|
فوبيا الجعفري وليس إيران هذه المرة!! رائـد محمـد كاتب عراقي مستقل
قبلاً كتبت عن هدوء معالي الدكتور أبو احمد الجعفري وكيف أستطاع الرجل هذا من زرع الحيرة في عقول من يحاول النيل من هذا الرجل والتسقيط الذي وصل حد الابتذال وقربا من السذاجة لعقول هؤلاء الكتاب وهذا يدلل على عمق القوه الفكرية الشفافة المحركة لعقلية الدكتور الجعفري والذي أنا لا أستطيع أن أدافع عنه بقدر ما تبرز الكثير من مميزاته لتعلن بصراحة وبقوة للدفاع عنه وعن تاريخه ونضالا ته, في الأيام التي تشتد المحنه التي تحاصر الجعفري في قيادة حكومته أنا انظر إلى هذا الرجل بإعجاب متناهي لهدؤه في إدارة الصعاب والأزمات وسمو الأخلاق التي يتمتع به حتى مع المختلفين معه فكرياً وخصومه السياسيين من بقية الأحزاب والحركات في الساحة العراقية, ولأنني من محبيه لدماثة خلقه ومتابعتي لمسيرته التي تتوسم فيها صدق الكلمة والموقف وليس لآعجابي بسياسته التي لدي فيها وجهة نظر متواضعة لان الرجل ألان لا يقود الحكومة التي يبتغيها هو ولا تمثل تطلعاته وطموحه التي أراها تستحق أن يسع قلبه لكل العراق من جنوبه إلى كردستانه ولكن أن اعددنا حسنات حكومته وما فعل الرجل اجزم أنه قد أدى ما عليه وأكثر وان كثر المنتقدين له وهذه حالة صحية بقصد أو بأخر والعلم عند الله والسادة كتاب هذه الكلمات ولكن لنسقط في هذا الرجل فهنا أدينا حديثٌ أخر. أنطلق من هذا المنطلق لأنني أجد أن الكثير من الإنجازات التي تحققت على يد الدكتور الجعفري لم تُعطى لها البعد الإعلامي فقط وألا فأنها إنجازات يفتخر بها الجعفري ومن عمل معه بصدق وأمانه وحب للعراق زمن وضع ثقته به من المصوتين له ولقائمته وهذا الشئ يجعلني أحصي منجزات تلك الحكومة تثبيتا لرائي واحتراماً وتقديراً لعمل هذا الرجل على راس هذه الوزارة مع العلم يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار مؤسسات الدولة العراقية نفسها وهي مثقلة بأعباء سنوات طويلة من الحروب والعقوبات الدولية ونقص الموارد والفساد الإداري والبيروقراطية، ناهيك عما حصل لها بعد الاحتلال من أضرار جسيمة. · تشكيل لجنه كتابة الدستور العراقي لأول مرة من قبل جمعية وطنيه منتخبه من قبل العراقيين ومع مشاركة جميع الأطياف العراقية وحتى التي قاطعت الانتخابات وندمت على هذه المقاطعة وهذا يدلل على أن الرجل بعيد كل البعد عن الطائفية التي يتبناها الآخرين من حيث لا يعلمون. · كتابة الدستور العراقي وطرحة للتصويت للشعب العراقي الذي وافق عليه بنسبه جدا عالية قياسا لنسبة المشاركين في العملية وحصول الموافقة عليه. · تحسن الوضع الاقتصادي للفرد العراقي بنسبه عالية جدا بلغت 500% وهذا يدل على حرص الرجل على الارتقاء بحالة الفرد العراقي حيث بلغ أي راتب لأي موظف عراقي من 300 دولار إلى 1500 دولار حيث أن الأستاذ الجامعي في عهد النظام البائد كان يتقاضى راتبا قدره لربعة دولارات لاغير وألان يتقاضى بين 1000 إلى 1500 دولار وهذا مثال واحد وقس على الباقي. · تحسن الوضع الأمني في العراق وخاصة في المناطق الساخنة مثل الفلوجه والرمادي وهيت وحديثة وتلعفر بعد الهجمات التي قادتها القوات العراقية بمساندة قوات المتعددة الجنسيات في هذه ألاماكن مماادى ذلك إلى انخفاض نسبة العمليات التعبوية في المدن الرئيسية على قوات الشرطة والجيش لتنامي حجم قوتهم ومما اضطر الإرهابيين الجبناء إلى الاتجاه للتفجير في الأسواق والمجمعات السكنية لزعزعه الوضع الأمني مما يؤكد أنهم فقدو أوراقهم التي يلعبون بها في المقاومة المزعومة وقمة ما وصل أليه الحزام الأمني وقوة ردع الجيش العراقي هو الحفاظ على يوم عملية الاستفتاء على الدستور بدون عمليات إرهابيه وكذلك تفوق القدرة لهذه القوات على ألقاء القبض على منفذي الأعمال الارهابيه بمدد زمنيه قصيرة بعد التنفيذ مما يؤكد تفوق هذه القوات على الإرهابيين. · تفعيل دور لجنه اجتثات البعث وأبعاد كل من له علاقة سابقة البعثيين من الانتخابات النيابية القادمة في 15 ديسمبر 2005 وذلك لغرض تنقية القوائم من مجرمي النظام السابق وخاصة أن البعض يحاول أن يدخلهم ويعيدهم ويؤهلهم لذلك . · الاستجابة لنبض الشارع العراقي في التأكيد على لا عوده لفكر البعث والذي أكد عليه في مؤتمر ألقاهره. · بلغت ديون العراق الخارجية 130 مليار دولار نتيجة عبثية نظام صدام البائد ولكن التحرك النشط للجعفري وتوجيهاته وعلاقاته قلصت هذه الديون إلى 20 مليار دولار حسب تصريح الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهوري. · تقديم الدكتاتور صدام وأعوانه إلى المحاكمة بعدة جرائم والإسراع بها رغم أن الدكتور الجعفري أكد على علو شانه وفصل السلطات الثلاثة عن بعضها وانفتاحه على الجميع من قبل الأطياف ونراه اليوم يستقطب احترام الجميع. · انخفاض نسبة البطالة بين العراقيين من 80% إلى 12% حسب تقارير مكتب محاربة البطالة في العراق وهذا التوجه السليم نحو السير في الطريق الصحيح. · محاربة الفساد الإداري في كل مفاصل الدولة العراقية ومحاسبة المخالفين من خلال هيئة النزاهة ومن خلال الجمعية الوطنية والحفاظ على المال العام وخاصة خلال الانتخابات البرلمانية ومنع استخدام المال العام للترويج لقائمه الائتلاف العراقي الموحد وكذلك وسائل الأعلام التي تخص الحكومة بخلاف من كان في الانتخابات الماضية في صرف ملايين الدولارات لأغراض انتخابيه وهذا مخالف لأبسط الأسس السياسية والاخلاقيه. هذا غيض من فيض الإنجازات التي اقترنت باسم الدكتور الجعفري فلماذا هذا الهجوم على شخصه؟ أنت كانت هي لأغراض انتخابيه فأظن من حق الجميع أن يجعلو من الاستهداف شخصي لاغير فأننا سنقع في متاهة الجهل الغير مبرر خاصة من قبل الناس الذين يحملون الشهادات العليا والله اعلم من أين أتو بها لأنني جاهلا بكيفية الحصول على هذه الشهادات!! أما إذا كان الرجل قد تكلم في يوم ما عن حزب سياسي أو تيار معين قد سقطت افتراضاته وأفكاره وأصبحت موجودة في المتاحف لاغير ومازا لو يتحسرون على سلطه وكراسي حكم بعد أن عرفو حجمهم الحقيقي حتى اصبحو اضحوكه لتحالف مشبوه مجددا!! فهذا لا يجعل البعض أن يهاجم كل التاريخ المجيد في نضال الجعفري ضد فاشستية نظام صدام حسين ويكفيه فخرا انه لم يهادن في يوم ما مثل الآخرين الذين قبلو الأكتاف وتحالفو تحالفات مشبوهة ومازالت يده نظيفة لذا احتار البعض في كيف مهاجمه هذا الإنسان فاضطروا إلى التوسل بالأمور الجانبية حول الحجاب ووجوده في ديوان رئاسة الوزراء أو أمور من التفاهة لااستطيع آن اذكرها خجلا مما جعل البعض ينظر إليهم إلى أنهم لوثو عقولهم قبل عقول القراء ومحو كل تاريخهم الفكري و الكتابي وذهبو باتجاه ذبا حيهم السابقون وسفهوا أنفسهم أسفاً. شكرا للدكتور الجعفري لأنه صنع نمط جديد من رجالات لسلطه قادرين على أن نحترمهم ويحترمون عقولنا ومن الشفافية يجعل الأعداء يحتارون فيه قبل الأصدقاء ونصيحة إلى الذين سقطو في ركبو الموجه أن يراجعو أنفسهم ويحترمو قليلا عقولنا وعقولهم.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |