الارهاب تعريفه واسبابه والحلول

 

احمد مهدي الياسري

a67679@yaoo.com

ابتليت الامة الانسانية والاسلامية خصوصا في هذه المرحلة من تاريخ البشرية بمأساة شديدة الوطأة وعظيمة التدمير ونادرة في القسوة , وجائت هذه الحرب الشاملة لتدمير وتشويه الانسانية المتجسدة في هذا الاسلام المحمدي الذي ما كان وما وجد الا لاتمام وترسيخ وبث ونشر مكارم الاخلاق الالاهية التي تجسدت في شخوص انبيائه والمرسلين وخاتمهم رسول الاخلاق وتمامها نبي الرحمة الكاملة محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم.

هذه الحرب القذرة والتي تقودها قوى الظلام والتخلف والسقوط والانحلال الاخلاقي هي حرب خسرت كل جولاتها منذ ان بدأت شرارتها الاولى في ذلك الانقلاب الاحمق وما تبعه من تواصل مبرمج ومستميت من اجل ادامة تواصله وان باشكال عدة والدليل على ذلك السقوط هو بمردود نتائج تلك الحركة المنحرفة عن سراط ما كان الله يريده ان يكون بهذا الشكل من الفعل الاجرامي او من النتائج المزرية التي تمخضت عنه.

لم يكن مايجري اليوم من اعمال ارهابية على الساحة العالمية وعلى الساحة العراقية بالخصوص ببعيد عن مفهوم البعث الاجرامي حيث سبق هذا البعث الارهابي في اجرامه وقسوة ارهابه وتصرفات عملائه من هو متواجد الان على الساحة الارهابية من نكر المسميات وساقطها امثال بن لادين او الضواهري او الزرقاوي او اي قذر من هؤلاء السفاحين المارقين .

وقبل ايام وردني من احدى الصحف السعودية ايميل فيه هذا السؤال وهو كيف هي السبل الكفيلة لمكافحة الارهاب والقضاء عليه؟؟

ولكي اجيب على هذا السؤال المهم علينا ان نبدأ من حيث تعريف الارهاب وماهي اسبابه وماهي تاثيراته على هذه الامة والانسانية السوية , واظهار تلك التاثيرات ومن خلال كلية تلك المعطيات قد نستطيع ايجاد بعض الحلول او سبل مكافحة هذه الظواهر الاجرامية المغلفة باسم الاسلام زيفا وبهتانا.

اولا: مفهوم الارهاب:

هناك مفهومان للارهاب الاول مفهوم الردع وكما جاء في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ’’واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ’’صدق الله العلي العظيم وهو الارهاب الردعي لكف شر الاخرين والدفاع عن النفس, والارهاب الاخر هو الارعاب الارهابي والابتزاز الارهابي والترويع والتهديد الارهابي من اجل تحقيق الغايات والمصالح الخاصة بمن يتخذون هذا الدرب سبيلا, وهناك بعض الطرق التي يتخذها البعض اسلوبا قد يكون في جوانب معينة كاخذ واستعادة حق ما, له موجباته ومبرراته ,اما اذا كانت لديك وسائل اكثر حضارية وانسانية تستطيع من خلالها وعن طريق شرعة القانون والعقل والمنطق ان تنال حقوقك فهنا لاموجب لهذا الارهاب المشوه لقضيتك التي تتبجح بها تحت غطاء الاسلام , لانها وسيلة لاتصلح الان ونحن نعيش في حقبة من الزمن فيه الحضارة والعلم في قمة ازدهارهما , وايضا هنا مسألة تقاطع العمل الارهابي مع مصلحة الجميع وتاثير ذلك على امة بكاملها يجعل العمل الردعي الارهابي حتى وان كان على حق في مبدأه اسلوبا ارهابيا سلبيا ممقوتا من قبل الجميع لان اثار ضرره كبيرة على صاحب العمل وتابعيه وامته.

ثانيا: لماذا الارهاب:

للاجابة على هذا الاستفهام استطيع القول بكل الاختصار هو لان من يمارس هذه الاعمال يكون قد وصل الى مرحلة يمارس فيها هذه الاعمال بهذه الصورة هو لاحساسه باليأس من الحلول الاخرى, وايضا الاسراع بالانتقام ممن يظن انهم مسببي الضرر له وهنا يكون الامر قد اخذ مداه من التفكيرفي عقله, واستنفذ كل السبل وضاقت به رحاب الارض فلايجد من وسيلة اخرى غيرهذه الطريقة التي يفعلها, اضافة الى ما هو متواجد على الساحة من مسميات ارهابية هي في الاصل تتعمد تشويه الاسلام والاخلاق التي يحملها هذا الدين العظيم وهي مسميات مرتزقة تعمل وتستعمل وتحرك من قبل من يهمه ان يشوه هذا الاسلام الطاهر.

ثالثا:اهداف الارهاب في هذه المرحلة:

من خلال المتابعة لما يجري على الساحة الارهابية الان لا اجد اي هدف منظور لاي عمل ارهابي سوى نزعة الانتقام ورد الفعل والدفاع المستميت عن النفس وهذا الشخص او المجموعة لاتمتلك شيئا تخسره فهي مقتولة مسحوقة مطاردة ضائعة فلا تجد ما يبرر بقائها هادئة مستكينة حيث ما تعتقد انه ظلم موجود, اضافة الى ماسبق ان قلته عن اهداف هؤلاء الظلاميين القتلة.

رابعا:لماذا تحول الارهاب في عملياته لضرب المسلمين؟

تحول الارهاب الى ضرب البلاد العربية بعد ان ايقن هؤلاءان الدول العربية قد دخلت فعلا ومرغمة في بعض الاحيان نتيجة الضغوط الغربية في عملية مطاردة وقتل واعتقال هؤلاء وقض مضاجعهم فقسموا انفسهم الى قسمين, فمن يستطع ضرب الغرب يضرب هناك ومن يستطع ضرب ما يعتقدون انه موالي للغرب في الدول العربية والاسلامية فيضربوه وايضا نتيجة سقوط الكثير من القتلى من الجانبين ولد وفي اتساع واضح مسألة الانتقام من قبل اصدقاء واخوة الطرفين احدهم ضد الآخر وهنا نجد ان هذا الامر قابل للاتساع كلما سقط الكثير من الضحايا من الابرياء والمجرمين على حد سواء مما يجعل دورة العنف في استمرارية لانهاية لها ان لم توضع الحلول العلمية المناسبة لها, وايضا هناك الفكر المخالف لهم عقائديا بين معتدلي السنة وشيعة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم والذين هم غاية وهدف اشرس ارهاب متواصل منذ وفاة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم حتى قيام الساعة .

خامسا:هل يظن الذي يقوم بهكذا اعمال انه سيحقق غاياته وبهذه الطرق؟

هنا لا اعتقد انه يتصور انه سيحقق في هذه المرحلة ما يريد فاتخذ في ما نراه من مسار مقرون بحركة اليأس في الانتقام والضرب والانتحار والقسوة بكل قوة في كل التجاهات لانه يعلم ان الاخر اقوى منه ولايملك هو خيارا غير هذا الذي يقوم به وهو خيار الانتقام تحت مبرر الايحاء لنفسه ومن يتبعه انه سينال الجنة بهذه التضحيات وهو هنا ومن خلال مقياس انه يتعمد تشويه القيم الانسانية التي يحملها الثقل الاسلامي نجح في ابراز ذلك التشويه في الشارع الغربي ولكنه من المؤكد انه سيخسر في الجولة الاخيرة ذلك لان التحدي هو مع الله سبحانه وتعالى ومن المؤكد ان من يحارب الله وعظمته انما هو خاسر لامحالة في نهاية المطاف.

سادسا:هل للحركات التي تدعم وتقوم بهكذا اعمال افق ومنظور سياسي واقتصادي واجتماعي واضح يتقبله الجميع؟

هنااستطيع ان اقول جازما من انهم لايمتلكون منظورا لطموحاتهم وما يريدوه واستطيع القول بانه موجودة الغايات لديهم كهدف خاص بهم ولكن بمفهوم قد لايتقبله الجميع وينفر منه كل انسان سوي, ولكنهم في هذه المرحلة في موقف الدفاع المستميت من اجل البقاء او افناء من يعتقدون انه عدوهم وايذائه متى وكيف استطاعوا الى ذلك سبيلا فعند ذاك تكون قد غابت اي بوصلة لهم وفقدوا العقل الذي يستطيع تقديم اي مشروع ينهض بهذه الامة او بمن يتبعوهم في فكرهم ورؤاهم, لذلك غابت عن اجندة فكرهم مسألة البديل الذي يجب ان يكون بدلا عن ما هم يروه امرا ظالما او سرقة لحقهم الفكري في وجودهم وما سلب منهم في اعتقادهم لان اجندتهم اجندة ذبح ومجازر ورعب وخوف وبشاعة وصلف وتهتك قيمي في التعاطي مع الاعداء المحتملين لهم وهم هنا يكونوا قد فضحوا انفسهم في انهم وحوش وليس بشر رساليون لهم هدف انساني وهم يكذبون حيث يدعون الاسلامية في اطروحاتهم.

سابعا:لماذا ارتبطت هذه الاعمال بالاسلاميين فقط ولم تقم بهاحركات اخرى او شخوص وافراد غير اسلاميين ؟

هنا اريد ان اعرج على موضوع مهم وهو ان هناك من المظللين الذين يتبعون هذه الشعارات الارهابية وهم قد وصلوا الى هذه المرحلة من السقوط في تلك الاحضان الاجرامية نتيجة الانسحاق والظلم والبطش الحاكمي الذي مارسه الحكام الظلمة الانقلابيون على كل الاعراف الانسانية والسماوية متمثلين في الخصوص بحكام مايسمون عرب مسلمين, وايضا استطيع القول بكل بساطة ان الغرب استطاع تحقيق العدل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لشعوبه وحفظ لشعوبه كرامتها واسس له امتن الاسس واسباب القوة والمنعة, وهنا لايوجد لدى الغربي الشعور بالظلم لانه ان لم يعمل ياتيه مورد ونظام اجتماعي وصحي مضمون له ولاطفاله , وايضا السكن وكل وسائل الراحة ونحن نعيش بينهم منذ زمن طويل وايضا نلنا ذات الحقوق من غير تمييز , وهناك يعيش العربي العلماني او الغير اسلامي, وايضا نستطيع القول ان ارتباط هؤلاء بالحياة وقوة التشبث بها يجعله في حل من الخوض في مسألة تودي به الى الهلاك والموت او السجن فتراه اما يقبل بما هو موجود او انه يخوض في مجالات تمده بديمومة الحياة ,اما في من يدعي انه يحمل الفكرالاسلامي فهو عكس ذلك لانه يعتقد ان ايذائه لنفسه وموته في مايعتقد انه في سبيل الله يؤدي به الى حياة افضل من حياة الدنيا التي اذاقته الذل والهوان نتيجة مايعتقده من ظلم واقع, لذلك نجد ان هذا الامر تخصص في جل المواقع بالذين يدعون انهم يحملون فكرا اسلاميا .

ثامنا:هل هناك استغلال لهذه الظاهرة من قبل جهات اخرى غير اسلامية او قوى خارجية من مصلحتها ان تتواصل هذه الاعمال من اجل اشغال الامة بصراع داخلي يزيد من تفكك هذه الامة؟

من المؤكد هنا ان هناك من يستثمر هذه الضاهرة في تمرير مشاريعه وهنا ايضا ان لم تبادر الدول والخبراء وعلماء السياسة والاقتصاد والنفس في ايجاد حوار مع تلك الجهات التي تستثمر هذه الحالة لتحقيق غايات ومصالح خاصة سيكون اثر هذه الضاهرة مميتا وقاتلا للجميع لانها حسب معطيات الواقع في اتساع متواصل نتيجة الفعل ورد الفعل المضاد .

اسباب الارهاب:

اعتقد ان اهم هذه الاسباب هي:

1. الفقر وسوء الاحوال الاقتصادية

2.الظلم الاجتماعي

3.الظلم السياسي

4.الاحساس بالضياع وضبابية افاق المستقبل

تاسعا: كيف نقضي على الارهاب؟

هل بطريقة القتل والتعذيب والسجون؟

ام بالحل العلمي واصلاح مسببات نشوء هذه الضواهر؟

ام بكليهما معا؟

اعتقد من خلال التساؤلات الاسابقة واجاباتها استطيع ان اضع تعريف لما يجري على الساحة العربية من افعال ارهابية او تعريف بسيط للارهاب الذي يقوم به الشباب العربي:

ببساطة هو نتيجة حتمية للشعور الذاتي بعجز هذا الانسان عن الوصول الى غاياته ومايتمناه من طموحات وآمال نتيجة احساسه بان امر تحقيق العدالة في منظوره القريب او المتوسط بعيد المنال نتيجة اتساع رقعة الظلم وقوة الظالمين وفي مقابل ذلك الضعف والوهن عند الشعوب العربية والشعور بعار الخنوع والاستسلام الغير مسوغ مع وجود اعظم الامكانات المادية والبشرية ,وهنا تبرز لدينا ضاهرة الانتقام من الذين بيدهم الامر ولايحركون ساكنا او يتقدمون ولو خطوة واحدة في اتجاه اصلاح واعادة هيبة هذه الامة الى ما تستحقه من عزة ومجد بين شعوب الارض, وايضا وجود الكثير ممن تسلط على رقاب هذه الامة من حكام وعلماء سوء يتخذون من بيع انفسهم وضمائرهم لاعداء هذه الامة وسيلة اغتناء وارتزاق وان كان من مورد الدماء والحرام وهم من يغذي هذه العقول الضائعة في متاهات الانفلات العقلي والثقافي.

من خلال هذه المنطلقات اجد اني استطيع الخوض في كيفية علاج هذه الضاهرة ولكي لا اطيل واسهب في البحث في الاسباب التي اوجدت الارهاب واوجز واقول ان في اعتقادي ان اهم ما يديم هذه الاعمال هو اتساع الفجوة بين الانسان وانسانيته اولا وايضا بقاء الحيف والظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وايضا عدم الشروع من قبل الحكام والمسؤولين والعلماء الاسوياء في جميع الدول العربية من اخذ الدور الذي يجب ان يكونوا عليه في انتشال هذه الامة من ذل الاستعباد والهيمنة والاستغلال المنقطع النظير للخيرات في مجالات لاتخدم الانسان العربي مما ادى الى ايجاد ضاهرة الفقر الشديد في اماكن من العالم العربي والاسلامي الذي كان يعلم ان في المفهوم الاسلامي ان الغني يساعد الفقير وفي واقع الحال وجد نفسه امام نظرية تستغل الفقير وتزيد من فقره والمتخلف وتغذي تخلفه, وتطبيق لهذه النظرية معدوم على ارض الواقع.

هؤلاء الشباب يشعرون بالفراغ وبسبب وسائل الاتصال الحديثة وانتقال المعلومة والخبر بسرعة مذهلة استطاع الجزائري ان يرى اخاه السعودي والسوري يتواصل مع المغربي والفلسطيني يراه العرب في كل لحظة كيف يضرب وكيف يقتل ويشرد , والعراقي ايضا له اليوم مشكلة كبيرة وشعور واحساس بظلم اخيه العربي له, فتارة يساند العربي من يقتل الطفل العراقي ويقول انها مقاومة وتارة يقول لهذا العراقي انت خائن لانك تشارك في العملية السياسية من دون ان يعلم ان هذه الكلمة الغير منطقية والبعيدة عن واقع الصدق وحدوده تزيد الشرخ اتساعا وتخلق جيلا عراقيا ارهابيا ايضا قد يضطر الى ان يستعمل ردود افعال لاتصب في صالح هذه الامة وشعوبها.

وباختصار اقول ان هذه الامة وقياداتها امام مسؤولية كبيرة تجاه شعوبها وعليها ان تنظر الى الافق البعيد وتعمل من اجل هذه الشعوب وكرامتها لا ان تجاهد من اجل بقائها على كراسي الحكم لارضاء نفسها والآخر, وشعوبها منسية في متاهات الفقر والاضطهاد والتخلف والجهل والسطحية, بينما نجد ان الشعوب في الغرب هي العزيزة والحاكم ماهو الا قائد لدفة هذه الطموحات والماسك بيد نزيهة بمقود هذه المسؤولية, وعلى العالم المتحضرايضا ان يعترف بوجود الكثير من الظلم وهنا نكون قد فتحنا باب حوار معهم نستطيع من خلال الحكمة والموعظة الحسنة والجدال الاحسن ان نصل الى حيث مقتربات توصلنا الى ايجاد الحلول المناسبة لمعضلات سببها هذا الغرب ايضا وشارك في ترسيخ الكثيرمنها تحت شعار مصالحه الخاصة, وهوايضا من ساهم و اشعل ضرام فتيلها سابقا ولازال.

وفي ختام كلامي ايضااحمل رجل الدين في كل المذاهب الاسلامية وخصوصا الاسلام المناصر للحاكم الظالم اي وعاظ السلاطين مسؤولية مايحدث لانه اليوم اوجد مواطن لبث النعرات الخلافية والتي هي من واجب العلماء مع العلماء ان يقوموا ببحثها بينهم وايجاد افضل الطرق للتقارب من دون فسح المجال لمن هم في عمر الشباب او الجهلة في الخوض فيها بطريقة غير بناءة وغير علمية اوجدت اليوم شرخا كبيرا في جسد هذه الامة من خلال التكفير للأخر وشتم وتسفيه معتقد الاخر مما اوجد ساحة ومساحة جديدة قابلة للاتساع ان لم تلاحق وتعالج للارهاب الفكري والارهاب الدموي في بعض المناطق كما في العراق مما سيؤدي الى انتشاره واستفحاله في كل انحاء العالم نتيجة مايتلقاه البعض من قتل وتدمير لايمكن القبول به او السكوت عنه تحت مسمى الحفاظ على اللحمة الاسلامية , وايضا دعم الارهاب تحت مسمى المقاومة في العراق سينشئ جيلا يبادر الى رد فعل عدائي قد تكون عواقبه وخيمة فضلا عن انقطاع التواصل الاقتصادي والثقافي وايجاد شرخ كبير في العلاقات العربية والاسلامية وبين المذاهب المختلفة, ولو دخلنا الى منتديات الحوار مثلا في غرف البالتوك او غيرها لرايتم هذه العينات ومن كل المذاهب والمشارب وهم كلهم عرب ومسلمون فتجد هذه الصورة المصغرة لهذه الامة, وهنا يبكي القلب دما وياسف لحال هذه الامة التي جهلت ماهي مصالحها وتاهت بغي حكام وعلماء السوء, وضاعت في متاهات ما كانت لتدخل فيها لو احسنت تقوى الله ونظمت نفسها خير تنظيم .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com