة الدنيا للبشر العادين فيصبح النسل يسمى باللقطاء عديمي الهوية ولا يحسبون الى عشيرة والى قبيلية والى عائلة اصلا ؟

 ثم سؤال النبي محمد اللهم صلي على محمد وال محمد جمع اكثر من اربعة زواج دائم في حياته فهل سوف نشرع قانون يجيز مثلا الزواج باكثر من اربعة زواج دائم وان نشرع قانون يبيح الاباحة الجنسية لاكثر من خمسة مثلا مستغلين ان النبي جمع اكثر من اربعة زوجات كما يريد البعض ان يشرع الانجاب خارج اطار الزواج بدعوى ان عيسى نسب الى امه وهو ليس له اب متناسين ان عيسى اصلا ليس له اب ولم ياتي للدنيا عن طريق النكاح بينما الانسان العادي لهم اباءه وهويات، المهم الجواب بالتاكيد كلا لا يجوز التشريع على عموم البشر ما هو خاص بالانبياء والاولياء وكذلك لان النبي هو حالة خاصة كما هو نسل الائمة عليهم السلام وولادة ونسب عيسى عليه السلام فاذاما شرع هذا الامر بشكل عام على البشر العادي اصبحت الفوضى فكل نبي معجزته وخصائصة .

 وثانيا ان النبي جمع اكثر من اربعة وهذا من حكم الله ربي للنبي ولكن الله امرنا بالقران ان يكون نسلنا وهويتنا عن طريق اباءنا وعشائرنا وعوائلنا من هوية اباءنا، كما ان الحسن والحسين عليهم السلام من نسل الانبياء عن طريق فاطمة ولكن بقت هويتهم القبليلة والعائلية والابوية من ابيهم الامام علي عليه السلام ويعرفون ويحسبون عليه اليس كذلك يا كتاب الدستور ويا من تدافعون عن المادة الثامنة عشر التي تبيح الفساد والتفكك ا لاسري وتهدد العراق بخطر التوطين وانشاء الله لا اوفقكم الله بذلك وبعون الله وبقوته يتم الغاء المادة الثامنة عشربصيغته الحالية .

  وانشاء الله تكون المادة بصيغة (العراق هو من اب وام عراقية ومن اب عراقي الجنسية على شرط ان يكون ابيه عراقي الجنسية والولادة) وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

 مختصر : مثل ما النبي تزوج وجمع اكثر من اربعة زواج دائم واباح الله ذلك للنبي وحدة فقط ولم يعممها على عامة الناس وامرنا الله بالقران (عامة الناس) ان نتزوج فقط من اربعة زواج دائم ونجمعهن مره واحد اي لم تعمم الحالة ولو عممت لخالفنا اوامر الله ولشجعنا الى الفساد ولاصبحت اي واحدة تزيد عن اربعة زواج دائم (اي تزوج شخص من خمسة زواج دائم مثلا) هي ضمن علاقة الزنا (الزوجة الخامسة اقصد بها واكثر) وباطلة .

  كذلك ان عممنا حالة القدسية لفاطمة ونسب ابناءها يعود الى نسل النبوة عن طريقها وعيسى نسبه يعود الى امه اشرف نساء العالمين وكلها معجزات ربانية ولا يمكن تعميمها فان عممت على عامة الناس ابحنا الزنا والرذيلة وشجعنا الانجاب خارج ايطار الزواج لذلك يجب ان لا نعمم نسب الائمة عليهم السلام ونسب عيسى عليه السلام على عامة الناس لان ذلك سوف يثير الفوضى والاهم ان لا نستغل الدين بصورة بشعة من اجل الرذيلة واباحتها والقضاء على الانساب والهوية وخلط الاوراق كما يفعل التكفيريين من اباحة دماء الناس وذبح رقابهم باسم الدين ومستغلين ايات القران والقران منهم براء .

 سؤال : هل العراقيين ليس لديهم نسب وحسب وليس لديهم هوية وطنية وعائلية وعشائرية وليس لديهم عادات وتقاليد حتى ناخذها من الام (حشى العراقيين من ذلك)، وهل هناك في العراق شريحة كبيرة من السكان ولدوا من دون زواج واطار الزواج ومؤسساته كما حصل في بعض الدول حتى نشرع لهم قانون يكون اساس وليس استثناء ؟ وهل هناك قوى سياسية ودينية تريد ان تبيح الانجاب خارج اطار الزواج كما اباحت المؤسسات الدينية الاروبية واقصد بعضها زواج المثليين والاباحية الجنسية ؟ وتريد ان توطن الاجانب في العراق ؟ هذه تسائلات يراد لها الاجابة.

 واليس العراقية التي تتزوج من اجنبي ياخذ ابناءها عادات وولاء ابيهم الاجنبي عن العراق الى وطنه الام واصلة فلماذا نريد ان نميع الهوية الوطنية ونلغي اصالة التركيبة السكانية في العراق .ثم هل العراقيين الان منصهرين اصلا حتى نجلب اجانب يثيرون انشقاقات طائفية وعنصرية وقبلية تثير التفرقة بين العراقيين وتخل بالتوازن الطائفي والقومي والعائلي في العراق كما فعلت القوى الاجنيبة من الوهابية والتكفيريين والبعثيين والناصريين الذين نشروا عن طريق الاجانب من العرب الغير عراقيين فكر التفرقة الطائفية والعنصرية وكذلك ما يصل لنا من دول الجوار والدول الاقليمية من انتحاريين واديولوجيات تثير الفتن والعياذ بالله منهم ؟

 و اللهم احفظ الامة العراقية وشيعة العراقيين والوطن العراقي من كل الطامعين ومن كل سوء امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم  

العودة الى الصفحة الرئيسية 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com