تبدو التشكيلات السياسيه العراقيه قبل ألأنتخابات القادمه وكأنها قد أنجزت مهمتها، كلآ منها أرسل برسالته للمقترعين  وأنتهى ألأمر بأستثناء أقليه من المواطنين التي لم تحسم خيارها ....جرت في الفتره الماضيه أتهامات وأتهامات مضاده ،  بعضها أقرب للصحيح بينما البعض ألآخر لايزيد عن هراء إنتخابي ....نلاحظ هنا إن موقف ,, المحتل ـ المحرر،، بوجهيه ألأمريكي والبريطاني لم يبق محايدآ في الفتره ألأخيره على ألأقل...بريطانيا ومنذ شهرين أنضمت للفرقه الوهابيه والمشاركه بأغنية الفرس والتدخل ألأيراني في البصره ـ أم البترول!!....أميركا دخلت على خط إتهام الشيعه بتعذيب المفخخين وقاطعي الرؤوس ! وأثبتت وفاءها للتغني بحقوق ألأنسان عند إلحاجه!

لايحتاج حصيف لقاموس سياسي لفك هذه الطلاسم ـ المواقف ، ألأمر وكل مافيه إن أميركا وأبو ناجي لن يطيقوا بعد ألآن رؤية الشيعه  ممثلآ عبر ألأئتلاف في المنطقه الخضراء....

ألبديل جاهز والموضوع كله يتعلق ببضعة أسابيع وتطوى صفحة ألأئتلاف إلى ألأبد وقد نرى فيما بعد بعض رموزه أمام المحاكم التي ستكون فعاله جدآ في سيناريو بدأ مسلسله منذ أمد بعيد!

إن تحالف علاوي ـ الجلبي ـ أ لأحزاب السنيه ,,تحت كل المسميات،، ـ ألأكراد .....كل هؤلاء سيحققون نسبه تزيد عن النصف في البرلمان القادم  ليتولو أمور السلطه وباي باي لجماعتنا اللذين لم يستمعوا لا لعلمانيي الشيعه ولا للكتاب اللذين حذروا من مكائد الغير...

ثمن هذا التغيير سيكون النفط العراقي ـ البيت القصيد..

الجلبي صرح أليوم إن قيمة ألأستثمارات المطلوبه لتطوير ألأنتاج البترولي ستكون بحدود 38 مليار دولار ...أوضح، هذا المبلغ ليس من أجل خدمة المواطن البسيط بل من أجل بنية أنتاج النفط فقط ، ربما سيوفر بعض فرص العمل  للعمال والفنيين العراقيين وبرواتب  لاتتعدى عشره بالمائه من رواتب ,,الخواجات،،.....بمعنى آخر  إن مبلغ ال38 مليار ليس لعيون  العراقيين بل من أجل أستغلال  الحقول النفطيه، ليس هذا فقط بل إن الحقول ستكون  مملوكه للشركات ألأجنبيه,,أمريكيه وبريطانيه،، خصوصآ دون أن يثير ذلك أي حراكآ من جانب العقل الجمعي السياسي العراقي!!

إن أعمال ألأرهاب التي يتعرض لها المواطن البسيط أو تلك التي تغتال العقول المفكره عمل منهجي وهابي ـ بعثي ـ تخططه وتشرف على تنفيذه مخابرات إسرائيل وأميركا وحلفائها في المنطقه بطريقه منهجيه مدروسه لمصادرة خيرات العراق وتوجيه أبنائه في حروب لاحقآ لأنجاز بقية مخططاتهم ...والسنين بيننا!!

خاص بأرض السواد