|
شيعتنا وأميركا جواد كاظم خلف في الشأن العراقي عمومآ والشيعي خصوصآ نطرح سؤالآ بديهيآ،في العلاقه على ألأرض العراقيه والأقليميه بين أميركا وشيعة العراق من يحتاج من؟؟ ...يبدو للوهله ألأولى إن شيعة العراق يحتاجون السيد ألأمريكي ، لقد أسقط صدام وبعثه بجبروته ولولا العم سام لبقي صدام وأحفاده على هرم السلطه إلى أن يقضي الله في العراق أمرآ....وبعد السقوط لابد من بقاء نفس السيد ليحمي الدار من فلول البعث وأنصاره ....حسنآ ماهي حاجة السيد ألأمريكي لشيعة العراق ؟؟ ....بترولهم وهدوءهم!....ماذا لو قلبوا ظهر المجن على منقذهم؟!....لن يستطيع العم سام المقاومه حتى ولو لعام واحد وهو الذي لم يحكم قبضته أمام أقليه مكشوفه في الصحراء!.... بالطبع ألأسئله هنا بريئه والأجوبه سطحيه ساذجه !لماذا؟ ...لنعد إلى البدايه ، صدام وأحفاده سيحكم العراق ومن عليه إلى ماشاء الله!!...ألم يكن الكثير من شيعة العراق بعثيين للعظم؟! ولنا في محمد حمزه الزبيدي والآف من أمثاله أسوة سيئه.... نظريآ!!لو أرادوا إزالته بعمل جماعي لتم لهم ذلك بوقت أقصر بكثير مما أستغرقته أم الحواسم ولكنه التشتت والنفاق.... ألأعذار كثيره، له أكثر من شبيه وله أنفاق تملأ بغداد وهناك أجهزة تصنت في كل حائط ...الخ ...شيعتنا وبصراحه كانوا مهزومين نفسيآ، لم يكن لهم أن ينجزوا المهمه... حسنآ هل أزيلت الهزيمه ,, نفسيآ،، من لاوعي الشيعي اليوم؟....لا فلقد أستبدلنا السيد صدام بالسيد ألأمريكي!! رغم كوننا أكثريه مطلقه إلا إن تشتتنا هو ذاته عند التعامل مع العم سام في الملفات الساخنه، طيب ، كيف لنا التفاوض بالتي هي أحسن لكبح نزواته وشرهه؟ لنفهم أولآ عقلية الغربي عمومآ والأمريكي خصوصآ،كيف يفكر عندما يفاوض ؟؟ لقد تحول صدام في بضعة شهور من بطل التحرير القومي وفارس ألأمه إلى مجرم وديكتاتور، دمروا أسلحته أمام عينيه بعد ال91 ، وافق على لجان تفتيش ,, مؤدبه!،، أول ألأمر ثم تحولت إلى وقحه! ثم فتشوا غرفة نومه أمام كاميرات العالم وفي كل مره يقولون له إن كل الموضوع سيغلق المره القادمه وتوالت الخطوات ، كانوا يؤملونه بالبقاء وكان يتنازل ويأمل إلى أن أوصلوه لحاله الذي يستحقه...هناك أمثله أخرى غير صدام ونستطيع أن نستخلص نقطتين مهمتين من طريقة التفكير الغربي لو أمعنا في السطور أعلاه وهما، 1 ـ عزل الخصم وتشتيت حلفائه. 2 ـ أستدراجه للتنازل خطوه خطوه، لانقدم مطالبنا مرة واحده!...نوعده بأن كل شيئ سينتهي إن وافق على طلبنا الوحيد!! ونكرر العمليه!إلى أن نوصل الخصم للحضيض... هناك عمل لابد منه لأتقان وأنجاز الخطوتين السابقتين وهي لعبه يشترك فيها كل أبناء البشر وهي...العصا والجزره ، أستخدامهما بالتناوب....أغراء وضغط وأبتزاز ...عبر أختلاق أحداث ربما ـ تسليط ألأضواء على سجن الجادريه مثلآ لأن سجن غوانتامو وفضيحة السجون ألأمريكيه مؤخرآ في أوربا الغربيه أنسانيه جدآ!!! ـ ، إن كانت هنا ضروره لخلط ألأوراق أحيانآ وإرباكه أحيانآ أخرى .....مع ألحرص على أبقاء مجمل العمليه في خدمة ألهدف ...هل لسياسيي شيعتنا القدره على أستيعاب هذه الحقائق؟؟ إن على الشيعه أن يعرفوا إن لديهم ورقتين رابحتين وهما إن العم سام يحتاج للبترول وأنهم أكثريه مطلقه ويملكون مفتاحي الجنه والجحيم للجيش ألأمريكي وله أن يختار بين الجنه والبترول معآ أو الجحيم فقط !! خاص بأرض السواد
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |