معلومات تنشر للمرة الأولى ..  مبادرة الجامعة العربية الجذور والمواصلة .. تاريخ ما أغفله التاريخ


طارق العادلي / اكاديمي عراقي

tarik_aladliy@yahoo.com

تلقي الشارع العربي والاقليمي مبادرة الجامعة العربية الأخيرة والمتـأخرة (جداً) بترحاب وتشجيع كبيرين، وقد رحبت الاوساط السياسية الـحكومية هي الاخري بهذه المبادرة مع بعض التحفظات علي ما هو معلن فيها، وخـصوصاً تسـميتها عند اول انطلاقتها حيث كانت تهدف إلي عقد مؤتمر (للمصالحة) وحيثما لم تلقَ تلك اللفظـة رضا واستحسان القيادة العراقية وبعض الأوساط الحزبية والتيارات السياسيـة، استبدلت إلي مؤتمر للوفاق والحوار العراقي بين اطراف الساحة السياسية، وبعـد خمسة أيـام من الحركة المكوكية التي قام بها أمـين عام الجامعة عمرو موسي زار خلالها معظم الأطراف وجد القبول والاتفاق علي عقد مؤتمر كهذا، تري هل جـاءت هذه المبادرة دون امتداد سابق لها؟ أم انها استكملت المرحلة الأولي التي سبقتها في عام 2003 ؟ تلك المبادرة التي لم تتم تغطيتها أو الاعلان عنها كما يتوجب من جهة. ولم تتم متابعتها لا من الجامعة ولا من الاطراف التي دعت اليها في حينها:

 وقد يكون طرحاً كهذا مثيراً للتساؤل عن تلك المبادرة وتاريخ حدوثها، وما حققته وما توصلت إليه ولماذا توقفت؟ ومن وراء ذلك؟ ولكي نقف علي ما أغفله التاريـخ، ندرج وبالتفصيل خطوات تلك المبادرة كما عشناها حيث كنا في وقتها ضمن تـلك الخطوات.

في أوائل الشهر الثامن وأواخر الشهر السابع للعام 2003 دعت الملكية الدستورية إلي عقد مؤتمر اطلقت عليه اسم (مؤتمر العراق) بعد ان أخفق (مؤتمر بغداد) الذي سبقه في تفعيل مقرراته، وقد انضم وللمرة الاولي في العراق الحديث والمـعاصر نخبة من مختلف الاطياف والملل، ليكون ذلك المؤتمر (الأوسع والاعم والاشمـل لتجمع الاحزاب والقوي والتيارات السياسية والوطنية) في تاريخ العراق.

- كوّن المؤتمر في حينها (لجنة تحضيرية)(1) ضمت (36) ستا وثلاثين شخصـية انتخبت منها لجنة سكرتارية ضمت سبعة أشخاص تشكلت منهم أربع لجان قـامت بوضع دراسات وآفاق عمل وتفعيل لما بعد انعقاد المؤتمر، وكان للمؤتمر عنـاصر متواجدة خارج العراق في مصر وسوريا والاردن تقوم بعملية التنسيق والمتابعة بين اللجنة التحضيرية وجامعة الدول العربية وبعض القوي والاحزاب السياسيـة في تلك البلدان، وقد خول المؤتمر السادة "الاستاذ مزهر الدليمي" و"الدكتور صـالح المطلك" والاستاذ "مهران حواس الصديد" و"الدكتور حسن البزاز" للـتفاوض باسم المؤتمر،

- عشية انعقاد المؤتمر في- أيلول/ 2003 في فندق فلسطين مرديان كانت الـحكومة العراقية في أول تشكيلها بعد اعلان أسماء اعضاء مجلس الحكم المكون من خمـس وعشرين شخصية في 20/ 8/ 2003، وكان حينها قد انعقد مؤتمر وزراء الخارجية العرب في القاهرة، وكانت تلك اول مشاركة رسمية للحكومة الجديدة في العراق بعد سقوط النظام السابق وقد كان مؤتمر وزراء الخارجية في حرج من امر مشـاركة العراق من عدمه في أعمال هذا المؤتمر.

- اعلن وعبر لاحدي المحطات الفضائية عن تصريح نسب إلي الامين العام لجامعـة الدول العربية ((انه قد طلب من وزير خارجية العراق الجديد الاستاذ هوشيار زيباري التريث للبت في مشاركته واعلمه بأن هناك مؤتمرا يعقد في العاصمة العراقية يضـم اكثر من (700) شخصية سياسية ووطنية تستدعي الامور إلي الـوقوف علي رأي بالامر)).

- أعلنت (أنا) شخصياً ذلك الخبر سمع الحضور حينما كنت حينها احد أعـضاء سكرتارية المؤتمر قبل انتخابي (مقرراً عاماً للمؤتمر)، الا ان اجـتماع وزراء الخارجية العرب قد سمح للسيد الوزير العراقي بالمشاركة بعد تأخير دام اكثـر من (45) دقيقة كما نقلته وكالات الانباء. وكان حينها ممثلوا المؤتمر المذكورين اعلاه متواجدين في اروقة الجامعة العربية وكان هناك اتصال مفتوح مع سـكرتارية المؤتمر والجامعة العربية.

- بعد انتهاء اعمال المؤتمر في اليوم الثالث تم اختيار سمو الشريف علي بن الحسين رئيساً للمؤتمر والاستاذ صادق الموسوي منسقاً عاماً وكاتب هذه السطور مـقرراً عاماً وتم اختبار (33) شخصية من عناصر المؤتمر من اصل (50) شخصية ليكونوا مجلس (وفد)(2) (المؤتمر لتفعيل مقرراته.

- بعد انتهاء أعمال المؤتمر شكل المؤتمر (وفدين) أولهما إلي سـوريا والثاني إلي (القاهرة) ومنه إلي (الجامعة العربية) وجاءت التشكيلة علي النحو التالي:

سمو الشريف علي بن الحسين (رئيساً للوفد) وعضوية كل من الاستاذ صـادق الموسوي (الملكية الدستورية) والشيخ جـمال الوكيل (حركة الوفاق الاسلامي) والسيد عباس هادي جبر (لجنة العمل المشترك) والسيد طلـعت عبد الجبار الوزان (حزب الاتحاد الوطني العراقي) والسيد حسـن البزاز (حزب الوسط الديمقراطي) والشيخ فاتح بابان (عميد الاسرة البابلية) والدكتور حسـين امين (اكاديمي عراقي) والدكتور عبد القادر العاني (الوقف السني) والشيخ رعد راهي عبد الواحد سـكر (العشائر العراقية) والشيخ فاروق بك سعيد (شيخ مشايخ الايزيدية) وقد انضم للوفد المقيمون في القاهرة والاردن اللذين قد وردت اسماؤهم اعلاه.

- سافر الوفد الأول إلي القاهرة لملاقاة القيادة السياسية منها وهناك أيضاً ثم زيـارة الجامعة العربية، وما استطاع الوفد ان يحققه هو موافقة الجامعة العربية علي فتـح مكتب للقوي السياسية والوطنية في العراق يديره (مؤتمر العراق) في مبني الجامعة العربية وأيضاً استطاع الوفد أن يضغط وبقوة لكي تأخذ الجامعة العربية دورهـا في العملية السياسية الجارية في العراق وذلك بإرسال وفد من قبلها رفيع المستوي إلي العراق، والشيء ذاته حصل المؤتمر المتمثل في وفده من فتح مكتب لتلك القوي فـي دمشق ولكن ما وعدوا به لم يحدث باستثناء قيام (الاستاذ أحمد بن حلي) نائب الامين العام للشؤون السياسية مع وفد ثلاثي معه بزيارة العراق.

- استقبل أعضاء مؤتمر العراق الوفد المرسل من الجامعة العربية منذ أول دخـوله الاراضي العراقية وللتاريخ اذكر هذه الفعلة ((قام الدكتور حسن البزاز والعلاقـة العائلية مع أحد منتسبي وزارة الداخلية (أبن اخته) وهو ضابط شرطة ذو منصب من تهيئة سيارات وحماية خاصة من أفراد الشرطة لمرافقة وفد الجامعة من الحـدود العراقية السورية وحتي فندق بابل الذي تم حجز غرف للضيافة لهم وعلي نفقـة اعضاء المؤتمر.

- في اليوم الثاني لوصول وفد الجامعة العربية تحركت وزارة الخارجية العراقية علي الوفد وقامت باجراءات الضيافة ووضع خريطة عمل جديدة له وهو بذلك قد تبدل من (وفد غير رسمي) إلي (وفد رسمي دبلوماسي) أصبحت تحركاته وفق اجندة وضعتها لهم وزارة الخارجية العراقية انذاك.
- قابل وفد الجامعة الكثير الكثير من التيارات والقوي السياسية وتمت تغطية بعـض تحركاته اعلامياً ورغم الوسائل التي بذلت بشكل أو بآخر للتمويه عن تحركاته الا ان مؤتمر العراق قد قاد فريقاً من أعضائه وشرح مطالب الحركات والتيارات السياسية والوطنية وكان لنا شرف تبني تلك المساهمة ودعوة السيد أحمد بن حلي لزيارة مقر المؤتمر الذي كان في مبني (الملكية الدستورية) وكان لنا ذلك وللمرة الثانيـة ان نلتقي بوفد الجامعة مع رئيس واعضاء المؤتمر فقد حضر هذا الاجتماع الشـريف علي بن الحسين بصفته رئيساً للمؤتمر والاستاذ صادق الموسوي منسـقاً عاماً وكاتب هذه السطور (مقرراً عاماً) والاستاذ الدكتور حسن البزاز رئيس اللـجنة السياسية والدكتور ضياء ال مكوطر رئيس اللجنة الاقتصادية والشـيخ رعد راهي عبد الواحد ال سكر والشيخ فاتح بابان وآخرون وقد استمع السـيد بن حلي لرأي الجميع وتطلعاتهم وتصوراتهم، وقد انصبت جميع الآراء حول ان يكـون لجامعة الدول العربية دور فيما يجري في العملية السياسية في العراق وهذا ما أكده الاستاذ أحمد بن حلي بتقريره الذي أشهره ونشرت الصحف ووكالات الانباء ومن جـاء فيه فيما يخص (مؤتمر العراق):

نص تقرير الامين العام المساعد للشؤون السياسيـة في الجامعة العربية السفير احمد بن حلي عقب زيارته للعراق في كانـون الاول (ديسمبر) 2003.

استقبل الوفد بتاريخ 23/ 12/ 2003 في مقر اقامته ببغداد مجموعة كـبيرة من ممثلي الاحزاب والجمعيات والاتحادات السياسية التالية: (تجمـع احزاب مؤتمر العراق، حزب الوحدة الوطنية للاصلاح، التيار الديمقراطي العراقي، الحركة الوطنية التقدمية للانقاذ، الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري، حركة قادة المسـتقبل، حركة الضباط والمثقفين الوطنيين، حزب الاصلاح الديمقراطي، التحالف الوطـني العراقي، حزب العدالة الاسلامي، حزب الشعب الوطني العراقي، حزب المـصير العراقي الواحد، حركة بناء مستقبل العراق، منظمة حرية الشباب العراقي، جـمعية تأمين الشعوب، اتحاد الاقتصاديين العراقيين، الائتلاف الوطني العراقي، وبالاضـافة إلي مجموعة أخري من المثقفين ورجال الصحافة والاعلام)، وفيما يلـي عرض لابرز النقاط التي استمع اليها الوفد في هذا اللقاء:

1) المطالبة بإعادة صياغة آلية نقل السلطة والسيادة إلي الجانب العراقي والتي اتفق عليها بين مجلس الحكم وسلطة الاحتلال، باعتبار ان هذه الآلية لا تسمح بأن يـكون هناك تمثيل ديمقراطي صحيح لارادة الشعب العراقي، الذي يجب ان يكون المـصدر لجميع السلطات، وصاحب الرأي الاخير في تشكيل الحكومة الانتقالية.

2) توجيه الانتقاد لتشكيلة مجلس الحكم الانتقالي، ومطالبته بضرورة الدخـول في حوار جدي مع القوي السياسية الاخري الموجودة علي الساحة العراقية.

3) التحذير من مخاطر القرارات التي تصدر عن قوات الاحتلال ومجلس الحـكم وخاصة القرارات الخاصة في المجال الاقتصادي، والمطالبة بعدم اتخاذ أية قـرارات يكون لها أثر طويل خلال الفترة الانتقالية الحالية.

4) التعبير عن رفض الاطروحة الفيدرالية المبنية علي أساس قومي باعتبارها تهدد وحدة العراق، وكذلك التعبير عن رفض فكرة استمرار القوات العسكرية الاجنبية في التواجد علي أرض العراق بعد انتقال السيادة إلي العراقيين.

" الدعوة لمؤتمر وطني عام "

5) مطالبة الجامعة العربية بأن تدعو إلي عقد مؤتمر عام للقوي السياسيـة العراقية من اجل الحوار وتبادل الرأي حول المستقبل السياسي للعراق، علي ان يشـترك في هذا المؤتمر جميع الاطراف والقوي السياسية والدينية والعرقية الممثلة لجميع فئات الشعب العراقي علي مختلف انتماءاتهم.

6) التأكيد علي أهمية أن تلعب الجامعة العربية دوراً في الاشراف علي تنفيذ الجدول الزمني المقترح لآلية نقل السلطة، وكذلك ان تبذل جهودها من اجل اسقاط الديـون العراقية أو علي تقليصها، بالاضافة إلي حث الدول العربية علي توفير المسـاهمات للمساعدة في جهود اعادة اعمار العراق.

7) المطالبة بأن تتولي الامم المتحدة مسؤولية تنظيم انتخابات عامة ويتم بناء عليها تشكيل حكومة ممثلة لجميع الاطراف العراقية.

مطالبة الجامعة والدول العربية بأن:

8) تبذل ما بوسعها من اجل اعفاء العراق من الديون المستحقة عليه، وكـذلك من اجل وقف تسلل الارهابيين وتهريب الاسلحة والمخدرات عبر حدود من دول الجوار.

9) الاشارة إلي انعقاد "مؤتمر العراق الثاني "في بغداد قريباً"، ودعوة الجـامعة العربية إلي ارسال ممثل عنها لحضور اعمال هذا المؤتمر.

10) التأكيد علي تنوع العراق العرقي والمذهبي يمثل فرصة ينبغي اغتنامها لتـكون عامل قوة للمجتمع العراقي وليس عامل تفرقة واقتتال.

11) ضرورة ابتعاد الاعلام العربي والجهات الرسمية وغير الرسمية العربـية عن استخدام المصطلحات والتسميات التي تؤجج النعرات الطائفية والفرقة بين أفـراد الشعب العراقي الواحد.

12) التحذير من اعتماد خيار الفدرالية المبنية علي أساس جغرافي قومـي، لان ذلك سيكون مقدمة لتجزئة العراق، مع التأكيد علي ان البديل العملي للمحافظة علي وحدة العراق يتمثل في الفدرالية الادارية.

13) التأكيد علي اهمية اعادة تشكيل الجيش العراق الوطني من العناصر التي كـانت موجودة فيه قبل صدور قرار حله، لان ذلك سوف يسهم والي حد كبير في ضـبط الوضع الامني المتدهور.

14) التأكيد علي ضرورة قيام دول الجوار بمراعاة حساسية الاوضاع الراهنـة في العراق، وأيضاً اهمية عدم قيامها او السماح باستخدام اراضيها لتوجيه الاعمـال الارهابية التي تهدد استقرار العراق ووحدته الوطنية.

- بعد نشر التقرير، الزمت جامعة الدول العربية صمتها القاتل فيما جري سلباً كان ام ايجاباً وحتي المبادرة التي جاءت متأخرة جداً من لدن الامين العام للـجامعة العربية والتي تضمنت عقد مؤتمر للوفاق والحوار بين الاطراف المتواجدة والمتنـاحرة والمتباينة علي الساحة السياسية وهي نفس المبادرة التي نادي بها مؤتـمر العراق قبل (22) شهراً (لاحظ الفقرة (5) و(6) من تقرير نائب الامـين العام للـجامعة العربية.

ان مؤتمر العراق برغم انهاء دوره، الا ان عناصره مازالت تواصل عملها السياسي والميداني والكثير منهم من استوزر أو أصبح في مواقع سياسيـة أو ادارية أو دبلوماسية الا ان ما تركه علي خريطة العراق السياسية بعد السقوط في 9/ 4 مـازال يجسد الامل في جامعة الدول العربية كي تلملم حالة التبعثر والتباين والتشتت التي لم ولن تؤدي يوماً الا لزعزعة الامن والاستقرار والنيل من وحدة البلاد واطالة تواجـد قوات المحتل علي تراب الوطن، هذا الدور الذي هو اقل ما يقدمه الاشـقاء إلي اشقائهم والا لكانت الجامعة دائرة تعني بمهام الدول ولا يهمها امر الشـعوب من قريب أو بعيد، فهل ستكون بمستوي الطموح الذي يراد لها ان تـحققه الامال والامنيات؟ ام وكما قيل ويقال ان الجامعة دائرة من دوائر وزارة الخارجية المصرية، وما نشأت الا بارادة انكليزية أريد لها امتصاص نقمة الشعوب ورغبتها في التوحـد كما كان مخططا لها ان تكون عند تأسيسها والهدف الذي رسـمته لها وزارة المستعمرات البريطانية في حينها، ام ان هناك تغييراً سيحصل وستعيد الجامعة الثقة للمواطن العربي بها، شأنها شأن الاتحاد الاوربي أو الافريقي أو حتي الامم المـتحدة ان صح التعبير.....

عن جريدة الزمان

 

الهوامش

ـــــــــــــــ

                                                         اللجنة التحضيرية للمؤتمر


السيد صادق الموسوي (المنسق العام)

1- آية الله السيد هادي المدرسي.

2- السيد عزيز الياسري.

3- السيد نجيب الصالحي.

4- السيد وليد شركة.

5- د. طه حامد الشبيب.
6- الشيخ عبد الكريم الربيعي.

7- السيد عزت الشاه بندر.

8- د. حسن الامين.

9- د. علي الدباغ,

10- طلعت الوزان.

11- عبد الجبار الحكام.

12- ماجد أسد.

13- فيصل شرهان العرس.

14- د. زهير العبيدي.

15- استاذ طارق العادلي.

16- الشيخ عبد الصماد الكعود.

17- روميل شمشون.

18- كاظم السنجري.

19- د. عباس العسكري.

20- د. عبد الرضا جواد القسام.

21- زيدان خلف النعيمي.

22- عدي حاتم العرس.

23- عبد الجبار خلف النهار.

24- هيفاء الخزرجي.

25- عبد علي التميمي.

26- علي الحاتم عبد الرزاق العلي.

27- آلام كريم السامرائي

28- د. ضياء المكوطر.

29- الشيخ جمال الوكيل.

30- عبد الكريم سالم.

31- سعد البزاز.

32- حاتم مولود مخلص.

33- سيد أحمد سيد كامل سيد محسن أو طبيخ.

34- الشيخ معد بن جاسم السمرمد

35- الدكتورة اقبال زنكنة.

36- مهند خلف رشيد.

 

ملاحظات

1- سكرتارية المؤتمر تنتخب من بين أعضاء اللجنة التحضيرية.

2- في حالة عدم حضور العضو في اللجنة التحضيرية اجتماعيين متتالين تعلق عضويته بدون عذر مشروع.

3- يمكن اضافة أي اسم او اختيار أي شخصية أو وطنية يغني اللجنة نرحب به.

صادق الموسوي - د. زهير العبيدي - فيصل شرهان - ماجد اسد ,عبد الجبار الحكام   د. عبد علي التميمي - السنعوسي العادلي - هيفاء الخزرجي

رئيس وأعضاء مجلس الوفد

الشريف علي بن الحسين

الأحزاب السياسية

1- الشيخ جمال الوكيل (حركة الوفاق الاسلامي).

2- عباس هادي جبر (لجنة العمل المشترك)

3- الشيخ حسين الشعلان (المجلس الوطني لعشائر العراق)

4- الشيخ علي ابراهيم فارس الدليمي (رئيس مجلس العشائر العراقية)

5- السيد عزيز الياسري (تيار الوسط الديمقراطي)

6- السيد طلعت عبد الجبار الوزان (حزب الاتحاد الوطني العراقي)

7- السيد فاروق عبد الله (الحركة التركمانية).

8- الشيخ فصال الكعود (الحزب الدستوري الديمقراطي الملكي)

9- الشيخ نواف سعود الزيد (حزب المحافظين).

10- السيد ماجد أسد (الكلمة الحرة)

11- الشيخ عبد الكريم العلي الربيعي (حزب الوطني التقدمي العراقي)

12- د. اسماعيل الدليمي (الجبهة الوطنية لمثقفي العراق)

13- السيد حسن البزاز (حزب الوسط الديمقراطي)

العشائر

1- الشيخ محسن عجيل الياور.

2- الشيخ طلال حبيب الخيزران.

3- سيد أحمد سيد كامل أبو طبيخ.

4- الشيخ علي جسين الخيون.

5- الشيخ رعد راهي عبد الواحد آل سكر.

6- الشيخ فاتح بابان.

7- الشيخ اكو عباس مامند.

المثقفون

1- الدكتور كيلان محمود رامز.

2- الدكتور امال شلاس (بيت الحكمة).

3- الدكتور حسين امين.

4- الدكتور مالك دوهان الحسن.

5- الدكتور رياض عزيز هادي (عميد كلية العلوم السياسية).

المسؤولون

1- الدكتور هشام الشاوي.

2- السيد محسن ميرو.

3- السيد بكر محمود رسول

الضباط

1- الفريق الركن سالم حسين العلي.

2- الفريق الركن ضياء توفيق.

رجال الدين

1- الدكتور عبد القادر العاني.

2- آية الله السيد هادي المدرسي.

3- آية الله السيد حسين الصدر

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com