|
في حمى ألأنتخابات جواد كاظم خلف أيام قليله تفصلنا عن ,, أم ألأنتخابات،، لأنها ستضع حجر ألأساس لحكومة أربع سنوات ، هذه الفتره الطويله نسبيآ على الناخب والقصيره في عمر الشعوب ستؤسس لدوله ولمستقبل ربما يدوم قرونآ... أنها ستقرر شكل التوازن الطائفي والقومي ، عندما تتشكل الحكومه الجديده بعد شهر أو شهرين ستكون مختلفه عن سابقتيها، لها أدواتها للحكم، جيش وشرطه ومؤسسات وجهاز دبلوماسي وماليه للتصرف .... ألخ خوفي من شيعتنا أن يفعلوا العكس! ينتخبوا مصيبين لحكومه من سبعة أشهر لاتملك هامشآ كبيرآ للحركه ثم يخطئون ألأختيار في أنتخاب حكومه لأربعة سنوات لاتمثلهم بشيئ لابل سنعود لنفس ,,الصفر والطاس!،، أيام زمان ثم نبكي لخذلان أنفسنا... بصراحه لست متدينآ وذنبي على جنبي إن شئتم ، علماني ولكنني لست ليبراليآ بمفهوم السوق!...أشتراكي الفكر دون إلتزام ولكن فقط من أجل تأمين كرامة الفئات ألأكثر عوزآ في توفير الخدمات العامه مجانآ ، التعليم والصحه والغذاء والسكن....لايهمني أن تكون هذه المفرده ,,ألأشتراكيه،،بمسميات أخرى ، مايهمني هو جوهرها ألأنساني الموجود في كل العبادات ، أفتخر بشيعيتي لأن أقوال علي ,,ع،، تتضمن جوهر هذه الفكره منها مثلآ ,,ما من نعمة زائده إلا ورائها حق ضائع ،، ....أو مايسميها ألأقتصاديون اليوم فائض القيمه ولن أدخل في جدال من أجل الجدال فقط ... لابد من القول إن مصير الشيعه بأيديهم أليوم أكثر من أي وقت مضى ، أما أن يصوتوا لأنفسهم والتركيز في ذلك على القوائم الشيعيه فقط ، ألأئتلاف ـ الدباغ ـ بحر العلوم، أو إن يغشوا أنفسهم بالتصويت لأطراف أخرى لاتضمر لهم غير التهميش.. هاهم الشيوعيون يتاجرون وبكل خسه بدماء أثنين من شهدائهم,,وهم فعلآ شهداء ،، وأستخدامهم في حملتهم ألأنتخابيه!....لم تصدر بيانات منذ عام ورغم كل جرائم ألأرهاب مثلما توالت ألأعداد الهائله من بياناتهم خلال يومين لهدف أنتخابي لأيصال البعض إلى وزارة علاوي وبدعاية جماجم رفاقهم!! فمن يضمن لنا أنهم لايتاجرون بنا وقد تحالفوا مع بعثيي علاوي؟! نعم لي الكثير من ألمآخذ على ألأئتلاف وليس لي علاقة به غير شيعيتي التي لاتحتاج لشهاده من أحد ومع ذلك لن أثق بالآخرين مطلقآ ، لا ألأكراد من جلدتي ولا المثلث حريص على أمني و رفاهيتي والشيوعي ـ البعثي ـ الملكي ـ القومي ...الخ هذا التحالف المضحك لايسعى إلا إلى الكرسي ولتدليل الرفاق وأرسالهم للدراسه في الخارج ولكتابة التقارير ـ بالمناسبه الشيوعيين لاتقل مهارتهم عن البعثيين في كتابة التقارير ـ ولتولي ألأمن والمخابرات ...وتيتي تيتي مثل مارحتي أجيتي... ليس للشيعي الحريص على مستقبل أبنائه وبغض النظر عن موقفه من الدين وبعض الشخصيات غير أن يكون وفيآ لنفسه ولأبنائه!لاتعطوا فرصه للآخرين للتحكم بنا قرونآ أخرى...مهما كانت ألأسباب!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |