|
بالحرف الواحد جواد كاظم خلف من الخطأ أن يتعصب الكاتب أو كويتب مثلي لأفكاره ولكن لايمنع هذا من أن يكون مؤمنآ بها بأعتبارها صحيحه على ألأرجح ومع وقف التنفيذ، ومن الخطأ أن يضع الكاتب مشاعره عندما يكون غاضبآ لأنه سيفقد بوصلة التوجيه لهدف الكتابه ألذي يقوم على ألأقناع ، ألأخذ والرد لأن صفحة المقال ليست ساحة حرب بل فسحة تأمل مجرده من الكسب المادي أو البحث في عالم النجوميه مع أنتفاء الضرب بالتخت رمل لأدعاء المعرفه ! نفسية من يكتب بتجرد تأخذ منحى بيانيآ، صعود وهبوط ، أمل ويأس ، جدوى وعبث، قناعه ورفض، تعصب وتسامح...الخ ...في النهايه الهدف والنتيجه كسراب لن نبلغه ونبقى نجري وراءه دون أن ندرك عدم جدواه!... المكابره تكون عظمه عندما تتوفر أسبابها وتكون عيبآ عندما تفتقد مسبباتها ....نسميها ترفعآ في الحاله ألأولى وأدعاءآ في الثانيه... لست منتميآ ولن أكون ، لست طائفيآ وهكذا أمسيت ولأسباب لاينكرها عاقل...80 عام من البترول ومدن الجنوب أ كثر تخلفآ من بنغلاديش وننافق بأسم الوحده الوطنيه!! ..عشرات ألأعوام من قمع المتطفلين على خيراتنا وكرامتنا وحريتنا ونلجأ إلى كتب عتيقه للبحث عن عبارات المجامله ومؤتمرات لتجديد البيعه!....عشرات ألأعوام ونحن ننتظر عودة كرامتنا المهاجره ونصد عنها عند ملاقاتها! ألزيف يسود عالمنا فالجاهل عالم والعالم نكره ، ألأستاذ متلقي والتلميذ يعلم، المخلص في زاوية النسيان و,,الشاطر الدعي،، عليه ألأضواء....لن يكن الحال بما بأفضل مما كان....شعوب لاتأتي إلا بقدر عزائمها... جيوشنا على قدر شجاعتنا ، تهتف دائمآ ولكنها تهرب عند أول أطلاقه..مصانعنا لاتدور وأن دارت أنتجت لنا بضاعه على قدر قيمتنا، ندعي الكرم ولكن بشروط! ، صدقنا كذب ومجاملتنا رياء ، عمال كسله بارعون في تضييع الوقت ، مؤمنون يملأون جيوبهم بأموال الغير لاتلين قلوبهم لجوع طفل أو عوز أرمله أو أرتجاف يتيم في برد شتاء... من يتبنى الرأسماليه لدينا فهو شيوعي قوي الحجه وصاحب فلسفه!....محرر العراق جاء ليسلب نفطه ويمنحه للغير متحالفآ مع صعاليكنا اللذين يطالبون بأرثهم الملكي الموهوم! .... بعث ألأمس يرتدي حلته الجديده ليتنافخ شرفآ ومجدآ مزعوم وبمباركة الضحايا... أيها الجعفري ألصادق الطيب ألأمين لن أؤيدك في حملتك لن أتملقك ولن أنتظر منك شيئآ لأنهم لن يجددوا لك عما قريب،،عد من حيث أتيت ، لا أمل يرجى من أصحابك وأعدائك ...كلهم سواء وعلى عراقنا يستعصي الدواء.. خاص بأرض السواد
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |