|
شجاعة الكذب الإعرابي الى أين تنتهي...؟ وسام السيد طاهر الملاحظ لردود أفعال الجهات الرسمية في الدول التي تحدث فيها أعمال مفاجأة مثل التظاهرات العفوية والتفجيرات الانتحارية. يرى ان هذة الجهات تعطي صورة أولية لشعب معصوم عن فعل ما يعكر صفو الحاكم .... احتمال بالاستناد الى سياستهم القمعية لا يتصورون وجود من يستطيع ان يفكر بغير عقلية الشرطي الواقف على الباب. فمثلا المصريين بعد دقائق من تفجيرات شرم الشيخ صدر تصريح رسمي عن مصدر مسئول ان الحادث نتج عن انفجار قنينة غاز بطريقة عرضية . في لبنان اغتيال الحريري تم التحدث عنة والاقتناع بان شخص سوري قام بة لوحدة وهو عمل يحتاج الى خبراء جيش متكاتفين للقيام بة........واحتمال يفشل فيها في سوريا عملية المزة تم التكلم عنها بان مندسين أتوا من خلف الحدود للقيام بها.......... العمليات التي تجري بالعراق منذ سقوط الفأر صديم يتم التعامل معها بنفس الطريقة ......... وكان فقط من هو خلف الحدود قادر على القيام بذلك . ولحد الان لم يمتلك الكثيرين شجاعة تشخيص المشكلة ليبدأ التعامل معها بواقعية بدل ان نلقي إخفاقاتنا على شماعة الآخرين. قد تكون هنالك اسباب يطرحها البعض أبرزها. ان الإرهاب يأخذ هوية طائفية محددة اذا تم التعاطي معها بصورة مباشرة ستثير حفيظة الكثيرين ممن لديهم لافتات جاهزة و(كليشهات )قديمة عفى علها الزمن ينتظرون استخدامها للمتاجرة بها. الا ان وضع الاردن الأخير يثير الحيرة فهو بعيد عن الحساسية الطائفية . ومع هذا تم استعمال الحل المجرب وإلقاء التهمة على من هو خارج الحدود في ممارسة جديدة للعبة المفرغة. فهم القوا القبض على شخصية تافهة من المجرمين الانتحاريين . وهو امر يحسب لهم الا ان محاولة اقناع الناس ان هذة المرآة هي نهاية الخيط امر مهزوز ولا يصمد امام أي متمعن . فكيف تم هرب هذة المراة بعد حدوث الانفجار هل نتوقع انها أوقفت ( تاكسي) لتركب معة متوجهة الى منزلها بكل بساطة وهي تحمل الحزام الناسف. ولماذا احتفظت بة بعد ان خانها الحزام هل هي ذكرى من زوجها الملعون؟؟؟ ومن الذي زودهم بالمتفجرات او الأوراق الثبوتية المزورة.؟ زمن الذي سهل عليهم عمليةعبور الحدود ؟ هل سيصبح لدينا حكومات قادرة على مواجهة الحقائق بشجاعة توازي شجاعة الكذب لدى من سبقوهم.؟؟؟؟
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |