نقولها وبصراحة لمن هرول للمشاركة بمؤتمر دعم الإرهاب والإرهابيين في جامعة عمرو موسى أن يعود أدراجه للعراق فما بقي لهم عذر أبدا بعد جريمة خانقين . فمن يجتمع مع عصابة القتل والجريمة مشارك معهم ، ومن يضع يده في يد القتلة هو شريك حقيقي لهم . فليفكر مليون مرة من يجلس سوية تحت رعاية جامعة عمرو موسى أين يضع قدمه الآن! .

كفى قتلا وتدميرا لمواطنينا وبلدنا ، لا نريد أبدا التلاعب بالألفاظ وإطلاق الشعارات الرنانة . فالشعب العراقي يريد رؤوس القتلة والمجرمين ولن تقنعه خزعبلات والآعيب المحكمة الجنائية الخاصة التي تنادي على المجرم وتضفي عليه لقب السيادة .

وأخيرا هل يحتاج شعبنا إلى انتفاضة تحرق الأخضر واليابس وتلقن القاتل أصول العدل ، أم يجري على عجل تصفية القتلة والمأجورين من المجرمين البعثيين وأنصارهم من العرب المأجورين والسفلة السلفيين ؟! .

نريد ملاحقة كل المجرمين ممن يتخفى خلف عباءات بعض تجار الخليج من الأعراب المافونين ، وكافة من يحرض على الإرهاب ممن يحمل جنسيات الغرب الأوربيين . لا نريد مجاملات سياسية او حركات مسرحية لكننا في الأول والأخير نريد رؤوس القتلة .