اهتز قاعة المحكمة على ايقاع موسيقى واغاني واناشيد الحرب، بعد ان حولها صدام وحثالاته مسرحا للمزايداتهم،عنجهياتهم، تفاهاتهم وايذائهم لمشاعر اهالي الضحايا القبور الجماعية، الانفال، حلبجة الشهيدة .....، اما الفريق القانوني المكلف بالدفاع عن صدام وصل عددهم الى اكثر من 1200 محامي، ويبدوا احدهم واثق الكل وهو يصرح( ان صدام اضاف فعلا نكهة خاصه داخل قاعة المحكمة والتي اتسم بالحيوية وجدية وصواب العقل العربي ... نعم صدام الذي كان ولا يزال رمزا من رموزامتنا العربيةالمجيدة، نعم صدام،الذي كتبنا بدمنا تحت جداريته ... ... بسم الله الرحمن الرحيم، وما ارسلناك الا رحمة للعالمين، صدق الله العظيم،وانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها .... ويد الله فوق يدك ... وانك على خلق عظيم واهم من كل هذه الشعارات ... الولاء، الولاء، ثم الولاء المطلق لصاحب الجلالة صدام حسين حفظه الله ورعاه ....

وصرح رامزي كلارك وزير العدل الامريكي ايضا، في حال اذا لم تنجح احتجاجاتنا السلمية في تحقيق مطالبنا العادلة والقانونيية والمشروعة لفك اسرالسيد الرئيس المحترم حفظه الله، فان اللجوء الى غيرها عادل ومشروع ايضا ..... ..اما بخصوص التاجيل والمماطلة والروتين القاتل ... قال كلارك ..

( نسى الرئيس صدام حسين اوراقه وقلمه تحت وسادته في غرفة نومه التي كتب على بابها بالروح بالدم نفديك يا ................... لذا تاجلت الجلسة الى اشعار اخر) ......

اما القنوات العربية استعاروا لسان صدام لتحدث عبر شاشاتهم ( الزرقاوية ) دون خوف .... خوف من ماذا ياراجل ؟ ريسهم اسير يا راجل ...

 اخيرا ستبقى التاجيل الجلسات المحكمة مجرد تكتيك مرحلي يعطى صداميون كسب تاييد الراي العام العربي والعالمي وشراء وقت اضافي لترتيب اموره وظهوره امام العالم كروبنهود العصر ... اما الكاميرا لا ترينا الا ما لا نريد ان نراه .... ونسمع ما لا تستسيغه الاذان ...... و(الجواب باين من عنوانو)... كما يقول اخواننا في المصر الشقيقة .....

 العودة الى الصفحة الرئيسية