ايام عدة تفصل بيينا وبين يوم سيتحكم بمستقبلنا لاربع سنوات قادمة .

ومازالت نفس اسس الانتخابات الاولى هي السائدة من دون ان تشهد ثقافة الناخب زيادة في الوعي او ان يستطيع هذا الناخب ان يحس بالديمقراطية الحقيقية.

فان يصعد من تختارهم الى سدة القرار هو جزء من العملية وليس كلها.

الجزء المكمل هو ان يستطيعه عباد الله المصوتين ان يراقبوا ويقيموا الذي يعتبرممثلهم  .ويحاولوا ان يعزلوة ان تبين خطأ التصويت .

لكن الذي يحصل الان هو ان معظم الذين حددوا اخطاء الانتخابات السابقة وشخصوا ضعف بعض الشخصيات المنتخبة .

سيضطرون في احسن الاحوال الى انتخابهم مرة اخرى.

 ان لم يكتفوا بالجلوس لمراقبة الانتخابات بالتلفزيون.

قلة الخيارات المتاحة امام الناخب والاصطفاف الطائفي البغيض الذي اصبح على اشدة يكبل المواطنين باتجاهات محددة ...

والمشكلة ان معظم القوائم الانتخابية المطروحة تعتمد على لافتات محددة تخفي تحتها ملفات كاملة من الفساد وعدم الوضوح .

وفي احسن الاحوال توزيعات مناطقية غير صحيحة .

فهي تحاول ان تعتمد على من يسكنون العاصمة وتسوقهم على اساس انهم يمثلون محافظات محددة...

 لمجرد ان جدتهم التي نسوا اسمها قد مرت في هذة المحافظة في زفة عرسها........

بحيث انني فوجئت ان الكثير ممن يظهرون في التلفزيون هم من محافظتي .

اذا لماذا يد الدولة التي يشكلون اركانها. لحد الان لم تصلنا .

ومازالت مدينتي  تعاني من النسيان والفساد ومافيات السرقة التي هي لوحدها ازدهرت اكثر من العهد السابق .....

مااهمية ان تنتسب الى مكان معين ان لم يكن لك دور في ايصال اصوات اهله .

واذا كان هؤلاء غير نافعين لاهلهم هل سيفيدون الاخرين.

كما ان البرامج الانتخابية المقدمة من هذة الكتل والائتلافات متطابقة .

ان لم تكن مستنسخة من نفس المصدر القديم.

كل هذة الظروف واكثر تعترض الذي يريد ان يدلي بصوتة يوم الانتخابات .

فهل يمكن ان نتناسى هذة الخبرات ونتوجة الى الصناديق بامل اكبر من واقعنا .

 وبس ربك يستر