|
حكومة الجعفري انجازات وسط الالغام المدمرة
احمد مهدي الياسري لكي لا ابخس الاخيار حقوقهم , ولكي لا اكون ممن يألهون او يمجدون الحاكم ويعطوه حجما قد يكون اكبر مما يستحق او اقل من ذلك وهنا اجد نفسي ملزما بان اقيم او انقد في حدود الحقيقة والمعرفة والضمير الواعي لذلك على اي ضمير يخاف الله ويخشاه ان يقول مارآه ووعاه وعرف خفاياه والضواهر, ويشكرالخير منه, وينبذ الشر وُيقًوْم لمرتاده ببناء النقد والتقييم. حكومة السيد الجعفري تكونت في رحم العراق , ومن اصلاب احراره , ولم تكن ببعيدة عن الشرعية الكاملة في عملية انجابها , فلا شخوصها التي يعرف القاصي والداني من هم وكيف هم واين هم بمنكرين او انهم اتوا من كوكب اخر , ولا الشعب الذي سعى بدمه وروحه واغلى مايملك لكي يقول لها نعم في اروع ملحمة عراقية وطنية خالصة بغريب عن هذا الوطن او بقاصر حيث يضع ثقته في محلها او خلاف ذلك. لن اكون اكثر ادراكا بهذه الحكومة وشخوصها من مرجعياتنا المباركة بقيادة المرجع الكبير اية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني رعاه الله علما وذخرا وكنزا نفيسا لهذه الامة المبتلية بادران الظلم والاضطهاد والاذلال والحقد والوصولية والاستهتار بالقيم الانسانية فضلا عن الابتعاد عن اسلامنا العظيم , فحينما عُرضت عليه بتنويعاتها المختلفة بارك مسعاها ووجه النصح والارشاد لها وقال لهم ان تتقوا الله في هذا الشعب الذي انتخبكم وعليكم وفي اعناقكم ستكون اقدس مسؤولية واصعب مرحلة في تاريخ هذا الشعب والوطن والمنطقة فكونوا ابناءا بررة واوفياء لهم , ادخلوها بيض الوجوه والايادي وسلموها كذلك. اعتقد ان من اهم الاخطاء التي ترتكب من قبل حكومة السيد الجعفري ومن قبل الاعلام والسياسيين والكتاب والمثقفين هو اطلاق اسم حكومة الجعفري على هذه الحكومة بينما اسمها الحقيقي هو حكومة الشعب العراقي او حكومة ملحمة الوطن والشهداء بقيادة السيد ابراهيم الجعفري, لذلك يجب ان انوه لهذا الامر المهم لان من اراد ان يحجم الامر بالسيد الجعفري فقط انما ينطلق من افراغ مشروعية هذه الحكومة من محتواها الحقيقي وهي الشرعية وهو الانجاز الاول والمهم لهذه الحكومة . ولكي نكون في مجال البحث الموضوعي والعلمي في التقييم والنقد لاي امر ما علينا ان نعتمد اسس منطقية وثوابت رصينة وقد لانصل الى كل الحقيقة او قد نبخس حقا ما ولكن حينما ننطلق من زاوية الضميرالانساني السوي في القول علينا ان نلتزم بهذه الثوابت والقيم المنطقية , وعلينا هنا ان ننطلق في التقييم لانجازات هذه الحكومة الشرعية من مبدأ المقارنة بنضيراتها من حكومات العراق اولا وايضا بما يشاكلها من حكومات المنطقة والعالم والظروف المحيطة ومايحصل على ارض الواقع بكل موضوعية وانصاف. لا اريد ان اسرد تاريخ هذه الحكومة وتاريخ شخوصها بقدر ما سأهتم باداء هذه الحكومة الوطنية منذ ان استلمت سدة قيادة هذه البلاد المبتلية باشد الامراض فتكا وباصعب التدخلات الدولية والاقليمية والتاريخية والدينية والعقائدية, وليس بمعزل ان نقول ان مايحدث في العراق من مصاعب واهوال عن التاريخ السحيق لهذا البلد او لما يزخر به من قيادات تاريخية في عمقها ومنطلقاتها , فلا غرابة هنا من ان نجد ان هذا الوطن قد ُرصدت عليه الاعين الكثيرة وُجندت الماكنات الرهيبة لمراقبة اي شاردة او واردة تحصل فيه , وبالتالي لاتلتزم كل هذه المراصد الخارجية باي منطلق اخلاقي او ضمير انساني يبغي الخير لهذا الوطن بقدر ما تمت هذه التداخلات الى مصالح خاصة بتلك الجهات من دون حساب لهذا الشعب اي حساب. انجازات هذه الحكومة الوطنية العراقية الشرعية: الانجاز الاول: استطاعت هذه القيادة الشرعية ان تجسد معنى الوطنية الخالصة ومعنى الفروسية القيادية منطلقة من الاحساس العميق بان هذه المسؤولية التي انيطت بها انما هي تكليف شرعي وانساني وتاريخي فعليه عليها ان تنطلق بهذا الوطن من حيث ان الجميع هم واحد وان الفردية هي بخدمة الجميع وان لهذا الوطن تنوعات يجب ان تحترم وان لهذا الوطن اسارى بيد الارهاب فعليها ان تشركهم وتدعوهم الى كلمة سواء وان كانت قد اكتسبت شرعيتها من خلال صناديق الاقتراع الا انها ابت الا ان ُتشعر الآخر بانها تعلم انه اسير زمر باغية وانها في موقف لاتحسد عليه وان الامر قد اختلط هناك عند تلك الشريحة وقد يكون هناك من هو مظلوم فضلا عن وجود طفل برئ او امرأة لم تشارك تلك الزمر الباغية بغيها فعليه لزاما عليها ومن منطلق الاسس القيمية التي تربت عليها ان تشرك هؤلاء في الحكم رغم انف الاقزام. الانجاز الثاني: استطاعت هذه الحكومة ممارسة اقصى درجات الصبر والتريث والاعتماد على مبدأ الاتزان والدقة في الاختيار للتحالفات المبنية على اساس عادل منطلق من الشعور بان هذه المرحلة هي ليست بمرحلة تفاضل واسقاط لاي جهة اخرى بقدر ما هي مرحلة انجاز انتقالة نوعية وبناء اساس رصين قدر المستطاع لبلد تهدمت فيه اركان كبيرة ونزعت منه قيم واعراف وتاريخ ولطخ باقذر الوسائل, بينما تعاني هذه الحكومة الشرعية من دسائس وعراقيل ووضع العصي في عجلة مسيرتها من قبل الجميع ممن هم منطلقين من مصالح حزبية حاقدة او ممن هو مدعوم بايدلوجية مخالفة او من قبل الجهات الاخرى الخارجية وتحالفاتها. الانجاز الثالث: كلنا يعلم مدى الحساسية التي تعانيها الكثير من الجهات الاقليمية والعربية والدولية من توجهات وثوابت وخلفيات هذه الشخصوص والجهات التي فازت باغلبية الاصوات , ولايخفى ذلك على اي متابع ولكن استطاعت هذه القيادات الحكيمة لهذه القائمة المكلفة من قبل غالبية الشعب وبشرعية شهد لها الجميع او الاغلب المتعقل من المكونات الانسانية من ان تحول تلك التخوفات الغير مبررة والسحيقة العمق في تاريخها اما الى هباءا منثورا بافراغ محتوها بالفعل السياسي المتزن وبالحنكة والتروي والصبر والحلم المنطلق من اسس تربوية تعب تاريخهم العتيد و الجميع من اجل ترسيخها , او الى خلق اجواء جديدة من العلاقات الغير مألوفة وغير المرغوب بها من قبل من حارب هذه الخلفية الفكرية واستطاعت هذه الحكومة الشرعية من كسب الكثير من تلك الجهات وتصحيح مسار تفكيرها المشوش والمدسوس فيه من قبل الحاقدين من قبل ومن دون اي تنازلات قيمية انما بنيت على اساس المنطق والمصالح المشتركة وبحكمة وموعظة حسنة درأ للسئية باحسن الافعال والاقول حتى غدى الذي كانت بيننا وبينه عداوة كانه ولي حميم , وهي بالتالي هنا تكون قد ساعدت بهذه الموازنة الحكيمة ان تعطي الكثير منا زخما وقوة وثقة بطرح مشروعية قضيتنا قديمها والجديد حيث كنا نعاني من ارتياب الاخر وعدم ثقته بنا وايضا سوء الفهم الذي يجعل هذه الغالبية في ضيق شديد لانها دوما تبرر ولاتعطى الفرصة لها لكي تثبت شرعية منطلقاتها او فضيلة وانتاج تطبيقات ايدلوجيتها وعقيدتها واسلامها الحقيقي وقيمها الانسانية . الانجاز الرابع: استطاعت هذه الحكومة الشرعية وقياداتها ترسيخ مبدأ العمل المشترك وخلق حالة جديدة غابت عن هذا الشعب ردحا طويلا وهي حالة القيادة الجمعية والصوت الواحد وان اختلفت الرؤى وحتى انها جازفت باشراك المختلفين معها في ادارة دفة البلاد وتحت ضوابط قيادية صارمة التزم وان بمستويات ليست بالكاملة الجميع وبتناغم واضح , وهذا ما لم يحصل في حكومة السيد علاوي السابقة حيث راينا التفكك واطلاق التصريحات الغير متزنة من قبل البعض فيها بعيدا عن المستويات العليا القيادية متمثلة برئيس الوزراء آنذاك مما دعاه الى القول في الكثير من المناسبات ان تلك الاصوات تعبر عن نفسها فيما تقول بينما الاصح هو التزام الجميع بالسياسة العليا للقيادة المسؤولة عن ادارة البلاد وان المسؤولية تلزم القيادي بان يختار الشخوص الثـقاة وليس من يفرغ احقاده الشخصية بمن يخالفه او ماحصل من تجاوزات وسرقات وزج السرطانات البعثية في مفصل الدولة وزواياها الكثيرة مما ارهق الحكومة الشرعية عند استلامها للحكم واخذ منها اغلب الوقت والجهد وايضا تسليم العراق لهذه الحكومة على طبق من نار وشرار وانزواء تلك القيادات بعيدا عن العون لهذه الحكومة الجديدة لا بل ان الكثير منهم اصبح سكين خاصرة يحاربها بدل مد يد العون واتخذ البعض اطلاق التصريحات السمجة والممجوجة باتهامها بالطائفية والصفوية وغيرها مما كان يطلقه ازلام وابواق وماكنة اعلام صدام وزمرته والاعراب ردحا طويلا من الزمن الدموي والذي لم يجلب للعراق الا الكوارث والويلات ولكن من اين لهؤلاء الاحساس بمسؤولية الكلمة والمرحلة ومن اين لهم بالاخلاق السياسية الرصينة والمنطلقة كما اغلب الشعوب المتحضرة من رغبات شعبها وليس من خلال ارضاء جهات خارجية داعمة لها ماديا ومعنويا على اساس مصالحها الخاصة مقابل عرقلة مشروع من انتخبهم شعب العراق بدمه قبل النعم والاصبع البنفسجي, ومع هذا وذاك مضت هذه الحكومة الشرعية بمنهاجها وثوابتها عاضة على الجراح الدامية متالقة بعطائها وسيرها ورغم كل تلك الصعاب في محاربة الارهاب الدموي من جهة وايضا بناء مايمكن بنائه من منجزات ورغم التهديم المبرمج من قبل القتلة والخونة والارهابيين لكل ماينجز من بناء من قبل هذه الحكومة وعلى جميع المستويات الاقتصادية او السياسية او الاجتماعية وبصورة تجعل اي ذي عقل يقول ان تلك الجهات الداعمة لهذا التهديم انما هي تنطلق من تناغم واضح مع من يسفهون ويكيلون لهذه الحكومة النقد الغير بناء والشتم والسباب والادعاء عليها بما ليس فيها. الانجاز الخامس:رغم ضيق الوقت مقارنة بما يشابهها من حكومات ورغم انها حكومة انتقالية للوطن وشعبه نحو دولة الاسس الدستورية ودولة القانون الا انها انجزت من المعاجز مايجعلها فخر لاي عراقي انتخبها وقد يقول لي احدهم ماذا انجزت في مجال الخدمات او الكهرباء او بعض الامورالمادية ورغم انها من الركائز الاساسية لحياة العراقي ولكن لايمكن لنا ان ندعي بان الحكومة هي السبب في عدم انجاز تلك الخدمات بل انها حرب كبيرة مهولة تشارك وتغض الطرف عنها الكثير من التداخلات في الساحة العراقية والغاية للجميع هو افشال هذا المشروع والحكومة وشخوصها وقبره والايحاء بعدم صلاحه في المراحل القادمة وبالتالي تحجيمه او الانتقاص منه والتشويش على عقل الانسان البسيط ليجعله يقول انا لا اريد سياسة ودستور بل اريد كهرباء وطعام ورخاء وبيت وزواج وعمل , ورغم ان هذه المطالب شرعية ولكنها ليست هي من تقصيرات الحكومة بل هي افعال اجرامية خسيسة يقوم بها اوباش ومهما كانت مسميات الشخوص العراقية التي تحكم العراق غير السيد الجعفري المرشح من قبل القائمة الشمعة المنتخبة من قبل الشعب , فاي اسم كان سينطلق من ذات التوجه فانه سيلقى مالقيته هذه الحكومة ولن ترضى عنك الوهابية او البعثية او الاعراب المتاسلمة حتى تركع لدينهم ومذهبهم وتسلم رقاب الابرياء لمذبح خستهم وعارهم. الانجاز السادس: تشريع قانون الارهاب الذي من خلاله سيتم اخراس اي صوت ارهابي او فعل ارهابي مهما كان نوعه او الجهة الداعمة له وهذا القانون سيرسخ الامن اذا ما طبق بحذافيره. الانجاز السابع: هناك مفاصل كثيرة قامت هذه الحكومة الرشيدة وفي وقت ضيق من انجازها واستطيع الاشارة اليها سريعا: اولا: الارهاب وتطهير الكثير من المناطق الموبوئة منه وافراغ مناطق الوسط والجنوب منهم واي مراقب للوضع الامني في مناطق الجنوب خصوصا يلحظ ذلك وما انسحاب القوات المتعددة الجنسيات منها الا دليل على ذلك . ثانيا:تطوير مجال النقل والمواصلات وربط العراق بدول العالم الخارجي رغم مايعانيه البلد من ارهاب وتخريب متواصل. ثالثا:انجاز ملحمة الدستور العراقي وتوفير الوسائل المناسبة من امن وانسيابية للتصويت عليه. رابعا: تطهير القضاء من بعض الزمر البعثية وتحريك محاكمة المجرم صدام وبعض الارهابيين وان كان هذا الجانب اي القضائي منفصل عن صلاحيات الحكومة حيث نجد ان هناك نقد غير مبرر وخاطئ للحكومة من هذا الجانب بينما العراق الجديد يعتمد على اساس ثقافة ودستور فصل السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية عن بعضها. خامسا: تطوير وتنمية اجهزة الداخلية والدفاع وانشاء الكثير من الوية التصدي للارهاب والاجرام وادخال الوسائل العلمية والحديثة في عملها واتباع منهج المعلومة الصحيحة والتعامل معها بسرعة وخفة ودقة على العكس مما كان يجري سابقا حيث الاقتحام العشوائي والاعتقال الغير دقيق للكثير من الاشخاص وبعد ذلك يتم اطلاق سراحهم اما من قبل المندسين في اجهزة الداخلية والدفاع او من قبل الجهات الاخرى. سادسا: مساهمة الحكومة وتحركها الواسع من اجل اطفاء الديون الخارجية ومشاركتها الفعالة والمهمة في مؤتمر بروكسل والاندية الدولية الاخرى واستطاعتها اقناع كبريات الدول الدائنة من اطفاء تلك الديون المرهقة للشعب العراقي. سابعا: حلها للازمات الداخلية والخارجية بحكمة وتعقل وتروي وبعد نظر وعدم انجرارها لرد الفعل الغير محسوب والانفعالي الآني تجاه اي خلافات او ازمات تحصل داخلية كانت او خارجية كما حصل في ازمة الحدود مع الكويت الشقيق او ما حصل من خلاف جانبي مع الاخوة الكورد او في التعام مع مناطق التوتر. ثامنا:استطاعتها اقناع الكثير من المكونات التي كانت ترفض الاشتراك الفعال في العملية السياسية بالدخول الفعال في هذه العملية وهي بذلك وفرت على هذا الشعب الكثير من الصراعات والازمات الجانبية الداخلية والتي لو استمرت بذات الوتيرة المتوترة من الاخذ والرد والاقصاء لكان الحال الذي نحن فيه الان غير ماهو موجود من استرخاء وهدوء نسبي. تاسعا:الاهتمام الكبير الذي اولته الحكومة للجوانب التربوية والتعليمية والصحية ورغم انها لم تصل الى المستويات المطلوبة الا انها قطعت شوطا لابأس به من الطريق. عاشرا:التهيئة والانسيابية وتوفير الاجواء المناسبة للانتخابات القادمة والتي ستكون بمثابة المرحلة الانتقالية من الحكومات القصيرة في مدة حكمها وتنفيذ برامجها الى حيث المدة الكافية والحرية والامكانات الاكبرفي المرحلة القادمة بعد وضع الدستور المناسب لهذا الوطن. قد اكون قاصرا في تحديد كل الجوانب الايجابية والسلبية , ولا اقول ان هذه الحكومة هي حكومة مثالية وقد كتبت مقالا سابقا عنوانه (هل تمتلك حكومة الجعفري عصا سحرية) ولم ادعي في اي قول اقوله في اي محفل او ندوة او لقاء انها انجزت كل الطموحات ولكن واقولها بكل حيادية ويعلم الله انني لا احابي احد بقدر ما هو فهمي القاصر ووعيي لما يجري حول وداخل العراق من ويلات واهوال من ان هذه التنويعة الرائعة المنسجمة الى حد ما في هذه الحكومة الشرعية المنتخبة قد ساهمت قدر استطاعتها في انجاز ما استطاعت انجازه رغم قصر الفترة التي انيطت بها مهمة قيادة العراق المخضب جسده وقلبه بدم الشهادة وباحلك الظروف صعوبة وحيث الالغام المدمرة والتي انتقلت هذه الحكومة في ارض احتوتها تلك الالغام بكل الشجاعة والبأس وبكل الحكمة والحنكة متجاوزتها لابل مدمرة لاغلبها ولازالت ولولاخسة ودنائة وقذارة العدو في تعاطيه الاجرامي مع هذا الشعب قتلا وتنكيلا بصورة لم نسمع او نقرأ في اي تاريخ مثيل لها وهي غير خافية عن اعين الكثير لكانت انجازات الحكومة بحال يفوق التصور في ابداعه وحيويته . اقول هذا الكلام وانا متيقن من ان تلك الثقة التي منحتها انا العبد الفقيرلهذه الحكومة وسعيت مع اطفالي وعائلتي واصدقائي لاقول لهذه الحكومة بكل شخوصها وقياداتها في تلك الانتخابات الرائعة نعم هي ثقة الواثق من مصداق ماستقوم به ولا اقول انها حققت لي كل الطموحات ولكنها سعت وجاهدت وعملت لكي تصل بنا الى المستويات المعقولة من الاداء والانجاز والذي نسال الله ان تتمه ببرنامج متكامل في الفترة القادمة بعد ان تنال ثقة ذات الشعب الابي ونسال الله ان يوفقها في ان تستطيع تحسين الوضع الاقتصادي والخدماتي لذا الوطن والشعب المظلوم المتعب, ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب , وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين , صدق الله العلي العظيم.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |