هددت اخبث هيئه على وجه الارض ألا وهي هيئة علماء المفسدين بأنها سوف تعيد النظر في قرارها الذي أتخذته أبان اشتراكها في مؤتمر المصالحه في القاهره برعاية جامعتها العروبيه الطائفيه 0حيث صرح النابح بأسم هذه الهيئه الخبيثه المدعوا الكبيسي كبسه الله في نار جهنم هو ومن معه وكل من أيده الى يوم يبعثون بأن الهيئه سوف تعيد النظر في قرارها لأن الحكومه وقوات ألتحالف لم تضع السلاح ومازالت مستمره بالهجوم وقصف المنطه الغربيه 0 ونحن بدورنا نسئل هذا المجرم ومن ورائه هل ان فلول البعث وخنازير ابن تيميه قد القوا السلاح حتى ان الحكومه وقوات التحالف تضع السلاح وتباشر العمليه السلميه 0 ان هذا المعتوه وهيئته المجرمه تتصور نفسها هي الحكومه المنتخبه وعلى الحكومه الجعفريه وقوات التحالف ان ترضخ لمطالبها باعتبارها اي الهيئه تمثل كل ابناء الشعب العراقي ومن واجب الجميع الانصياع الى مطالبها وضغوطها 0 ولا اعرف ما هو سبب انتظار الحكومه وقوات التحالف من القاء القبض على رؤوس هذه الهيئه وزجهم في الزنزانات التي يستحقون البقاء فيها الى ان يسلموا الروح الى باريها 0 وهذا الكبيسي يبكي على طفل قتل هو وامه وعمره سنه ويدعي هذا المسخ ان قوات العقرب التابعه لوزارة الداخليه قتلتهم لانها لم تعثر على الارهابي والد هذا الطفل 0 هذا كلام الشيخ الذي يلبس العمامه ويكذب من اجل كسب عواطف عوام الناس الذين ينساقون خلف تلك العواطف 0 ثم انه يهاجم بوش وينتقده لانه صرح بأنه لا يقبل بأقل من النصر في العراق وهذا هو البيت القصيد فأن هذا الكبيسي يعلم ان النصر سوف يسحقه ويسحق هيئته المجرمه من البعثيين والوهابيين خنازير العربان السائبه 0 كذلك يعرج على دفع امريكا اموال لكتاب عراقيين من اجل تجميل صورة امريكا بنظر العراقيين ولعمري انها كذبه لا تنطلي الا على السذج فهل تحتاج امريكا لذلك وأن معظم الشعب العراقي يحب أمريكا ليس لانها امريكا وأنما لأنها انقذتهم من صدام وعصابته فما هي الحاجه التي تدعوا امريكا الى فعل ذلك 0ثم ما المانع من أن بعض الكتاب يمتدحون امريكا أين الغلط في ذلك ونحن الان شعب يعيش الحريه بكل معانيها وهذا وحده كافي بأن يحسن صورة امريكا بنظر العراقيين برغم سلبياتهم الكثيره وطبعا اقصد امريكا 0 وعودا على بدء نقول لهيئة علماء المفسدين مهما فعلتي من مكائد لن توقفي اندفاع العراقيين نحوالحريه والديموقراطيه وان الشعب العراقي قد عرفكم ثم عجمكم وثم بصقكم في مزبلة التأريخ والى جهنم وبئس المصير 000