لا تنتخبوا النطيحة والمتردية
د. مهدي حيدر
dr_hayder@hotmail.com
ايانا واياكم من اعتماد ما يطرح من قوائم رجل المرحلة او رجل المستقبل والرجل القوي ، بل انه رجل المخابرات الاجنبية والاقليمية انه الرجل الذي تبنى الملف الامني بزمن بريمر وكل ما استطاع انجازه هو استرجاع رجالات امن ومخابرات صدام لتخترق كل الاجهزة الامنية واجهزة الدولة ان ما فعله رجل الاردن المخابراتي اياد علاوي ومجموعته هو نقل المال العام المسروق الى العاصمة عمان التي غصت برجال السلطة المزدوجة لازلام علاوي وصدام.
اياكم وايانا من الاختيار والتصويت للاسؤ ممن جربوا بعد ان اختارتهم طائفية العرب المتمثلة بالاخضر الابراهيمي والمحتل بريمر وكانت النيجة الماساوية لحقبة علاوي وظهور اكبر حملة للنهب الوزاري والتخريب الاقتصادي والامني وبروز انتهازيوا السلطة والجاه امثال المستهتر ايهم السامرائي والجاهل حازم الشعلان والكثير من وزراء السلطة السوؤ.
اياكم وايانا ان ان تغرنا البرامج الانتخابية المبهمة والملغومة التي تتبجح كذبا بنبذها للطائفية وهي المنغمسة حتى النخاع بالتطرف الطائفي امثال عدنان الباججي وعدنان الجنابي وغيرهم الكثير..
والحذر والحيطة من القوائم المتنوعة المختفية ورائها ازلام صدام فان المكر الاعلامي والشعارات البراقة ماهي الا مصيدة لمن لايقرء الا القشور دون الغوص بالاعماق فانها شخوص احترفت الخداع والتبرقع والتخفي ثم تظهر وجوهها حال ركوبها الموقع السلطوي المقيت.
فلنفتش على من ضحى واعطى قوافل الشهداء وذو التاريخ الحافل بمقارعة النظام الديكتاتوري المقبور ، انهم معنا واضحون شامخون بقوة تاريخهم النضالي والجهادي انهم منا ونحن منهم انهم من تكالبت عليهم قوى التكفير والاعلام الطائفي انهم من يمثل اتباع اهل بيت النبوة ، انهم الاصلح والاتقى لكل المظلومين والفقراء ،انهم من يخاف الله ويخدم شعبه بوضوح وبلا كذب ودجل.
انهم معنا في كل مكان وزاوية تعج بالايتام والارامل انهم قادة الاغلبية المسحوقة لا عبيدا لدول الجوار والاعلام الطائفي ، انهم من يدافع على الطائفة التي بنت العراق والتي قاتلت من اجل بقائها واخذ دورها القيادي للدفاع عن العراق وشعبه بكل اطيافه .انهم والله الاصلح والافضل والانزه والاكثر من اعطى دما من اجلنا جميعا .
فلنجعل ضمائرنا ومخافة الله هما معيارنا لنثبت حقا نحن نحب من احب اهل البيت فنختارهم بفخر واعتزاز لخدمة العراق ولدحر كل نطيحة ومتردية التي حرمها الله اكلا او سعيا لاحيائها او جعلها اكلا حلالا فانها تبقى نطيحة ومتردية مهما اراد الاعلام المتطرف ان يجمل صورتها لكنه لن يستطيع ان يجمل رائحتها الكريهة.