ما بعد القاهرة

جواد كاظم خلف

kalafj@yahoo.fr

لم يحدث ,,على حد علمي، إن حكومه منتخبه حظيت بأعتراف ألأمم المتحده تتخلى عن شرعيتها وببساطه كما حدث في مؤتمر ـ مكيدة القاهره...لقد أعترفت بالمقاومه التي تقاومها!!! وتخلت عن الشرعيه التي أكتسبتها وأغلقت أمام نفسها الطريق لأية نتيجه أيجابيه ستحصل عليها من خلال ألأنتخابات من خلال ألأتفاق على دعوة ألأمم المتحده وجامعة مصر  وكل من هب ودب للأشراف على الخطوات التاليه لمؤتمر القاهره ....أي إن الموضوع في مؤتمر بغداد القادم سيكون رهن تزكية ألأمم المتحده والجامعه العربانيه!!

لقد حذرنا في مقال سابق بضرورة عدم الخروج لابمقررات ولا ببيان ختامي من مؤتمر عمرو بن العاص لأن الموضوع برمته مكيده وتحايل ونفاق وهذا هو ديدن المصريين ولكن....

لقد تم تحقيق كل مطالب الضاري، ألأتفاق على  تحديد جدول لأنسحاب القوات المحتله وأعادة بناء الجيش أي عودة ضباط   صدام وقد عاد بالفعل معظمهم!وإلغاء أجتثاث البعث وتم إلغائه بالفعل عند القبول للجلوس والتفاوض معهم....المصيبه إن هناك فقرات أخرى بدت جميله بتعبيراتها، كالمساعده  ألأنسانيه العربيه للعراق!!  وتدريب فنييه في المعاهد العربيه!!! وعبارات مطاطه أخرى لرهن العراق أقتصاديآ لمصلحة عدد من الدول العربيه ...

أيران بدورها دعيت للمؤتمر ليس حبآ بعيون الفرس!! ولكن لمقايضة ملفها النووي بالضغط  على ممثلي الشيعه لتقديم التنازلات...

لم تكن هناك ضروره للتفاوض مع عتاة المجرمين،

لم تكن هناك ضروره لأستغفال أنفسنا وأقناعها بأن مصر والسعوديه والأردن وسطاء نزيهين!أنه ليس أستغفالآ فقط بل أستحمارآ!!

لم تكن هناك ضروره  للتخلي عن شرعيه وتفويض من الشعب ومنحه للطرف ألآخر مجانآ ودماء الضحايا لاتزال  تسيل..

فاقد لشيئ لايعطيه والطرف ألآخر كذاب ومخادع ومجرم وبدون وطنيه فما الذي تنتظرونه منه ؟  ألأنسانيه أم الحرص الوطني أم فلسفته الوهابيه الطالبانيه؟

إن كان العرب جادين فليرسلوا  طيرانهم المدني لمطارات العراق وليفتحوا حدودهم للعراقيين وليتخلوا عن ديون راكموها علينا كذبآ وزورآ مستغلين ظرف دولي أستثنائي وليقدموا مساعداتهم وليمنعوا بهائمهم ألأنتحاريه من التوجه للعراق كما يفعلون ومنذ أمد طويل مع أسرائيل....

أما أنتم ممن أعتقدناكم ممثلينا رغم عدم تفويضكم  من قبلنا فلا تطبلوا للنصر المبين ولا تدعوه لأن أعلام اليوم لايخفي شيئآ ولنا معكم حساب والتأريخ لاينسى عمر بن عاص جديد متنكر بهيئة شيعي!...

خاص بأرض السواد

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com