نحن نلعن الظلام ، نحن نشعل النور واجسادنا شموع لشعبنا

 

علي عبد الرضا طبله

الكاظميه المقدسه

حقا انه لامر اثار حزننا جميعا نحن الشيوعيون ان يستشهد لنا رفاق بايادي مجرمين قتله يلبسون ملابس فدائيي عصابه البعث الغاصبه للحكم سابقا والتي تريد العوده حتى وان كلف ذلك اباده اكثريه شعبنا العامل الكادح الشغيل

 حقا، انه لامر يغضب كل الشيوعيين بمقدار ما يثير حزنهم فقدان رفاقهم الابرياء

 نحن حزب عمالي لعمال وكادحي العراق وشغيلته وداعميهم ومسانديهم من مثقفي ومفكري وكسبه ومتديني العراق الواعين لدور العمال في المجتمع

 ان ادانتنا للاعمال الاجراميه للقتله اي كانوا يجب ان تكون ذات تحديد واضح وصادق ومستند الى العقل واحترام لسياده القانون لتؤشر الجهات القائمه بهذه الاعمال الاجراميه بحق مناضلي حزبنا وعموم مناضلي الحركات الوطنيه العراقيه المعاديه للارهاب الظلامي السلفي الاجرامي الممول اولا واخيرا من البعث الفاشي المتهم الاول بكل اعمال الاجرام والقتل في بلادنا وباقي ضحايا اعمال الاجرام والقتل من الابرياء، هؤلاء جميعا يتطلبون هبتنا الجماعيه واليوميه بوجه الارهاب والقتله منتهجين بشجاعه نهج المواجهه والمجابهه.  لا يكفي ان ندين الجرائم التي ترتكب بحق رفاقنا واصدار بعض بيانات الادانه المتباعده وغير المترافقه زمنيا مع الاحداث. ان السكوت على اي فعل ارهابي للقتله والتهاون في تحشيد الجماهير العماليه والكادحه والشغيله على اختلاف انتمائاتهم السياسيه والاجتماعيه والقوميه والدينيه يرسل اشارات لا نقبل بها الى القتله الارهابيين: يجب ان نفهم القتله الارهابيين اننا لن نسكت، لن نخاف، لن نخضع لارهابهم، لن نتوقف عن مسيرتنا من اجل بناء مستقبل مشرق منير للانسان العراقي اثمن راسمال في وطننا

 ان كتابه المقالات من حق كل شيوعي والذي عليه ان يتحلى بالمسؤليه والصدق والامانه لقضيه العمال والكادحين والشغيله، وان على كل من يكتب ان يتحمل مسؤوليه ما يكتبه والنتائج الخطيره والمسؤوله المترتبه على كتاباته، وانه لمن الامانه والمصداقيه الاخلاقيه والسياسيه ان نواجه بالنقد كتابات رفاقنا وان لا ننتهج منهج مسح مقالاتهم واغلاق الابواب بوجه مقالاتهم وفتحها لجبهات التحرير البعثيه الاحوازيه والكتابات اللامسؤوله في نهج بعض رفاقنا الكتاب لتاجيج الصراع مع قوى تشكل قاعدتها الجماهيريه شئنا ام ابينا نفس القاعده الجماهيريه التي نعتمد عليها ويقوم عليها بناء حزبنا وسياسته

 ان توجيه الاتهامات بدون ادله قانونيه وكيل السباب والشتائم واستغلال استشهاد رفاقنا لاغراض انتخابيه او لاغراض تمرير افكار عدائيه مبنيه على تحليلات خاطئه ومعرفه سطحيه او حتى معدومه لواقع التفاعلات الاقتصاديه الاجتماعيه وتعبيراتها السياسيه في الساحه العراقيه على ارض بلادنا، في مدننا وقرانا واماكن العمل، امر على جانب خطير من المسؤوليه الاخلاقيه والقانونيه والمصداقيه السياسيه، في الوقت الذي يستشهد فيه كل يوم المئات من مناضلي الحركه الوطنيه العراقيه والابرياء من ابناء شعبنا المصطفين في مساطر العمل قبل طلوع الفجر

 ان عمالنا وكادحينا وشغيلتنا على اختلاف انتمائاتهم السياسيه واقوامهم ودياناتهم وانتمائاتهم الاجتماعيه يكنون للحزب الشيوعي العراقي مشاعر احترام وفخر صادقه لنضالاته الباسله وللاخلاقيه والمصداقيه السياسيه العاليه التي عرف بها الحزب، هذا الرصيد الثمين هو امانه في عنق كل شيوعي ومسؤوليه جسيمه وكبيره علينا ان نظهر باعمالنا واقوالنا وكتاباتنا اليوميه وجدنا واجتهادنا وكفاحنا ووقوفنا في الصفوف الاماميه لقوى المواجهه والمجابهه ضد قوى الارهاب والقتل الفاشيه الظلاميه السلفيه التكفيريه المموله اولا واخيرا من البعث الفاشي عدو شعبنا الاول دوما وكل من يقوم باعمال تصب في مستنقع البعث الفاشي القذر واعضائه وداعميه في العلن او السر، علينا ان نظهر وبامانه اننا اهل للمسؤوليه الجسيمه الملقاه على عاتقنا واننا كما كنا دوما اهل للنهوض به

 ان تحالفاتنا يجب ان تبنى لا على حساب الحصول على مقاعد او كراسي بل على اساس الوفاء للمصالح الطبقيه الاقتصاديه -الاجتماعيه وتعبيراتها البرنامجيه السياسيه لعمال وكادحي وشغيله وكسبه شعبنا، وهم الجماهير التي تاسس الحزب بالاساس للدفاع عن مصالحها وامانيها وطموحاتها. ان تحالفاتنا يجب ان تبنى بالاضافه لذلك وفاءا لشهداء شعبنا، لايتامه، لارامله، لثكالاه، لمفجوعيه، للسجناء السياسيين، للمعذبين، للمقطعه اطرافهم، للمهجرين قسرا، للمهاجرين والمغتربين قسرا ولكل المستضعفين قسرا من ابناء شعبنا

يجب ان ندرك ونلتزم جميعا بمفهوم ان التصويت في اي انتخابات او استفتاءات يجب ان ينبع من التحكيم العقلي للناخب وشعوره العالي بالمسؤوليه ومن صدق ضميري ووجداني وادراك لخطوره ما يقدم عليه وانه يتحمل مستقبلا نتيجه تصويته امام نفسه وامام من اختار نصرتهم وامام الشعب والوطن  

 لقد اقسمنا ان:

لن ننسى، لن نعفو، لن نخضع للطغاه

 واليوم نقسم امام عمال وكادحي وشغيله شعبنا اننا:

لن نسكت عنهم، لن نخافهم او نهابهم، لن نتراجع عن مواجهتهم ومجابهتهم، لن نفرط باخلاقيتنا ومصداقيتنا السياسيه

 يا عمال وكادحي وشغيله وكسبه ومثقفي ومفكري ومناضلي شعبنا العراقي اليكم اتوجه بالنداء:

انزلوا الى الشوارع كل يوم في مسيرات مواجهه ومجابهه مع قوي الاجرام والارهاب الظلامي السلفي التكفيري الممولين من البعث الفاشي عدو شعبنا الاول والاخير وضد كل الداعمين لعوده الطغاه والمستبدين والمفسدين والفسقه

 لنعلم جميعا ان كل الكيانات تاتي وتزول وكل القيادات تاتي وتزول ويبقى الشعب ومادام الشعب باقيا فلا بد من وجود بناه الحياه  ومشعلي النور في كل انحاء العراق

 لنتحمل المسؤوليه بامانه وصدق وعن قناعه عقليه ووجدانيه وضميريه فان مستقبل كل انسان عراقي هي امانه في رقابنا حتى وان لم نكن في الحكم

 ملاحظه: ان تعبير المستضعفين قسرا هو اصدق تعبير اقتصادي- اجتماعي- سياسي لتعريف العمال والكادحين والشغيله والكسبه ويخطئ من يظن انه تعبير ديني صرف

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com