نداء لكل ضمير حي .. نداء الى قانون الارهاب الجديد .. وداد فاخر يريدون قتله

كلنا وداد فاخر ايها القتلة البعثيين .. وكلنا قلمه وكلنا قلبه وهو قلبنا النابض

 

احمد مهدي الياسري

a67679@yaoo.com

لاياسيدي الكريم ماهكذا الظن بك, وما عهدناك تعطيهم بيديك الكريمتين حاشاك من ذلك يد الاستسلام ولا والله لم ولن تعطها من قبل ومن بعد ومن قال عنك ذلك فانا ادعوه ان يقرأ مقال الوداع لاحبتك ومن عشقوا قلمك وقلبك وطيب الشروكية وحنان خبزهم وتنور المضايف ’’ الماخمدت نارة’’ وبقي عطائه وخيره يشبع الجياع للحرية ويزرع في زنود الشرفاء لحم البطولة الحلال من جهد وعرق الابطال الاصلاء.

لايااستاذي الحبيب واقولها لك الحبيب رغم ان عيني لم ترك عن قرب ولكن هو قلب يشعر بما هو مكنون في صدرك الطاهر والا لماذا كنت انت وداد فاخر المجاهد المقاتل السيف البتار بقلمه كما تعلمنا منه وها نحن معك تركنا الراحة والاسترخاء وانطلقنا كما علمنا قلمك المقاتل كيف نصارع الاوباش الحثالات الزبالات النكرات المنكرة عملاء الشيطان والخسة والسقوط والدونية والعار والاباحية باعراضهم ويشهد الله انهم كذلك وكذلك وكذلك وبام العين عرفتهم وبصادق السمع سمعتهم وبقلبي انكرتهم كما انكرهم كل حر شريف رضع حليب الطهر والشرف.

تالمت واصابني الذهول والله حينما وصلني من احد الاحبة ماجرى عليك من تهديد ووعيد بالقتل والابتزاز كي تترك الكتابة وتتقف عن مقارعة رؤوسهم العفنة والاساليب الاخرى من اقذر ما اوجدته اجندة المارقين الغادرين البغاء في سوق عاهرات النساء, واقسم لك رغم انني مريض وحرارتي مرتفعة والزكام هد حيلي ولكن تناولت قلبي واصررت ان اكتب لك و لكل شريف صرختي هذه وادعوا كل قلم نظيف ابن ام وابن اب و من اصلاب طاهرة ان يمتشق قلمه ومايمتلك من قوة وصوت وعلاقات ويقول مايوقف هذه المهزلة المجزرة لان قتل الفكر وايقافه هو افناء للانسانية و اسكات لما يقوله وداد فاخر من اشرف جهاد لاشرس طغمة واذناب, فاما ان تضعوا حدا لما يجري على شرفاء العراق الذين لم يستلموا او يطلبوا على ما يقولوه ويكتبوه من شديد الضرب وقاسي السحق على رؤوس الاوغاد العفنة من حثالات البغاء وساقطي الشرف والضميرفلسا واحدا ولا ولن يقبلوا على انفسهم ان يعطوا اجرا على الواجب من القول والفعل والجهاد بحق من قتل العراق وشرد الابناء وابعد الاكباد عن ام ارهقتها ويلات السنون وعذابات الطغيان وعواء الضواري في جنبات الدار, اوماهو اكثر من المال ..

وداد فاخر هو اليوم انا وهو كل مداد شريف ان صمت فما جدوى صراخنا وان قتل فما جدوى الحياة حياة الذل ,وحياة تعطلت فيها شرعة الانسانية, وداد فاخر مهدد بالقتل والسجن وعلى يد من ؟؟ على يد اقذر من انجبت الكائنات والبسيطة وعلى يد من شربوا نخب البغي ممزوجا ببيع الشرف مخلوطا بغدر وخسة ودنائة ودونية لم اجد في قواميس المعمورة نظيرا لها, وداد فاخر يريد المقنعون ان يصمتوا صوته لعلمهم ان الصوت والقلم في هذه الحقبة من الصراع هو اشد وطأة من السيف والرشاش لانه يفضح ويؤرخ لصفاقة هؤلاء ويقتلهم بعد ذلك او يذلهم في غياهب السجون كما يجري اليوم على سادتهم وفأرانهم الاقزام وبالامس كانوا هم السلطان والطيلسان.

وداد فاخر امانة في اعناق من احبوه وفي عنق العراق بنهريه ونخيله وقباب اامته العظام عليهم افضل الصلاة والسلام, وداد فاخر في اعناق من قال انه ابن العراق الباروفي اعناق من يدعي الوطنية وجعل من انامله وقلمه سيفا بتارا او اقل من ذلك يقطع به ايادي البغي وارهاصات الطغيان ويحيلها ركاما في مزابل التاريخ , وداد فاخر امانة بيت حماة القانون في اوربا والعالم وفي العراق خصوصا لانه ساهم بالدفاع عن كل مكونات العراق وشعبه ولم يقصر والله يشهد.

وداد فاخر الانسان,ابن العراق البار,الوفي الذي ارهقته سنين الاغتراب لابرغبة منه بل لان الاوغاد ابعدوه ,وداد فاخر الذي اعطى الكثير آن الاوان لان يعطى القليل من رد الوفاء , اما عني فاقسم يا استاذي العزيز لن اترك هؤلاء ينهشون لحمك وقلبك وليعلم من هم اعنيهم انني ومن اعرف من اسود تجرأت الفأران بالاقتراب منهم وكان الحلم لباس صبرهم الطويل بطول المدى وبطول الق ثورة الحسين الشهيد عليه السلام في سفر التاريخ كان ُحلما طويلا وعض على الجراح مؤلم وبشدة لاتوصف وعليكم ان تعو ان صبر ايوب قد نفذ فما بالكم بصبر العبد الذليل لله والشرفاء فحذاري من لعبة ستحرق جماجمكم ونقسم على ذلك وها انا اقولها لكم اولا انكم ان لمستم شعرة من وداد فاخر فانها ستكون شعلة البداية لوضع الحد من قبلنا في النهاية في كل ما انتم بنيتموه واقولها لكم يازبالات الزمن وعاهري التاريخ ان كنتم حسبتموها هكذا كما انتم سائرون فانتم في حساباتنا منتهون قبل النهاية وميتون قبل الموت وما حركاتكم وسكناتكم سوى بكتريا سرطانية تنتشر بسرعة ولكن حالها ايضا الى فناء وزوال واستأصال, فعليكم الحذر في اتي وقادم الايام لاننا لن نغدر بل سنفعل وقبل الفعل نقول لا ان نحتمى بما بين سيقان الغواني الفاسقات ُفراداً ومجتمعين ونقول ونكتب رائحة العهر في ساقط الكلمات .

لك مني استاذي الكبير والقلم المجاهد وداد فاخر كل الحب والاحترام ومن خلالك وتضامني معك في ما تتعرض له من تهديد بالقتل والابتزاز لكي توقف قلبك قبل قلمك من النبض والنبش في سفر المارقين الغادرين افاعي السموم وعقارب الجحور الموبوئة وهنا فانني اطالب :

اولا: حكومات اوربا والتي فتحت ابوابها لهؤلاء من سقط المتاع وارهابيي القتل والتنكيل بابناء العراق ان توقف هؤلاء وترميهم الى ايدي العدالة لينالو جزائهم العادل قبل ان يقدموا على ايذاء اي فرد من ابناء العراق المشردين والمغتربين ظلما وعدوانا من قبل اسياد هؤلاء في ربوع بلادكم ومنهم الشرفاء من الاقلام المحاربة للارهاب الداعية الى السلام والمحبة واشاعة الامن والامان في كل الارض مما يؤسس لفتح جبهات الانتقام منهم باساليب اخرى انتم في غنى عنها ولايستحق ابنائكم ان يكتوا بنيران وشضايا حرائقها.

ثانيا: انادي واناشد واتوسل واستجدي حكومة العراق وقانون الارهاب فيها حيث انكم تعلمون ان من هو مثل وداد فاخر وغيره لايتعاطى اجرا حينما يصارع هؤلاء البعثيين القتلة وعملاء النظام السابق بجهده وصبره وقلمه وسهره وعمره وبعدها يهان ويهدد ويقذف بالسب والتجريح والابتزاز من قبل من كان من المفروض عليكم اخراسهم وملاحقتهم باقسى مما تلاحقون غيرهم من اشكال الارهاب والا فما قيمة القانون الذي كتبتموه واختم ارجرا عليه وقد تكونوا تدفعوا حياتكم ثمنا لانكم اصدرتموه وهنا من الخبال ان لاتفعلوه لان النار التي تحرق القلم تستطيع قتل الانسان ,وهؤلاء هم ايضا قتلة ارهابيون يبتزون الشرفاء امثال المجاهد وداد فاخر وغيره والذي صرخ ونادى بكل ما اوتي من قوة ورباط القلم البتار الذي يمتلكه ولايمتلك غيره لكي يعطي , ولو علم ان دمه سيوقف نزف الوطن فما احسبه سيبخل على وطنه وابنائه واحبته به والا لمَ وضع نفسه في موقع المحارب بالقلم وهذا القلم كما تعلمون في هذا الزمان اقسى مضاءا من اسلحة التدمير الشامل لان تلك الاسلحة تفني البشر والقلم يسرد للتاريخ كيف هم حثالات البشر ممن ملكوا الغدروالموت والارهاب والقتل فابادوا البشر.

انادي الجميع عليكم كل الاقلام والشرفاء بنصرة هذا القلم المجاهد لانه يتعرض اليوم لابشع صور التهديد وهوواقسم بكل مقدس وشرف احمله لم يطلب مني ان اكتب ولكن هي والله كلمات ومعلومات سربها لي من صديق واستاذ عزيزوكريم لايقل عنه شأنا في مصارعة اقزام الطغاة يعرفه جيدا وعلم بما يتعرض له الاستاذ الكبير وداد فاخر من قبل اوباش وحثالات البعث , فعليه ان لم تنجدوه فاننا سنضطر لنجدته وسنعتصم عن الكتابة ونمضي في درب هو سالكه وطريق اخر لمصارعة هؤلاء الاوباش انتم الخاسر الاول اذا ما بادرنا للسير فيه لان مايحصل هو اختراق من هؤلاء القتلة لاهم مفصل من مفاصل الوطن وهو الانسان العراقي الشريف الذي اعطى الكثير فكان نصيبه النسيان والصمت المريب , وحتى توضع الحقوق في نصابها وتوقف هذه المهازل الاجرامية وباسم القانون وتحت غطاء الحماية الاوربية لانهم تنكروا لجنسية العراق ويمتلكون الجنسية الاوربية مع احترامي للشرفاء من حملة تلك الجنسية ولكن لم يبيعوا الوطن واهله كما فعل هؤلاء البغاة القذرين.

ثالثا: انادي كل قلم حر شريف بترك اي تحليل او تصويب او نقد بناء او مقال يقاتل من خلاله الاسوياء من البشر حالما يتعرض استاذنا الكبير وداد فاخر لاي اذى او تهديد ونطالبه باعلان ذلك على الملأ او ارساله الينا ونحن ننشره لانني هنا ادعم توقفه عن الكتابة لا لاجل ان يقبل ويرضخ الى الابتزاز الارهابي بل لاننا سنقول ما كان يقول هو وسنكتب نيابة عنه اقسى مما كان يكتب بحق هذه الحثالات العفنة , وحتى يعاد له حقه ويقتص القانون من تلك النكرات السائبة فانه عند ذاك من حقه العودة لقرائه واحبته علما وسيفا اصيلا يقارع الطغاة وبقاياهم لتقر عينه بما يستحق من مكانة ظن الاغبياء انهم سيثلموها بما يقومون به من اقذر الافعال وما درو انهم اشعلوها تلك النيران على رؤوسهم العفنة وسحناتهم البشعة والسنتهم السامة كالسنة الافاعي , وانهم بهذا الفعل رفعوه في مايستحق من مجد احسده عليه لان من يقذف من قبل الساقطين فهو والله وسام الشرف والعزة .

عذرا منك استاذي الكريم اني لم استشرك حينما كتبت هذا المقال ونشرته وقد لاتقبل عليه ولكن اقولها لك وفوق ذلك انك ستجدني في ذات السجن ان ادخلوك اياه او في ذات التربة الطاهرة ان قتلوني كما قتلوك فالموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة وليتها تكون على ايدي اقذر خلق الله على ارضه فهي والله منيتي وغايتي.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com