إن المعطيات على واقع ألأرض تشير إلى حقيقتين مترابطتين،

ألأولى ، إن كل أعمال ألأرهاب التي نفذت على ألأرض العراقيه والتي أستهدفت المدنيين خصوصآ كانت نتيجة لتعاون مثلث الشر من بقايا البعث وعناصر الوهابيه وبضمنهم مجموعة الزرقاوي ـ بغض النظر عن كونه حقيقة أو شبحآ مخابراتي ـ وبعض ألرؤوس الكبيره في مخابرات الدول الوهابيه والأردن بأوامر رسميه أو بدونها, الموضوع يتطلب مقالآ خاصآ،..

ألثانيه تتعلق بالأستراتيجيه ألأمريكيه في الشرق ألأوسط وما وراءها من أهداف أسرائيليه، نعم نظام دمشق ديكتاتوري ولكنه متقدم على النظام السعودي بمئة عام !فلماذا يكون تغيير نظام دمشق أسبقيه أمريكيه؟؟....إن الحدود السوريه ـ ألأردنيه مفتوحه وطويله وكذلك ألحدود ألسوريه ـ العراقيه وهذا يسهل أنتقال ألأرهابيين مباشرة بعد وصولهم ألأردن وبمساعده مخابراتيه أردنيه لتحميل سوريا وزر ألأرهاب ، سوريا أعادت أموال العراق المجمده في مصارفها وأول من أعترفت وأستقبلت المسؤولين من النظام العراقي الجديد وتعاونت مع القوات ألأمريكيه على الحدود وسلمت بعضآ من حثالات رفاق البعث فلماذا تستهدف ودون أية أشاره للأردن والسعوديه ومصر وبقية دول الخليج؟؟ هذا مع العلم إن سوريا ـ حافظ ألأسد فتحت حدودها لألاف العراقيين اللاجئين بينما لم تفعل السعوديه ذلك إلا على مضض بسبب الضغط ألأمريكي تاركة العراقيين في صحراء قاحله في مخيمات قاسيه في رفحا...

نعود ألآن إلى سؤالنا عنوان الموضوع ، من المستفيد من تفجيرات عمان؟

لابد من ملاحظات حول التفجيرات وطريقة ترتيب العمليه وهي،

1 ـ صورة المرأه ,,العراقيه،، ألتي فشلت في التفجير ـ أو ربما أريد لها أن تفشل! ـ دارت في كل أنحاء العالم وكأنها تقول إن ألأردن ضحيه لأرهاب العراقيين !!وكسب ألأردن تعاطفآ دوليآ ـ عبر برقيات وحكومات كل دول العالم ـ لأنه بلد فقير ومسكين و مسالم!!

والعتب يقع على العراقيين!

2 ـ تم تحميل سوريا وزر العمليه لأن ألأرهابيين دخلوا منها ..

3 ـ كل المنفذين عراقيين! وهذا يعني تهدئة وسائل ألأعلام الدوليه التي تركز ومنذ فتره على شعبية ألأرهاب في ألأردن حيث تصل شعبية ألزرقاوي وبن لادن إلى نسبةتأييد تجاوز ال 60 % وهذه النسبه تتجاوز ربما شعبية ألأرهاب في السعوديه ذاتها!

4 ـ نقطه مهمه جدآ ، توقيت العمليه جاء قبل مكيدة القاهره للضغط على شيعة العراق من خلال مشاركة أكبر عدد مكن من الوفود الدوليه لأن القضيه لاتتعلق بالعراق فقط بل أرهاب دولي وبالتالي إلزام وفود الشيعه لمكيدة القاهره للتوقيع على أتفاقات مفخخه ومعده من قبل مثلث الضاري وجوقته والدول الوهابيه مع عمرو بن موسى وربعه!

لقد سقط الشيعه في الفخ بأرادتهم رغم تحذيراتنا من السيرك المصري الخبيث....هاهي دول العالم تحضر لمؤتمر تبويس اللحى وهاهو عنان يحضر والويل للشيعه إن رفضوا.....

كشيعي أ حمل كل المسؤولين عن الشيعه مهما كانت مكانتهم مسؤولية الخطأ التأريخي الذي سيكون بمثابة جريمه لاتقل عن جرائم صدا م في حالة رضوخهم .... ولي عوده لكشف المستور .... !!!

خاص بأرض السواد