تسقيط وزارة الداخلية دليل نجاحها

شوقي العيسى

shoki_113@hotmail.com

بعد النجاحات البارعة التي يسطرها رجال قوات وزارة الداخلية ضد أوكار الإرهاب والإرهابيـين ويوماً بعد يوم نسمع ونرى الإنتصارات التي تندرج في سجل تأريخ العراق من رجالاته الأوفياء الذين يرفضون تسلط الإرهاب والمجرمين والقتلة على رقاب أبناء العراق .

 وقد آلت وزارة الداخلية البطلة على نفسها إستصراخ أبناء الشعب العراقي من كيد الإرهاب فلبت دعوة أهالي ديالى البطلة الذين ناشدوا رجال العراق الأشاوس وتخليصهم من جراثم القتلة والمجرمين فكانت عمليات وزارة الداخلية في محافظة ديالى بدك أوكار الأرهاب دكاً دكاً وبعثرتهم بعد أن تم القاء القبض على 370 إرهابي ممن هم قتلة الشعب العراقي وتم تنظيف المحافظة من جراثيم البغي والظلال الظلاميـين والتكفيريـين الذين تمرخت أيديهم بدماء العراقيـين .

 وما إن أنتهت عمليات محافظة ديالى وتم تطهير المحافظة من الإرهاب حتى فوجئنا بالإتهامات الإعلامية والتصريحات الصحفية بمعتقل الجادرية الذي يضم تحت تحقيقاته أكابر المجرمين وقتلة الشعب العراقي ممن تنام أعينهم على مشاهدة دماء العراقيـين في الشوارع وما أن تم فتح هذه القضية حتى أصبحت بوقاً كبيراً لمن رعى وتربى على الإرهاب الجماعي .

 ومما لا شك فيه أن الحزب الإسلامي والوقف السني من أوائل المبادرين والمطبلين على أوتار هذه القضية التي تضخمت وأندفعت بأتجاهات أخرى حتى بان بطل وزارة الداخلية الأستاذ بيان جبر أمام الصحفيـين ليشرح تفاصيل القضية والإتهامات الباطلة التي درجت تحت جدول هذه الجهات التي كانت ترفض العملية السياسية رفضاً قاطعاً وبحجة المحتل وما أن حدثت هذه المسألة حتى سارع رئيس الحزب الإسلامي طارق الهاشمي الى السفير الأمريكي ليجعل من هذه المسألة قضية كبرى ونحن على أعتاب الإنتخابات القادمة في 15/12/2005 وهذه القضية بحد ذاتها كسب أنتخابي للحزب الإسلامي خصوصاً وأن وزير الداخلية ينتمي الى قائمة أخرى وهذه القائمة هي التي تسيطر على حكومة العراق الآن فإعلان مثل هذه الزوبعة ومثل هذا الوقت تندرج فية الكثير من التساؤلات خصوصاً أن الكثير على معرفة بما يكنه الحزب الإسلامي والوقف السني وهيئة علماء المسلمين في العراق.....

 فما هذه الزوبعة إلا دليل واضح على نجاح وزارة الداخلية بعملها ومحاربتها للإرهاب والمجرمين وحتى لا نخرج عن صلب الموضوع لقد أثبتت الإستطلاعات أن غالبية الإرهابيـين هم من الطائفة السنية وتعاطفاً مع هذه الطائفة يشاركهم الكثير من الدول العربية التي تصدر الإرهابيـين للعراق على أستناد نصرة أخوانهم في العراق وهذا دليل واضح وقوي على زوبعة الحزب الإسلامي والمطبلين معه على ذلك.

 أضافة الى ذلك الفشل المسبق الذي سيلحق بمؤتمر القاهرة بما يسمى بمؤتمر المصالحة وبعد أن سمعنا أن الكثير من القوى السياسية العراقية ترفض رفض قاطع إشراك البعثيـين والإرهابيـين في هذا المؤتمر وهذه تعتبر من الخطوط الحمراء على ذلك فهذا دليل آخر على تبني الحزب الإسلامي لزوبعة وتسقيط وزارة الداخلية ورجال العراق الذين يضحون بأنفسهم من أجل القضاء على بؤر الإرهاب .
تحية الى وزارة الداخلية وتحية الى رجال وزارة الداخلية وتحية الى وزارة الدفاع ورجالها وتحية الى كل عراقي شريف يدافع عن العراقيـين.

 

 العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com