أيام معدوده تفصلنا عن ألأنتخابات ، البعض يتمنى عدم حصولها أو تأجيلها وإن لم يصرح هناك مخاطر يجب  ألأنتباه لها وأتخاذ مايلزم إستثنائيآ لتجنبها وهي،

1 ـ أمر أغتيالات شخصيات من رؤوس القوائم  وارد لمن  لهم مصلحه بذلك  ..

2 ـ القيام بأعمال التفجيرات في المدن الشيعيه قبل أيام أو حتى في نفس يوم ألأنتخابات لبث الذعر ولعرقلة تصويت أعداد كبيره من شريحه معينه مقصوده بالذات,,الشيعيه،،

3 ـ ألتزوير سيتم من خلال  ألتحكم بصناديق أضافة أو إخفاءآ عند النقل أو عد ألأصوات ...ألخ  ..أو من خلال لعبة تأخير ظهور النتائج لأيام طويله أو لأسابيع!!!

4 ـ هناك تحالفات ستظهر للعلن بعد ظهور النتائج وهذا جزء من لعبة الديمقراطيه في العالم المتقدم حيث إن التحالف يكون من أجل تنفيذ برنامج سياسي ـ أقتصادي يتم ألأتفاق عليه بعد محادثات مضنيه كما حدث في ألمانيا مؤخرآ وليس كتوقيع الشيوعيين على شيك بياض مع علاوي والباججي !هل تعهدوا له ببناء ألأشتراكيه وأقامة دولة ديكتاتورية البروليتاريا ؟؟؟...أم إن الموضوع سيكاره وقدح شاي ووزاره وليحترق العالم؟!

إن أمر أستنفار أقصى الطاقات ألأمنيه التي لايشك بولائها للأرهابيين ضروره قصوى كما ويجب أستنفار التنظيمات المدنيه المسلحه  لهذا الغرض في جميع ألأحياء والمدن ألشيعيه,,لمن يعترض على حماية الشيعه بهذه الطريقه حاليآ ليتعهد خطيآ وبأسم جماعته من ألأرهابيين !!لأن دماء ألشيعه ليست مجانيه!،،

ليتم تحديد الحركه بين المحافظات قبل يومين من ألأنتخاب ولتعلن عطله رسميه ولعدة أيام ، قبل وفي يوم وبعد العمليه ولابأس من ألمنع التام لحركة السيارات في اليوم المشهود....

أكرر إن ألأمريكان وأبو ناجي والعربان قد عقدوا العزم على تقزيم نتائج قائمة ألأئتلاف فالحذر الحذر من توجهاتهم ونياتهم السوداء...

من تجربة ألأنتخابات الفرنسيه ألأخيره قبل ثلاثة أعوام كانت كل المؤشرات تشير إلى فوز ليونيل جوسبان مرشح اليسار ، ماذا حدث؟ ...بسبب الثقه الزائده بالنفس تماهل الكثير من ألأشتراكيين للذهاب لصناديق ألأقتراع وجاءت النتيجه كالصاعقه مساءآ على رؤوس ألأشتراكيين ، لم يخسروا ألأنتخابات فقط بل تشرذموا ألآن إلى ثلاثة معسكرات!!وليس من المؤكد أن يتوحدوا بعد ضياع سنوات كان من المفروض أن تكون لهم ....لاداعي للتصريحات المتفاءله التي ترمي بالماء البارد على رؤوس المتحمسين  لأن عواقبها قد تكون وخيمه!

خاص بأرض السواد