|
إلى وداد فاخر .. لأنك صوت من أصوات المقابر الجماعية يريدو أن يسكتوك رائـد محمـد كاتب عراقي مستقل إلى أستاذي العزيز ابن المقابر الجماعية التي يريد البعض متعمدا أن يبقيها طي النسيان وتغييبها عن ضمائر العراقيين إلى غيابة الجب. إلى أستاذي العزيز الذي ما عهدته أن يرمي قلمة الشريف جانبا ويقول وداعاً. إلى أستاذي العزيز الذي نحتاجه اليوم فكراُ وقلماً نيراً لا يساوم عليه احد من الذين تربو على كتاباته ونهلو من قوة صوته الذي نحتاجه و يحتاجه العراق الجريح في ظل ازمه الظمائر التي باعت فكرها واستسلمت لمغريات أخرى يعرفها الجميع ولم يفكروا يوما أن في خدمة الوطن رغم البعد والصقيع البارد والغربة هي أحر وأجمل ما يكون وأدفئ من كل رزم نقود العالم. إلى أستاذي العزيز ما عهدت بك هذا الابتعاد والجفاء ونحن نعبر مرحله من مراحل البناء الحقيقي لعراق جديد نحلم به مكللاً بالعز والحب والسلام. من هنا استحلفك باسم الدماء التي سالت على ارض الرافدين من الفاو إلى كردستان العراق واستحلفك بعراقة ثورة العشرين إلى ثورة الإصبع البنفسجي التي سطرها جيلنا ونفتخر بها وما بينها يااخي العزيز من دم الشهداء محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر وعارف البصري ومحمد باقر الحكيم وكل قطرة دم سالت في الثورة الشعبانية المباركة, نعم استحلفك بتاريخ العراق أن تعود بيننا قلماً يصول ويجول من اجل أتمام الهزيمة الكاملة للإرهاب ألبعثي الصدامي السلفي القومجي الحاقد الذي يريد أن يستعبد العراقيين دوما من أجل عيون هؤلاء الذين ارادو آن يسكتوك, لقد دأبت أن تكون الأول من بيننا في التصدي لزمر الإرهاب الوهابي ألبعثي السلفي,فكيف تترك لهم الساحة وتعطيهم هذا الفكر المحارب بالكلمة أعطاء من لا يكون بقدرك وقوة وقفتك مع العراق الجريح التي كانت اكبر من كل من كانو أقزاما أمامك من البعثيين الجدد فكرا لان البعث هو فكراً شوفينياً حاقداً على كل من يحب العراق وأهل العراق. وعشت وعاش كل من يحب العراق من أمثالك وأنا أرنو إلى يوم أن يتحرر العراق من الإرهاب ونحتفل بعراقنا وبفراتنا ودجلتنا معا أنشاء الله.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |