في سوق ألأنتخابات

جواد كاظم خلف

kalafj@yahoo.fr

من نعم سقوط النظام ولأول مره في تأريخ العراق إن،,علية القوم،، يتوسلون بالمواطن العادي,, أبن الخايبه،، من أجل أن لا يقطع خبزتهم!!...هناك شيئ غير عادي، عالم مجنون، فلان وعلان مع خدمهم وحشمهم مستعدون لتقبيل أيدي وأرجل كل من هب ودب لكي لايضيعوا المقسوم! كم تمنيت لو دامت ألأنتخابات لعشر سنوات!بسوقها وهرجها ...لعدة أيام يشعر المواطن أنه سويدي ولونه غير أملح!...لاتحتاج إلا أن تفتح أيميل لكي تتحول إلى شخصيه مهمه جدآ لتنظر في طلبات ألأحزاب إليك ومن كل فج عميق...أيميل فقط!....آه مأجمل أن يتوسلوا بك وأنت ممتدآ على وسادتك كهارون الرشيد!! أللهم زد وبارك....سأنظر أليهم بعين العطف وقلب مكسور، أين يذهب المساكين اللذين سيخسرون أنتخابات العراق؟ من ورطكم ياأخواني بهذه المشكله؟ أين تذهب عوائلكم؟....من قال لكم إن ديمقراطيتنا تشبه ديمقراطية،, عباد ألله،، في أوربا؟

عندما تنتهي، الحفله، سيعود كل شيئ إلى حاله بغض النظر عن الفائز...لاطيرآ يمر ولا خبرآ يصل!...ما في حدا!! ....وكما يقول المرحوم داخل حسن في أغنيته ..وأصيح وبس الصدى!.....يا أجملها من فتره ....العذال سيتقولون والجيران يتألمون والبعثيون يتأسفون ....العراقيون وحدهم يحتفلون، حتى لو كانت مسرحيه، لابأس، على ألأقل للترويح عن النفس ولو كذبآ!!

وكل أربعة أعوام وأنتم بخير..

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com