|
ديمقراطيتنا التي يتباها بها اليوم البعض في اربيل تجاوزت 14 سنة مراقب ديمقراطيتنا التي يتباها بها اليوم البعض في اربيل تجاوزت 14 سنة والتي يقال انها تجربة على الاخرين الاستفادة منها في باقي مدن العراق، افعالها وصلت حد ازالة اي ملصق لاي طرف اخر غير التحالف الكردستاني وببرنامج وتوجه المنظمات الحزبية في كل منطقة.. ويتباها المسؤول انه لن يسمح لاحد في مساحة ديمقراطيته غير صوته.. ملصقات.. نعم.. لازلنا في خطوة الملصقات والايادي المدفوعة الاجر تلاحقها في كل مكان فما بالك للخطوات الاخرى ، من الان البيوت في كل منطقة موزعة بين كل 30-40 بيت لشخص واحد يتابعها حتى صندوق الاقتراع. اما العاملين في المراكز الانتخابية.. وكيفية اختيارهم.. اغلبهم ضمن توجيهات السلطة ونفوذها التي تبحث عن كل ثغرة لتكون لها. فقط.. اجواء مشحونة.. الكثير من الناس بدء من الان يحسب مئة حساب لهذه الديمقراطية القادمة.. والقوميات الصغيرة المسكينة... ماذا ستقول لهذا الصندوق الذي لن يصله الا القليل من الصدق وسط الكثير من التزوير والغش... مثلما حصل في التصويت للدستور وحيث الارقام والى اللحظات الاخيرة فيها كانت نسبة المشاركة في اربيل لاتتجاوز 34% عندما اعلنت كانت اكثر من 67% والنعم فيها اكثر من 95%.. نطلب الرحمة من الجهات الدولية والمنظمات الانسانية التي تعمل من اجل حقوق الاقليات.. نحن في وضع بحاجة لمراقبة الاخرين والا حقوقنا مصدرة من الان والنتائج واضحة للانتخابات من الان.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |