المادة الثامنة عشر من الدستور العراقي تشجع الانجاب خارج ايطار الزواج والتوطين المبطن

علي البطيحي / بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

المادة الثامنة عشر من الدستور تناقض وتجمد المواد الدستورية الخاصة برفض التوطين.

المادة الثامنة عشر تشل المواد الخاصة برفض التوطين وتشجع الانجاب خارج ايطار الزواج.

تنبيه : المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور تنص على ان (العراقي هو من اب وام عراقية) وهذا ما يهدد بتغير التركيبة السكانية،حيث نسب الابناء وهوية العراقين الى الام وليس الاب وكان المفروض وانشاء الله يتم ذلك قريبا ان تكون صيغة النص (العراقي هو من اب وام عراقية ومن اب عراقي الجنسية والاصل).

 

المادة الثامنة عشر تلغي فعالية المواد الخاصة بعدم التوطين وتهدد بخطر التوطين بشكل قانوني :

  العراق بلد مهدد في تغير التركيبة السكانية بل ان هذه المادة تهدد بتغير القيم الاخلاقية والاجتماعية في المجتمع العراقي وهي تهدد بتوطين مئات اللوف من الاجانب من المستوطنيين المصريين وغيرهم جلبهم صدام وشجعهم على التوطين والزيادة السكانية من اجل تغير التركيبة السكانية في العراق ونحن نريد ان نلغي هذه المادة من اجل حماية الامة العراقية وطرد الاجانب من مصريين وفلسطيين واردنيين وغيرهم وانشاء الله يكون ذلك قريبا امين رب العالمين وليس لنا حول ولاقوة ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

 ملاحظة : ليس كل ما يسنه الغرب من قوانيين تعني ان نطبقة نحن العراقيين على انفسنا، وان تكون حجة علينا، فهل مثلا من باب الحرية ان نسمح بالاباحة الجنسية وحرية زواج المثليين لاننا نريد ان نعطي حرية للنساء مثلا، بالتاكيد كلا وكذلك نحن نرفض ان ينص على ان هوية العراقي هي من الام بل نطالب ان تكون الهوية الوطنية العراقية هي من الاب وليس الام وهذه من شرائع الله سبحانه ومن قيمنا الوطنية العراقية وحفاظا على تركيبة العراق السكانية وحفاظا على العراقية من الاستغلال الجنسي والسياسي والاقتصادي ومن خطر التوطين.

 علما ان الدول التي تنص على ان هويتها تؤخذ كذلك من الام هي دول غير مهدده بخطر التوطين كما هو حال العراق فبريطانيا عدد سكانها اكثر من سبعين مليون نسمه وهي كثيفة السكان واكثر كثافة من دول الجوار الذي يحيط بها ولكن العراق اقل سكانا من المحيط الذي يسمى عنصريا عربي واقل سكاننا من دول الجوار ايران وتركيا واما الاردن وسوريا فهي تعاني البطالة وكثافة سكانيه مقارنة بمساحتها لذلك واكثر الدول التي تهدد العراق هي مصر والمصريين الطامعين بخيرات وعرض وشرف وكرامة وثروات وارض العراق.

 علما ان العراق مهدد بتغير التركيبة السكانية علما ان العراق مجتمع هشا وضعيف حيث اكثر من ستين بالمائة من سكان العراق نساء ويعاني العراق من تفكك اسري واخلاقي واكثر من مليون عراقية مر عليها سن الزواج وملايين الارامل والايتام وهذا يعني سهولة استغلال العراقية نتيجة الضعف من خلال الحروب والحصار وسياسية التجهيل والتعهير والتقتيل التي مارسها صدام والبعثين والطائفيين ضد الشيعة والكرد والتركمان العراقيين خاصة.

 الكويت مثال يجب ان ناخذ قوانينها في الحفاظ على نسائهم وشرفهم وغيرتهم وعدم جعل نساءهم مصيدة للمستغلين والذين يريدون ان يستغلون نساء الكويت جنسيا وسياسيا وتوطينيا وهذا ما يتعرض وتعرض له العراق وخاصة من الاجانب من المصريين شعبا وحكومة :

 وانظروا الى الكويت كيف تحافظ على عرض وشرف الكويتيات وتضع قوانيين تحمي الكويتيه من طمع الطامعين بثروات الكويت وارضهم، فتنص الكويت على قوانيين تنص على ان الكويتيه التي تتزوج من اجنبي ليس لاولادها من زوجها الاجنبي حق الجنسية الكويتيه وثانيا لا يحق لها حق التملك والسبب حتى لا يستطيع الطامعين من مخابرات الدول والمحيط الاقليمي وخاصة الذي يسمى عنصريا عربي ان يسيطر على الاقتصاد والنواحي السياسية والعسكرية بمرور الزمن في الكويت عن طريق الاجانب المتزوجين من كويتيات وبالتالي تسخير امكانيات الكويت من اجل مصالح الاجنبية والمحيط الاقليمي الطامع بالكويت ارضا وشعبا وثرواتا وتبرير استحلاب الكويت بدعوى شمولية قومية عنصرية عربية واسلامية شمولية سياسية.

  وثانيا بسبب ان الكويت كالعراق قليلة السكان وغنيه الموارد ويحاط بهم دول ومحيط اقليمي كثيف السكان ويعاني البطالة والفقر الاقتصادي والزيادة السكانية فلذلك في العلوم السياسية سوف يؤدي ذلك الى هجرة من هذه الدول الى الدول الاقل سكانا واكثر ثراء وهذا يهدد في تغير التركيبة السكانية والطائفية والقومية والعشائرية في تلك البلدان مستقبلا نتيجة الامواج البشرية وهذا ما لا نريده نحن العراقيين اهل الغيرة ان يحصل للعراق.و انشاءالله يحمي الله الامة العراقية والوطن العراقي وشيعة العراقيين الجعفرية ويحميهم من كل سوء ومن كل المستغلين امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 

 مثال واقعي خطر :

 و اعطيكم قصة حقيقة واخذها كمثل، فتاة عراقية اقترفت خطيئة مع فلسطيني وانجبت ولدا، وسافر الفلسطيني الى لبنان ولكن بعد فترة اعترف الاب بالابن ومات الاب في لبنان، اي ان الطفل بقى لقيط وامه غير متزوجه، وبعد سنوات تخرج الابن من الجامعة من بغداد ثم ذهب الى الاردن ولا اعرف ماذا فعل ولكن حصل على الجنسية الاردنية ثم بعدها حصل على الجنسية العراقية.

  فالان اقول لكم وابشر ان كل فتاة تنجب طفل لقيط وبدون اب سوف يكون له هوية عراقية، اي ان هذه المادة اصلا وضعت من اجل الحرية الجنسية الاباحية في القانون الغربي افهموا يا عراقيين، علما اني احب الغرب وامريكا واعشق قوانينهم ولكن بالتاكيد اني ليس مع الكثير منها ولكن احترم راي الغربيين في طريقة حياتهم واحب ان اكتسب الكثير منهم ولكن ليس ما يؤثر على القيم التي اعتز بها ومنها تحديد النسل وهوية العراقي.

 لماذا نص الغرب على هذه المادة التي تقضي باعطاء الهوية للنسل عن طريق الام وليس الاب فقط وهذا ما يخالف الاسلام والقيم القبلية والاخلاقية والتقاليد السامية والقيم العراقية الاصيلة :

  هذه المادة عندما نص عليه الغرب بسبب تقاليده التي اعطت النساء حرية ممارسة الجنس وحرية الانجاب حتى لو بدون زواج وهذا شيء طبيعي بالغرب وسمح القانون الغربي بنسبت الابناء على الام وهذا شيء طبيعي عند الغرب ولكن هذه المادة لو طبقت في العراق سوف تشجع الفساد اولا.

 وثانيا سوف تشجع الاستغلال الجنسي والسياسي والتوطيني من قبل الطامعين من دول الجوار وخاصة مصر وشعوبهم وعمالتهم والعاطلين عن العمل فيهم وكذلك الارهابيين الذين يتسللون للعراق والذين جلبوا في زمن صدام وخاصة من المصريين والسودانيين والاردنيين والمغاربة والتوانسة والسوريين وغيرهم، وبل سوف (وانشاء الله لا يحصل ذلك) تكافئ عشرات اللوف من المصريين الذين تزوجوا من عراقيات ثم تركوهن بعد فترة وسرقوا العراقية وسافرواالى مصر والى اقليم عراقي اخر ليخدعو عراقية اخرى وقام القانون الجديد بمكافئة المصري الذي خدع العراقية باعطاء نسله الجنسية العراقية وانشاءالله لا يحصل ذلك وانشاء الله يتم الغاء هذه المادة، علما حتى اوربا وامريكا تضع قوانيين صارمة في ذلك ولكن الظاهر هناك مخطط (لا وفقه الله ربي) بتغير التركيبة السكانية في العراق.

 علما ان هذه المادة سوف تشجع الفاسدات على الفساد وبل سوف تعطي تشريع من اجل تشجيع الانجاب بدون زواج لان اذا طبقت المادة الثامنة عشر بصيغتها الحالية لا سامح الله فسوف يعطى ابناء الزانيات الغير متزوجات الجنسية العراقية بدون ضوابط بل وتكون هناك حالات فساد كبرى خطيره.

 بل سوف نرى ان هناك بعض المنحرفات ياتين من الاردن ومن الامارات وفي العراق نفسه وبيدهن اربعة اطفال ويذهبن الى دائرة الجنسية العراقية ويطالبن بحصول اولادهن الجنسية العراقية، ولا نعرف من هؤلاء الاطفال ومن اين؟ فقط لان امهم عراقية حصلوا الجنسية فاين النسب واين الهوية واي قوانيين الله؟ ام سوف نقول ان عيسى بلا اب؟ ونقول ان الامام علي ابناءه حسبوا على النبي محمد اللهم صلي على محمد وال محمد من فاطمة؟ بالله عليكم لماذا يريد البعض ان يسيء الى الامة العراقية والعراقيين؟ ويريد البعض ان يخلط الاوراق؟ من اجل ان يشجعون ايضا تغير التركيبة السكانية في العراق وتشريع قوانيين للتوطين وانشاء الله لا يحصل ذلك وانشاء الله لا اوفق كل من يريد ذلك امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

علما ان جعل المواد الاستثنائية والتي تنص على اعطاء الجنسية العراقية لذرية الام العراقية الغير متزوجة لاسباب انسانية وجعل هذا النص الاستثنائي هو القانون العام فهذا يعني ان هناك خلال كبير وهدف لتفسيد وتفسيق المجتمع، فالغرب نص على هذه المادة عندما اصبحت هناك نسب سكانيه وشريحة سكانيه من علاقات خارج ايطار الزواج، فهل العراقي يحتاج الى هذه المادة وهل اصبح لا سامح الله شريحة كبيرة في العراق من خارج ايطار الزواج ونحن لا نعلم؟ ام هناك مؤامرات لا نعلم بها والعياذ بالله تحاك في في ليل وانشاء الله لا توفق في مؤامراتها ونياتها المبيته.

 

المادة الثامنة عشر هي توطين مبطن وخاصة للاجانب من المستوطنيين المصريين وتغير لتركيبة السكانية في العراق :

  ان المصرين وغيرهم من الاجانب الطامعين بخيرات العراقيين وشرفهم وعرضهم وكرامتهم وارضهم عندما سوف يتزوجون من عراقيات ويحصلون على الجنسية بمرور الزمن ويحصل ابناءهم على الجنسية العراقية سوف يطلقون العراقية ويتركوها ويبقونها من اجل جلب عائلتهم المصرية من مصر وهي كبيرة عادة من عشرة نفرات واكثر وبعد فتره يحصلون ابناء المصري من المصرية على الجنسية العراقية بحكم ان ابيهم حصل على الجنسية العراقية، وهكذا سوف نرى ان العراق سوف يهدد بتغير التركيبة السكانية بدعوى شعارات اسلامية وانسانية وقانونية شمولية وانشاء الله لا يحصل ذلك بل هل سوف يصبح عدد سكان العراق سبعين مليون في غضون خمسة عشر سنة نصفهم من غير العراقيين المتجنسين وانشاء الله لا يحصل ذلك امين رب العالمين وليس لناحول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 علما ان من وضع هذا الفقرة التي تعتبر العراقي هو من ام عراقية ومن اب اجنبي عن العراق، هو يريد ان يغير التركيبة السكانية في العراق، وتثبيت سياسية صدام الطائفية، حيث صدام قتل اكثر من مليون عراقي اكثرهم شيعية وقبرهم بمقابر جماعية، وجلب ملايين المصريين السنة للعراق، وبقى منهم حاليا اكثر من اربعمائة الف مصري سني حسب احصائية مصرية عمالية، وغيرهم من المغاربة وا لتوانسة والفلسطيين.

  وهناك اكثر من مليون عراقية مر عليها سن الزواج وفساد وتفكك اسري خلقي في العراق، فبذلك نجح صدام في قتل الشيعة وتصفيتهم عرقيا، وقام كتاب الدستور بوضع دستور تتمم عمل صدام، وتنجح سياسية التوطين التي مارسها صدام، وذلك بتجنيس ذرية المصريين والفلسطيين والسوريين بالجنسية العراقية، اذا امهم عراقية حيث عشرات اللوف منهم متزوجين من عراقيات والكثير منهم تركوا العراقية وفر الى مصر، فتجنس الان ابناءه مكافئة لهم على عمل ابيهم بخداع العراقية.

 

توصيات :

 انشاء الله يتم اصدار قانون ينص على منع اعطاء الجنسية لابناء العراقيات الذين ابائهم غير عراقيين حتى لو ولدوا في العراق، والغاء المادة الثامنة عشر والتي تنص على ان العراقي من اب وام عراقية واستبدالها انشاء الله ب (العراقي هو من اب وام عراقية ومن اب عراقي الجنسية من ابويين عراقيين الجنسية على شرط ان يكون الاب عراقي الجنسية والولادة) ونحصل من ذلك اشياء مهمة هي :

  اولا افشال مشروع البعض من الدول وخاصة مصر والفلسطينيين والايرانيين وغيرهم والتي تريد ان تزوج ابناء شعوبها من عراقيات من اجل السيطرة الديمغرافية والاستخباراتيه وتغير البنية الطائفية في العراق مستغلين ان اكثر من نصف سكان العراق نساء وتفكك اسري واخلاقي في المجتمع العراقي مرعب حاليا ولا يوجد مواجه حقيقة ضدها، ثانيا نفشل مشروع التوطين الذي يحاول البعض تطبيقية في العرا ق من اجل التغير التركيبة الطائفية فيه ضد الاكثرية الشيعة العراقية.

 و كذلك لحماية العراقية من الاستغلال. حيث سوف يعرف ويعلم كل من يسول نفسه باستغلال العراقيات وكل الاجانب والدول التي تريد ان توطن ملايين من سكان شعوبها في العراق تحت شعارات الدينية والقومية العنصرية العربية والشمولية والانسانية وكل الاجانب وخاصة الاجنبي المصري سوف يعرفون مسبقا اذا ما وضعت قرارات لحماية النساء العراقيات وغيره عندما يتزوج من عراقية بانه سوف لن يحصل (انشاء الله) على ما يريد من جنسية وامتيازات وحق التوطين اي توطين في العراق. وكذلك الدول والمخابرات الدولية التي تريد تغير التركيبة الطائفية فيه سوف تعرف ان مخططاتها التوطينيه مستحلية انشاء الله في العراق. وانشاء الله ربي ينصر العراقييين والعراقيات على من يعاديهم ويحاول التامر عليهم.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com