لايمكن لعاقل أن يتجاهل أهداف ونوايا ودوافع من دبر مؤتمر مكيدة القاهره وعمرها...تمصير العراق ونهب خيراته وأذلال شعبه بدأمع البعث بعد أسقاط نظام الشهيد عبد الكريم قاسم وسبب التآمر المصري وما فيه كانت المصالح المصريه أولآ وأخيرآ أما القوميه والوحده العربيه وأغانيها فلم تكن إلا ذرآ للرماد في العيون....بعد سقوط نظام الدوله البعثيه,,وبقاء البعث!!،، سارعت دول المنطقه الوهابيه وبكل دناءه لمحاولة أعادة العرش البعثي وإن كان بمسميات جديده للعوده لنفس اللعبه القديمه ، الخطر على شيعة العراق لايتأتى فقط من وهابيي المنطقه بتفجيراتهم وحز رؤوس ألأبرياء بل من أمتداد تحالفات هذا الفكر السادي المظلم عربيآ ودوليآ وعراقيآ ممثلآ  في المثلث المشؤوم وأمتداداته داخل العراق سياسيآ ومصالحيآ ...

هاهو حسني مبارك يعلن وبوقاحه أمام ,,المجتمعين،، إنه لايجوز أستبعاد فئه عراقيه من السلطه وهو يدرك إن هناك أنتخابات حقيقيه في العراق تعطي كل ذي حق حقه عكس مصر التي فاز فيها مبارك بالرئاسه بالأنتخابات!! ألأخيره والتي لم يشارك فيها من المصريين إلا نسبة 23% فقط !!....كان ألأجدى بالحكومه العراقيه وأحزابها أن ترفض تلقي الدروس من تلميذ أمريكي ـ صهيوني  ـ بلطجي لايضمر غير الشر بشيعة العراق خصوصآ والشعب العراقي عمومآ..

إن تصريحات كثير من المسؤولين الدوليين تثير القلق لدى كل عراقي شريف بغض النظر عن طائفته وقوميته فهذا ألأفغاني ـ ألأمريكي  خليل زاده سفير,,حاكم،، أميركا في العراق يعلن عن إمكانية إدخال ألأستثمارت الخليجيه وعبر شركة أرامكو السعوديه ـ ألأمريكيه في أستثمار حقول العراق النفطيه في الجنوب,, وصعاليك الشيوعيين يلتزمون الصمت!!!،،.....إن ذلك تهديد وخطر مباشر على مصالح شيعة العراق بالدرجه ألأولى ومجمل مستقبل لعراق عمومآ لأن مصادرة النفط بهذه الوسيله  ستلغي كل أفق بالبناء الحقيقي مستقبلآ خاصة وأن جزر مجنون في الجنوب  يمثل خزينها رصيدآ كبيرآ لتطوير العراق على المدى المنظور...

كل ذلك يتزامن بتشجيع علاوي وحلفائه للعوده إلى السلطه ,,أو أي طرف سيوافق على المشروع ألأمريكي،، ويتزامن أيضآ بمنح الكونغرس 14 مليار دولار لبناء  العراق,,زورآ وكذبآ ودعاية رخيصه،، بتوافق مع الحاكم العراقي الجديد ألذي سيطل  علينا عما قريب!!

إن ,, الغزو،، ألأستثماري لأرض العراق وخيراته بأداره وأموال أمريكيه ودوليه وخليجيه تعني مصادرة الوطن وأهله وإن السياسه ألأمريكيه في العراق لاتريد إلا عراقآ هشآ,, لامفككآ ولا موحدآ!!!،، وحكومه ضعيفه,, نصفها يجر بالطول والآخر بالعرض!!،، من أجل تنفيذ مشاريعها.....أين المليارات التي صادرها برايمر وأين ال 60 مليار من الدول  المانحه لأعادة أعمار العراق؟؟ ولماذا بعد ثلاث سنوات على ألأحتلال ,, أو تحرير لمن تعجبه الكلمه!،، مازال العراق سكرابآ؟؟

إن شيعة العراق لم يكسبوا الكثير حتى ألآن وإن المؤمرات ضدهم تأخذ أبعادآ خطيره وسترون إن هدف قصة الجادريه هو لتسليم وزارة الداخليه للأقليه الساديه البائسه في الحكومه القادمه لتبدآ بعدها   مصانع القمع الحقيقيه للعوده إلى مستوى أنتاجها السابق لتمرير المخطط الوهابي ـ الدولي لمصادرة  حقوق الشيعه سياسيآ  وأقتصاديآ....

لقد كتبنا لألف مره حول ضرورة أستغلال المرحله لوضع أساس للبنيه التحتيه لدولة سومر  وبابل والتي تضم أكثر من 15 مليون نسمه و11 محافظه لأن دوله مع جماعة مشعان ركاض الجبوري وحارث الضاري وفرقته لهي مستحيله كما إن ألأكراد لهم كيانهم ولا يهمهم أمرنا ...

لقد أرتكبت القوى الدينيه أخطاء لاتغتفر في مسيرة الثلاث سنوات كان آخرها الوقوع في شراك موسى وجامعته...

إن من المفيد عقد مؤتمر شيعي عام علماني ومن رجال الدين ودون أقصاء وساده وعوام بل من مفكرين وتكنوقراط للتدارس  بشأن مستقبل شيعة العراق والمشاريع المطروحه  وتكوين مكتب دراسات أستراتيجي يعتد به لتقرير مستقبلنا والتعامل مع ألأحداث والمستجدات بمنهجيه وقبل فوات ألأوان بسبب الغرور والجهل والأنانيه!  .....لقد سبق  وإن وجهت دعوه  سابقآ بهذا ألأتجاه وقبل أشهر ولم تجد إذنآ صاغيه وأرجو قبل أن يندم الجميع تدارك ألأمور من أجل ضمان المستقبل فهل من حريص مجيب؟؟

خاص بأرض السواد