كلكم خير وبركة .. تنافسوا لخدمة العراق وابنائه

 

احمد مهدي الياسري

a67679@yaoo.com

 

في هذا المفصل الحيوي من مفاصل التاريخ العراقي الجميل سيمر علينا طالاً ببهيج ألقه وجميل عطائه عبق من أريج الحرية والاختيار, غدير من نهر الديمقراطية العذب , سيحل ضيفا ليس ككل الضيوف وحبيبا ليس ككل الاحبة الا وهو يوم الانتخاب الجديد , لعراق بهي جديد, والذي سيكتب فيه كل عراقي َنعمُه الجميلة لكل العراق بكل زهوره واطيافه.

يكتب البعض من اجمل الاقلام لماذا غادر المناضل احمد الجلبي القائمة واخر يقول لماذا غادرالشريف الاصيل علي الدباغ القائمة الشمعة , وبعضهم يسأل لماذا ترك السيد حسين الصدر قائمة علاوي وبعضهم يقول لماذا التيار الصدري دخل في قائمة الائتلاف العراقي الموحد وووووو الكثير من التحليلات والتوقعات وماشاكل ذلك من حرية الراي والفكر وكله طبعا خير وبركة.

اما انا فلي هذه الوجهه من النظروان كانت بسيطة ,وهذه الكلمة التي لم اكتبها لولا شعوري الصادق بها ويشهد الله اني لا ولن اسمح لضميري ان يقول ما لايحب او ما يسر طرفا لا يستحق مني ان اثني عليه دون اخرالا في الحق, فقلمي وجهدي وعرقي هو لعراقنا الاشم وشعبه الاصيل الحر ولاطفاله الزهور اليانعة ولكل ام شريفة واب غيورطاهر, واخ وصديق له ضمير حي يعشق الحرية والعراق والخير.

لاضير ان يغادر احمد الجلبي او علي الدباغ او سيد حسين الصدر اواو او او فهم ابناء العراق غيروا اماكن خدمتهم لهذا الوطن فقط لاغير , وهم كل خير العراق, وهم غدا من سيبني العراق , وهم من المؤكد انهم يعلمون جيدا ان شعب العراق يتمنى لهم ولكل القوائم والجهات المترشحة للانتخابات القادمة التوفيق والنجاح لان ذلك التوفيق والنجاح سيكون في نهاية الامر نجاحا للعراق وشعبه ولأيتام الشهداء وللأم التي حرمها الطغيان فلذة كبدها وهو لما يزل ينبوع عطاء.

لاتتحاربوا ايها الاحبة على كراسي الحكم فكل سلطان الى زوال ولا دائم سوى وجه الله جل في علاه ولكم في الماضين عبرة يا أولوا الالباب, ولم يدم على اي كرسي سلطان, لاعادل ولا جائر, بل بقي في خالد التاريخ من عطر سفره بجميل العمل وخيره , ومن تواضع على ذلك الكرسي تواضع العظماء , وتصاغر امام الصغير حتى يلاعبه كانه قلبه الذي يمشي على الارض, وُيجل الكبير كأنه أباه , ويقبل يد اي أم كأنه الابن البارلها, ويعانق الجميع كانهم اخوة له واحبة, ويفدي الوطن كأي شهيد باسل.

هكذا نتمناكم جميعا واستثني من هو غدار دعي أفاق مهما كان اسمه ومركزه ومنزلته في نظر نفسه ويعرفه العراقيون الشرفاء, اما كل ابناء العراق الغيارى فهم واحد انشاء الله بكوردهم وعربهم وتركمانهم, وشريف شيعيهم وسنيهم وغيور صابئيهم وأيزيديهم والشبك ,او هو مسيحي أصيل عشق الحرية والانسانية فلم ينسى ان المسيح عليه السلام هو ذاته محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم في مضمون الرسالة الانسانية والغاية الربانية التي بعثهم بها الله ليتمم من خلال اخلاقهم وعملهم كل النعم على العالمين جميعا.

لهذا العراق لن نقبل إلا بكل جهدكم وعرقكم واخلاصكم ونزاهتكم ونقولها لكم وبكل الثقة ان من يدخلها ابيض اليد, ناصع الجبين, طاهر النية ,مخلص الضمير, فهو والله من سيخلده التاريخ كما خلد الذين من قبلهم, وهو والله من سيعشقه العراقيون والشهداء وابناء واحبة الشهداء , وهو من سيقال له دوما النعم الصادقة ذلك لانه بذل روحه لابسا قلبه فوق صدره مقبلا متهافتا على ذهاب نفسه من اجل ارضاء الله في شعب ذاق الويل والثبور وعظائم الامور ببغي سلطان دعي غبي أخرق أحمق جبان رعديد صفيق وضيع تلبس بلبوس الدين والهدى ليغزو الهدى, وتقنع بثوب العروبة ليشوه التاريخ العربي , وتحزب بالبعث الاجرامي ليرضي ساديته المقيتة , وتمنطق بسلاح الغدر ليفنى الانسانية ورموزها العظيمة , هذا هو اعتى الطغاة واقزمهم ضعة وضآلة حتى غدت النفس تأبى النظر اليه لقبيح مايُرى منه, ولشنيع مايُسمع من فمه العفن من ذل وهوان وقذر القول وغطرسة كاذبة لا ليرضي الله بها او اي حي من الضمائر, بل ليحيى كما يتمنى مرة اخرى ليعيد الكرة كرات وكرات كما خلق من نفسه اول مرة جبارامجرما معتوها يتمنى العودة اليها من جديد وهنا مربط خباله وغباء عقله لانه يظن ان الاموات يعودون مرة اخرى!!!.

اليوم ننتظر من شرفاء العراق اللحمة بعد ان يقول الشعب لكل من يعتقد انه سيحقق للعراق النقلة النوعية المرتجات منه, ولاضير ليقل كل عراقي نعمه لمن يشاء من اسود وزهور العراق, ويرى فيه النزاهة والتقوى وخوف الله ونظافة اليد وحُسن الاداء والكفائة والعلم والثقافة والاخلاص والتفاني والقوة والهيبة من دون سلطان والخارجين من ذل معصية الخالق بايذاء المخلوق الى عز الله بخدمة العباد والارض والشجروانارة درب الانسانية والتي عتمت دروبها نتيجة ماجناه الطغاة على انفسهم والعالمين جميعا, فهي والله النعم التي حتما ستصب في خير و نهر العراق ماءا زلالا دفاقا , وهي النعم التي ستتحد غدا مع كل نعم اخرى لتصنع لنا ولاجيالنا عراقا جميلا بهيا ناصعا لايعكر صفوه نعيق البوم الكئيبة ولانوائح الثكالى والايتام ولا ولن نسمح وتسمح تلك النعم (بكسر النون) ان تتلطخ سارية العراق بدم طاهر يراق تحت عمود يحملها باسم ارضاء القزم وليموت الجميع من اجل القائد الاوحد.

بعد هذا اليوم الجميل سنطالب جميعا جميع من قلنا لهم نعم بالتوحد جبهة واحدة وبكل الثقل العراقي الرائع وكل يؤدي دوره في وحدة العراق وبناء العراق واحياء مجد العراق وتطهير العراق من ادران وسرطانات الماضي القذر, ونطالب الجميع بدعم الجميع ,ونشر الخير, والايثار, والكرم ,والتضحية في ربوع وطننا مرة اخرى لنكتب للتاريخ مجدا خسئ المارقون ظنا منهم انهم مريقيه دما مسفوحا في مقابر التاريخ الاسود , ولكنها العنقاء تنهض بكل هيبتها وعنفوانها مجدا يرسم تاريخا جديدا سيُعلم الدنيا بحول الله وقوته معنى الحرية ومعنى ان الرجال وان كبت تبقى فرسانا, ولكل فارس كبوة .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com