|
هل المقاومة في العراق مزيفة ..؟؟!!! وهل نضالها زيف....؟؟؟!!! (الحلقة السابعة) وهل تفخيخ السيارات وتفجيرها وسط الابرياءوالمصلين في المساجد والكنائس جهاد...؟؟؟!!! وهل تكفيرالمسلمين دين ...؟؟؟!!! وهل قطع الرؤوس من سنة سيدالمرسلين...؟؟؟!!!
هلال آل فخرالدين و في هذا الأطار يكون المطلوب هو القراءة الصحيحة للحدث والرؤية الواضحة للواقع والتقدير الصائب للأبعاد والمرامي للأهداف وهذا ليس سهلاً، لكنه ايضاً ليس مستحيلاً رغم إختلاط الأوراق وتشابك الخيوط وتزايد المزاعم وكثرة الإدعاءات وإرتفاع أصوات الباطل هنا وهناك. والواقع المعاش أثبت بما لا يقبل الشك أن هناك مايزيد على 60 جماعة ومنظمة إرهابية، فهي في الواقع تمثل تحالف وتجمع (الأحزاب) على حرب الرسالة الوليدة وكل واحدة تتخذ لها إسم وعنواناً، إلا أن الجامع بينها جميعاً، هو إثارة الرعب والخوف والإرهاب والقتل والإباده والذبح والتفجير والإختطاف، وبتبريرات زائفة وطنية أمثال المقاومة للمحتل وبحجج ومعاذير شرعية مثل جهاد الكفرة وغيرها. وإن هناك تحالف بين عصابات النظام السابق سواء (المخابرات والأمن والحرس الجمهوري وفدائين صدام وضباط البعث والجيش الشعبي وأعضاء حزب البعث ووو) وبين التظيمات والجماعات المتأسلمة أمثال (القاعدة وأنصار السنة وجيش محمد ووو). قد زجت دول الجوار إلى العراق جماعات التطرف والتشدد الديني كما وكانت تلك الدول محطات لتجميع وتهجين وتدريب تلك العصابات وضخها، وحدث ذلك قبل سقوط الطاغية ولكن إرتفعت بوتائر عالية وخيالية بعد سقوطه. بعض تلك المجموعات قد لا تعرف قادتهم العليا ولا تعرف من أين ياتي تمويلهم. ويوصف فكرهم في مرحلة ما بعد صدام، بأنهم مزيج من الإسلاميين الذين حضروا إلى العراق وإنضموا للموالين لصدام، وفدائين صدام السابقين تحولو اليوم إلى الجماعات الإسلاميه وأصبحوا أعضاء نشطين في ما يسمى (المقاومة) الإسلامية والمقاتلون الاجانب وفقا للموقع الموجود على الإنترنيت) www.jihadunspun.com (، فإنه كانت هناك بعض التقارير تشير إلى أن إعدادهم تفوق إعداد العراقيين، خاصة في مناطق مثل الفلوجة والرمادي واللطيفية والمحمودية وأشارت صحيفة (النيويورك تايمز) الإمريكية مؤخراً إن عدد المسلحين الأجانب في العراق وصل الى عشرين الف شخص. فمثلاً شبكة ابومصعب الزرقاوي الأردني، يبلغ عددهم ثمانية آلاف مسلح وهؤلاء الأجانب في العراق ينتمون إلى العديد من الجنسيات العربية والأجنبية، منهم سوريون ولبنانيون وأردنيون ويمنيون وفلسطينيون وكويتيون وسعوديون ومصريون وجزائريون ومغربيون وتونسيون وليبيون وصوماليون. بالإضافه إلى هؤلاء فهناك من ايران وباكستان والشيشان وألبانيا وبنجلاديش. وقرب سقوط بغداد في مارس 2003 وحسب القيادة المركزية للمجاهدين العرب، انه يوجد في بغداد تقريباً 8000 مقاتل اجنبي. أما مقاتلوا (القاعدة) الأجانب فقد أصبح لهم وجود كبير بعد سقوط الطاغية، بعد تسلل أعداد كبيرة منهم وتدعيمهم بنشطاء آخرين. ويبقى التطرف مدخلاً الى الإرهاب، والإرهاب هو التعبير عن التطرف في كافة أشكاله ولبوسه ومن مختلف التنظيمات. ومن ثم فإن العراقيين اليوم في نظر جماعة القاعدة والزرقاوي والرايات السوداء وأنصار السنة وجيش المجاهدين وغيرها من الجماعات السلفية الإرهابية المتأسلمة الوافدة والتي تقذ بهم دول المنطقة صوب العراق وتنفضهم نفض النفايا والقاذورات في مزابل العراق، ومن تحالف معهم من مرتزقة عصابات صدام، حيث أصبحوا يستهدفون إستباحة العراقيين وقتلهم للشيعة بالدرجة الاؤلى بحجج واهية وبدعاوى زائفة وتصريحات كاذبة من أعوانهم ومريديهم، من محاربة المحتلين وإخراج الأمريكيين من العراق وأن اسباب ذلك يعزونه إلى الوجود الأمريكي في أراضيهم، مع أن هذا الوجود الامريكي ذاته، إنما جاء نتيجة أخطاء وحمق وصلف الطاغية (صدام)! كما ان تلك المشاكل تعود كلها إلى سنوات طويلة قبل الوجود الأمريكي في العراق. لكن يجب ان يستمر نضال المجرمين وجهاد السفاحين حتى آخر قطرة من دماء العراقيين!!! ويقول الإمام الحسن البصري (إن الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء وإذا ادبرت عرفها الجهلاء)، ولكن مع كل الأسف فلا علماء السلطان ولا فقهاء الجهل من (مرتزقة المعممين) يعون، ولا الهمج الرعاع يرعون. قد نكون الأن وفي هذه الساعات والأيام والشهور، نتدبر ونتذكر ومع الحزن العميق والأسى العظيم والألام التي تعتصر في النفوس، لما يحتوش الشعب العراقي من مصارع رهيبة وسيول دماء مسفوكة وترويع شعباً كامل وجعله غير آمن، على أيدي عصابات الإنتحار والتفجير الإرهابي. في نفس الوقت فإنها تكفي لنعرف وندرك أن المجرمين الذين يخططوا ويدبروا إستخدام الأيادي القذرة، تقتل في كل البلاد وتتلبس بثياب الدين وتتزيا بالمقاومة وهي لاتعرف الدين وتتنكر للوطن ولاتمتلك إحساس الضمير، بل لاتدرك معنى الحياة نفسها، فهي ليست أيد وحشية قاتلة فقط، بل إنها نفوس جاهلية بالية ومريضة تعيسة، ميؤس منهم، معمي البصيرة ومعصوبي العيون ولذلك فهي لا تحيا ولا تريد الحياة ان تستمر. لكن الأخطر منها، هم الذين يستخدمونهم ويمتطونهم بكل الحجج ويدعمونهم بكل الأساليب الغير مشروعة. هؤلاء الأخرون هم أخطر المجرمين والمدمرين والإرهابيين، لأنهم جميعاً يحبطون الحياة ويحولونها الى جحيم. ويذكر ابن حزم في الفصل بين الملل والنحل قول النبي (ص) (إذكر الفاسق بما فيه، يحذره الناس). وكتب الاستاذ سيد القمني مقالاً في روز اليوسف عدد 3982 في 8-10-2004 تحت عنوان كبير(هيئة علماء الارهاب)! جاء فيه (تشكلت في العراق هيئة علماء المسلمين وهو إسم ياخذ مساحة أوسع، تشمل جميع المسلمين رغم عددم ووجودهم فيها في الحقيقه وقد تمكنت هذه الهيئه في شهور قليله من تكوين أشد الملفات سوادا حتى تأكد لدى العراقيين ان هذه الهيئه تحرك خيوط الجريمه المنظمة في العراق وإن أعضاء تلك الهيئه هم المجرمون الحقيقيون وراء ما يحدث في العراق من اختطاف وتفجير وذبح وإن محاكمة هؤلاء هي البداية الصحيحة لوقف العنف في العراق وإن ممثلها الشيخ (على خضر زند) أكد في قناة الحرة، إن ماتفعله القاعدة في العراق، إتباع للسياسة الشريعة التي هي جزء من الاسلام) ويستعرض مايقوم به الكثير من علماء الدين في مصر وأعضاء الإخوان المسلمين، من تعدم تام لما يسمونه (بالمقاومه العراقيه) ومن خلال الفضائيات الخليجية العديدة والصحف المتأسلمة الواسعة الانتشار في دعم (المذهب الرهابي) ووقوفهم في خندق الإرهاب وأسموه تأييد الفكر (الجهادي) ويقول وللأسف الشديد فإن هذا الصوت يكاد الصوت الوحيد في وسائل الإعلام العربية والإسلامية، حتى غاب العقل المسلم عن أي رؤية اخرى للموقف السياسي الشرعي وحتى تحول المسلمون الى طاقه متفجره تبحث عن منفذ للانطلاق والتدمير، إخلاصاً لهذا الإسلام الذي يعرفون، الذي اصبح بديل للإسلام البكر الذي لايعرفون!!! وينتقد الكاتب بمرارة مواقف الشيخ القرضاوي حيال جرائم الإرهابين في العراق في تبريراته للأفعال الإجرامية وفي اصدار فتاوى تبيح ذبح المخطوفين وأخذ الفديه منهم ويؤكد بانه (امر شرعي ويؤكد ان المسلمين اصحاب مبادىء) واقعاً تناقض سافر ونفاق جائر ..!! ويؤكد الشيخ القرضاوي ان تلك الأعمال الاجرامية الارهابية الجاريه في العراق، إنما ترتكبها المخابرات الامريكيه والموساد الاسرائيلي، فإذا كان زعمه ذلك صحيا فلماذا تكون (هيئة علماء المسلمين) في العراق وغيرها من المنظمات والجماعات الإسلامية، عملاء ومطايا ومخالب الشر لتنفيذ تلك الأعمال القذره بحق العراقين..؟! وإذا كانت تلك الجماعات والتظيمات الإسلامية هي القائمه بتفيذ مسلسل الخطف والذبح والارهاب -اسوة بغيرها من الجماعات الإسلامية المتشدده سواء في مصر والجزائر وأفغانستان وباكستان وغيرها، فلماذا سماحة مولانا امام (التزوير) لايستنكرها كما تستنكرها الشريعة الغراء ويأباها الضمير ويمجها العقل ..؟! وهنا يحقلنا ان نتسأل: لماذا في كل مرة، عندما تدعي أحد المنظمات الإرهابيه في العراق اختطاف للرهائن وتساوم على ذبحهم لإبتزاز الأموال وتشويه رسالة الإسلام، يكون الإتصال بتلك الجماعات الإرهابية عن طريق(هيئة علماء المسلمين) وبالخصوص بممثلها الشيخ (حارث الضاري) وإبنه (مثنى حارث الضاري ). فما هو السر في ذلك وما هو الترابط وما هي العلاقه بين الإثنين ولماذا هذه الهيئه بالذات ..؟! فلا ندري أإلى هذه الدرجة يصل الغباء بالبعض من وسم هذه الجماعه بالمسلمين..؟! أم العصبية الجاهلية والتحجرية الخوارجية والطائفيه الناصبية هي السبب في التبرير والتغطية؟! وترى الكاتبة وداد فاخر في ايلاف 23-9-2004 إن هؤلاء القومجية والإسلامجية من ذيول النظام البائد والعصابات الدينية المسلحة، قد أصابهم اليأس والخيبة عندما لم تسقط الثمرة العراقية سهلة في ايديهم وإن معظم العراقين، إتخذوا طريق المقاومة السلمية حتى الجلاء. فقاموا ينتقمون من العراقيين بلا إستثناء وخصوا غير المسلمين بنقمتهم بإغتيال المسيحيين العراقيين دون ذنب واضح كما قاموا بإغتيلات معلومة بين رموز العراقيين الشيعة، ليغرقوا العراق في دماء ابنائه مابين سنة وشيعة وكرد ومسيحيين، ناهيك عن بقية الاقليات التي ستقدم قرابين على مذابح الإرهاب خاصة من منظمة (القاعده) التي يتراوح مسلحيها قرابة عشرة آلاف مقاتل، الذين لم يتركوا فرصة ليعلنوا فيها العداء لأهل العراق وبخاصة الشيعة وإعتبارهم نهبا حلالاً وسبيا شرعياً وذبيحه مطلوبة لإله الإسلام السني وهذا واضح من دون مواربة. وعندما لايستنكر المرء جريمة وخطيئة، فإنه يصبح بالضروره مشاركاً فيها لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس. ولكن الاخطر انه يوجد بيننا ليس فقط مثل هذا الشيطان الأخرس وإنما شياطين تتكلم وفي كلامها تحريض للشباب على الإرهاب، ليصيروا مجموعه من القتلة باسم (الإسلام) وربما نختلف في اشياء عن دواعي الأعمال الإرهابية وأسبابها وعن الأهداف المبتغات منها والجهات القائمة بها ومن يدفعها وعن مردوداتها ونتائجها ووو، ولكن الذي لانستطيع ان نختلف عليه هو أن الذين يفجرون أنفسهم في العراق ليسوا فقط مجرد نبت شيطاني ظهر فجأة بيننا في غفلة من الزمن، إنما هم نتاج مجتمع يفرز بين صفوفه –لا اقول عقول متطرفة- بل جماجم متطرفة متحجرة سهل السيطرة عليها وتوجيهها وتحويل أصحابها إلى إرهابيين مستعدين لتفجير أنفسهم وإلحاق الأذى ببلادهم وأهلهم. ولذلك من السذاجة أن نعتبر ما يقومون به هو رد فعل وإنتقام من تواجد القوات الامريكية في العراق وزعزعة الحكومة والعبث بالأمن ولإفشال الإنتخابات والدستور ووو. ومن السذاجة أيضاً أن نعتبر الذين فجروا انفسهم في أكثر المدن العراقيه قدسية وإزدحاماً، وتغلب عليها السمة الشيعية، هم من الشباب الذي نجح تنظيم إرهابي خارجي وداخلي في غوايتهم وشرائهم بالمال، فيوجه بعضنا نداءات محاولين إيقاظ ضمائرهم الميتة على طريقة، بأي ذنب، وجريرة ارتكبها هؤلاء الأبرياء الذين فقدوا حياتهم وأصيبوا في هذه التفجيرات وكأن الخطاء ليس في الجريمه ذاتها ولكن الخطاء فقط في نوعية الضحايا!!! بذلك نتجاهل أن من يقرر تفجير نفسه وسط أهله ووسط العمال والأطفال والنساء ووسط الأعراس ووسط المأتم، هو شخص تم استلاب عقله بالكامل –ان كان له عقل– وصار يعتقد في صحة ما أقدم عليه باعتباره يقربه الى الله زلفى ويفتح له ابواب الجنة المغلقة على مصراعيها ليدخلها راضياً مرضياً شاكراً!!! ولم يصل هؤلاء إلى هذه الحالة، إلا بعد أن صاروا متطرفين، عشعش الشيطان في صدورهم، فأغواهم فسهل انقيادهم والإستيلاء على نفوسهم الشريرة من قبل أي تنظيم ارهابي. هم لم يتحولوا إلى متطرفين إلا بفعل أيدي (وهابية) متزمتة متحجرة مكفرة. ولا يكفي لتبرير ذلك بالقول بأنها مجموعة من الشباب إستفزهم العدوان الغاشم الذي يتعرض له الفلسطينيون والافغان والعراقيون والشيشانيون والكشميريون والظلم الفادح الذي يتعرضون له في مجتمعاتنا لإختفاء الأمل في الحصول على عمل شريف وعيش كريم. لأن هناك ملايين آخرين من شبابنا يعانون بشدة من أوضاع معاشية قاسية وبطالة تفترس بوحشية شبابهم وطموحاتهم في مستقبل أمن ومع ذلك لم يصبحوا متطرفيين ويتحولوا إلى إرهابيين خوارجين. هؤلاء صاروا متطرفين (بتجميد) العقول على تقليد السلفي الذي يحجر على التفكير، بطمس العقول وبالتحريض المستمر على التطرف والتكفير الذي سمحنا بوجوده في مجتمعاتنا وحلقات مساجدنا ودورات دراساتنا وحتى في أكاديمياتنا الجامعية وأروقة مؤسساتنا الثقافية والعلمية والأدبية وفي أجواء أنديتنا ومنتدايتنا ووو. هذا التحريض للأسف الشديد مازال مستمراً سواء على منابر المساجد وصفحات الصحف وشاشات التلفزيون وميكروفونات الإذاعه والمحطات الفضائيه. أنظروا إلى كم الفتاوى (الإرهابية) المتاسلمة الخطيرة المدمرة التي تحض على التطرف، يطلقها علينا بعض مدعى الفتوى من (مرتزقة المعممين) يوميا وأنظروا إلى التسابق في إرضاء واسترضاء أصحاب مثل هذه الفتاوى(الضالة) (المتفجرة) (القتالة) في ظل الظروف السياسية الحرجة الراهنة وأنظرو أيضاً إلى خطب بعض من يصفون أنفسهم بالعلماء من (المعممين الجهلة) وهي خطب تلوي عنق الدين وتتمحل في التأويل وتوظفه لفرض التخلف على المجتمع والهمجية في التعامل والوحشية في السلوك. أنظروا أيضاً إلى التلميع الإعلامي في الفضائيات-الناطقة بالعربية-و التكريم الذي يلقاه دعاة (التطرف)و(التفجير)و(الإستباحة) داخل المجتمع والحفاوة الرسمية في الهيئاة الاقليمية ك(جامعة الدول العربيه) التي استضافة (الضاري) وزمر القتلة والسفاكين، رغم أن المفروض، أن ليس فقط يتم نبذهم وحصار أرائهم المدمرة، بل سجنهم ومحاكمتهم، لينالوا جزائهم بما إقترفوه من مجازر وحشية ولتجنيب شبابنا شرورهم ومجتمعاتنا والبشرية من فضيع جرائمهم. وأنظروا كذلك إلى من نعتبرهم مستنيرين وعلمانيين –امثال عمرو موسى وإبن حلي وأبوالغيط ومبارك والشرع وبلخادم– وهؤلاء في بلدانهم يتتبعون هذه الجماعات(المتأسلمة) الإرهابيه تحت كل حجر ومدر وينكلون بهم أشد التنكيل ويذيقونهم أشر العذاب كما هو واضح في الجزائر ومصر وسوريا وغيرها. فلماذا لايتصالح هؤلاء الساسة مع تلك الجماعات الإرهابيه في بلدانهم ويشاركوهم في الحياة السياسية؟؟؟!!!. ولكنهم الآن يمدون أيديهم إلى هؤلاء(هيئة علماء الإرهاب) المغموسه ايدهم بالدماء وماضيهم الإرهابي ولم يتبروا ويتوبوا على أقل تقدير من جرائهم السابقة. ونرى هؤلاء السياسيون العرب يتباهون بالتحالف معهم بدعوى الحرص على العراق ومن أجل الوفاق والمصالحة الوطنية وإنجاح المسيرة السياسية في العراق، الذي نحن جميعا في شوق اليه. انظروا نقولها بصراحة والآلام تعتصرقلوب ليس فقط كل عراقي شريف غيور بل وكل مسلم واعي وكل حر نبيل من إجتماع ساسة الوطن المفدى مع هؤلاء القتلة الذين نبت لحمهم من دماء الشهداء!!! أليس كل ذلك تحريضا على (التطرف)و(الإرهاب)و(التخريب)؟؟!! أليس سكوتنا على ذلك مشاركة منا في هذا التحريض؟؟!! ألان لا يكفي أن نرفع أصواتنا فقط منددين بالإرهاب والإرهابيين مستنكرين جرائمهم البشعه في العراق والعالم ولايكفي فقط مد يد العون والمساعدة لضحايا هذه الجريمة التي ستلحق بنا خسائر فادحة ولكن يجب ان نجتث جذور( التطرف) و(السلفية) و(التكفير) في مجتمعاتنا لنحمي (ديننا) و(أنفسنا) و(الناس) من العبث الإرهابي الوهابي الخوارجي. ولن نستطيع أن نتجاوز هذه الكوارث والمحن ولن نستطيع وقاية ديننا وأنفسنا والبشرية من الإرهاب الذي يتربص بنا حاضراً ومستقبلاً والتعافي منها سريعاً إلا إذا توقفنا فعلاً وقولاً عن المشاركة في التحريض على الارهاب وصمدنا جميعاً أمام الإبتزاز الإرهابي وتصدينا جميعاً وبكل الوسائل لقمع الإرهاب
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |