هناك أسباب لكل  حروب العراق عبر التأريخ ، ماضيآ وحاضرآ ومستقبلآ! تتلخص ب،

1 ـ العراق جغرافيآ يشكل أرضآ لتقاطع ,,إلتقاء،، الحضارات، الفارسيه والعربيه والعثمانيه ، أنه النموذج ألأمثل لدراسة ,تصادم الحضارات،..

2 ـ البترول وهو من ألأسباب الخفيه أو المكشوفه لعدد من الحروب بالأمس القريب وسيستمر العراق غير مستقرآ ومرشحآ لحروب أخرى لهذا السبب..

3 ـ المياه، سبب آخر محتمل لحروب المستقبل مع الدول التي تشترك مع العراق في حوضي  دجله والفرات ..

4 ـ التنوع القومي والمذهبي في العراق سبب لايمكن التغاضي عنه في أمكانية أشعال الحروب الداخليه  إن عجز العراقيون من خلق حالة التوازن التي لاأعتقد أنهم سيتوصلون لها بشكل دائم وعادل بسبب تعقيدات كثيره وجذور تمتد إلى الدول  المجاوره للعراق..

بالمقابل تحقيق نوع من ألأستقرار لابد من العوامل التاليه مجتمعه أو بعضها منفردآ،

ـ حكم عادل يقنع كل العراقيين والجيران والعالم!وهذا مستحيل لأن هناك مصالح أقليميه ودوليه تتعارض مع مصالح العراقيين.

ـ ديكتاتور قوي مسنود  دوليآ وله من يكون في عونه  في الداخل، هذه النقطه متوفره والحمد لله وعليه أن يقمع شعبه من أجل ضمان مصالح القوى الخارجيه ـ ملخص مفيد ، ليس أمامه غير طريق صدام !!

ـ حكم ذاتي واسع بعد تقسيم العراق إلى ثلاثة  أقاليم كبيره أو أربعه إن أعتبرنا بغداد أقليم قائم بذاته وعاصمه للدوله العراقيه ...أو إنفصال تام لأن مصالح  وتطلعات الكتل الرئيسيه الثلاث متضاربه  أو حسب المقوله الجزائريه ,,كلمن يتدبر رأسه!،،..

إن النتيجه المنطقيه لنسبة ألأئتلاف الشيعي وحلفاءه في ألأنتخابات القادمه سيكون كاسحآ نعم كاسحآ وهي المفرده المستخدمه بالأنكليزيه والفرنسيه وأعترض عليها البعض من الكتبه  !! بما لايقل عن 55 % من كراسي البرلمان القادم، أبو ناجي والعربان والأمريكان لن يسمحوا بتجاوز ال   40% في كل ألأحوال ، أنهم بحاجه إلى إتفاقيات بتروليه لمصادرة حقول البترول العراقيه تحت غطاء ألأستثمار !

في حالة فوز الشيعه فأن ألأرهاب سيستمر وفي حالة خسارتهم لن يقبل شيعي من أبناء الجنوب أو الوسط بالنتيجه المزوره دون شك!

أما تشكيل حكومه قادمه خليطه لاتحل ولاتربط وترتهن لأوامر المستشارين ألأمريكان ولأرضاء الجميع عدا العراقيين ، أمر هذه الحكومه مرفوض وقراراتها وأتفاقياتها غير قانونيه دوليآ!!.....ثلاث سنوات لأنتظار ألأستقرار تكفي ...

لا للضحك على الذقون بعد 15 كانون أول القادم !

ويبدو إن أفق نهاية حروب العراق مايزال بعيدآ ...

خاص بأرض السواد