المتعارف أن البعثات الدبلوماسيه توجد في عواصم البلدان تكون معنيه بتمثيل حكومات تلك البلدان مع الحكومه المستضيفه لتلك البعثات الدبلوماسيه ,ومن حق البعثات الدبلوماسيه فتح حوارات مع الدوله المستضيفه وزيارات رعايا تلك الدوله .لكن ليسَ من حق البعثات الدبلوماسيه تنضيم لقاءات مع عناصر إرهابيه أو مجاميع تمثل الأجنحه السياسيه للقوى الإرهابيه ويتوسط هذا الدبلوماسي للدوله التركيه بعقد إجتماع مع السفير الأمريكي يصحبه عناصر يدعون أنهم على صله مع المجاميع الإرهابيه وبلا شك هؤلاء ليسَ كما يدعون أنهم لديهم إتصالات مع المجاميع الإرهابيه وإنما هؤلاء يمثلون الأجنحه السياسيه لعناصر الجريمه والإغتصاب والسرقه والخطف وقاطعي رؤس الأطفال والنساء .وينبغي على السيد وزير الخارجيه العراقي والحكومه العراقيه إستدعاء السفير التركي والإستفسار عن هوية هؤلاء الأشخاص الذين رتب لهم السفير التركي في بغداد إجتماع مع السيد سفير الولايات المتحده الأمريكيه .أنا من ناحية المبدأ أبارك جهود كل الدول العربيه والإسلاميه التي تحاول إستعمال علاقاتها ونفوذها مع الأطراف الإرهابيه بإقناع الإرهابيون على إلقاء السلاح والدخول في العمليه السياسيه وتقديم القتله والمجرمون للعداله .لكن مبادرة السفير التركي يثير حولها الكثير من الشكوك وخاصه سبق لوزير خارجية تركيا عبدالله جول قبل سقوط صنم هُبل بثلاثة أشهر أن إقترح على الحكومه السعوديه الطائفيه وراعية الإرهاب العالمي على إرسال ثلاثة ملايين تركي لشمال العراق بحجة زيادة نسبة السُنه لكن في الحقيقه هي محاوله رخيصه بإستعمار شمال ووسط العراق وضمه إلى تركيا وسرق بترول وخيرات العراق ,ومبادرة عبدالله جول كانت تستهدف قمع الكورد العراقيين وشيعة العراق .على أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال فتح عيونهم وعقولهم لكل صغيره وكبيره وخاصه نحن نمر في مرحله مصيريه وجداً حساسه تتطلب منا مزيداً من اليقضه والحذر والتعاون والإتحاد وعدم الإنجرار لمعارك إنتخابيه وبطرق غير نزيهه لتشويه سمعة الأطراف العراقيه الإخرى ؟؟

رحم الله شهداءنا الأبرار وبشكل خاص شهداء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وشهداء ضحايا المقاومه اللقيطه

الخزي والعار لعار القادسيه الجبان جرذ العوجه الذي أخذ أن يتوسل بيد القاضي العراقي الشريف والنزيه رزكار محمد أمي  الخزي والعار للجرذ الحقير وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ........................