|
كذابين زفة الضاري .. يفضحهم القبول بالتفاوض مع المقاومة غير الشريفة؟؟ وسام السيد طاهر لسنا اول من مشى في طريق الانتخابات لهذا من الغباء الا نعتبر بتجارب الاخرين الذين سبقونا ونتجنب سلوك طرق ملتفة للوصول الى النقطة التي وصل عندها هؤلاء............ واول هذة الكذبات المعاشة المزايدات الفارغة التي تدغدغ مشاعر المواطن البسيط التي يركض اليها كذابي الزفة السياسية من المستفلسين وأشباههم .في محاولة للفت الأنظار صوبهم .واثبات وجودهم . مستغلين جهل الناس وسذاجتهم . واذا كنا منصفين فان صديم الفار نجح في جعل معظم الجيل الجديد من الجاهلين او المجهلين لأسباب عديدة . وهؤلاء هم من يشكلون اغلبية الناخبين. اما النخب السياسية فهي لا تملك القدرة على التغيير لافتقادها أسلوب التواصل مع هذة الأغلبية نظرا لسنوات الخوف الموروثة. ونظرة التعالي الفارغة التي تمارس بها هذة النخب عرض أفكارها الجديدة. فهي مازالت تسعى الى الغاء فكر الاخر كمرحلة اولى لتكوين فكر جديد وهو خطأ قاتل . لناخذ مثلا الكلام العالي حول عروبة العراق التي صدعت عقول الناس وشغلت الكثير منهم . اين اصبحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واين اختفوا حماتها من ابرز الكذابين في عراق اليوم؟؟؟ هؤلاء قضوا منها بعد ان حققوا هدفهم الاهم. وهو اثبات وجودهم بالطول او بالعرض وفرض أنفسهم كأمر واقع على ذاكرة الناس. حتى ولو تحت تصنيف الدجالين في العقلية الجماعية للعراقين. واليوم يبدأون مسلسل جديد أسمة جدولة انسحاب القوات الاجنبية ؟؟؟؟!!! كذابين الزفة هولاء يمكن ان نضع على رأسهم حارث الضاري فهو يمثل طفرة وراثية بالكذب والدجل لا يمكن . للمؤرخين المستقبليين ان يتجاوزوها بسهولة. فهذا الرجل استطاع ان يقنع الكثيرين بان كبر ظلة ناتج عن كبر قيمتة في انفس تابعية. مع انة في كل امتحان على ارض الواقع يظهر زيفة وفراغ دعوتة. فاذا دعى للتظاهر لم يسر بها الا الذين يستلمون الرواتب منه .......... واذا دعى لاضراب لم ينفذة حتى هو وابنة المحروس. هو الان يستمر في مسلسلة بالمطالبة!!! من دون ان يتيح للاخرين ان يسالوة.. ان حققنا ماتطلب مالذي تستطيع ان تقدمة؟؟؟ لانة لا يمكنة ان يعطي شيئا هو فاقدة. على الساسة العراقيين ان يحددوا أوزان اشباة الرجال من هؤلاء الكذابين بإلزامهم بخطوات محددة تكشف مدى قدرتهم الفعلية على التاثير في الشارع..... وليس بناءاً على دعوى قصص الوهم التي يختبى خلفها الدجالين......... القبول بالتفاوض مع المقاومة الغير شريفة تكتيك يفضح الكذابين ويبين لهم مقدار حبل الكذب الذي يمتلكوة. فبدلا ان نتعب انفسنا بمن يريد ان يبيعنا السراب بدعوى تمثيل للجزارين الذين يستحلون دماؤنا ......... لنتفاوض مع المجرمين مباشرتاً........ ولنختصر الوقت بخطوة جريئة يمكنها ان تحفظ لنا دماء عزيزة .ولانمتلك حاليا طرق افضل منها. على الاقل هؤلاء يملكون قدرة التصرف في جزء من الواقع العراقي....... وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |